خديجة مسعود كتاني
ذكرى رحيل د. مسعود كتاني 2017/1/7
لرحيلك ذكرى حديث وعصور تأريخ مزدان وسفر معمور
سالناما عثماني 1312ھ – 1894م
صورة احصائية لقصبة #العمادية# بعد سقوط الامارة.
النفوس – 12822 نسمة
عددالدور – 200 دار – من ضمنها المساجد والكنائس ودور العبادة.
الاديان (مسلمين- مسحيين – يهود )
الاقتصاد – يعتمد الاهالي على (الزراعة ، تربية الماشية ، والحرف اليدوية، التجارة ، والعمل في السلك الحكومي)
نموذج عن الهيكل الاداري لامارة بادينان العمادية بدءا بالتقويم العثماني 0 كان الموظفين ينتخبون من العوائل العريقة والمعروفة من المتأهلين للعمل المنوط بهم .
مجلس ادارة القضاء
القائمقام ، الاعضاء الرسمية ، نائب القائمقام ، مدير المالية ، جماعة كتاب التحرير المنتخبة من قبل القائمقام بذكر الاسماء (مصطفى افندي) ،(اسماعيل افندي) ، (ايشو اغا مسيحي) ، (منخيل يهودي).
قلم المال (المالية)
مدير المال (عباس عاصم افندي) ، معاون مدير المال (درويش افندي) ، امين صندوق وباشكاتب (سعيد افندي سعيد الحاج محمود اغا ألكتاني ) جد الكتاني .
دائرة محكمة البداءة
القاضي(الرئيس) نائب افندي ، (الكاتب الاول) محمد فهمي افندي ملا محمد ،
العضو (خوشابة اغا ) ،المستنطق (علي افندي) مباشر الاجراء (عبدالقهار اغا).
دائرة القلم (النفوس)
مامور النفوس (ايوب صبري افندي) ، كاتب النفوس (طاهر افندي)
دائرة الضبطية (الشرطة) ،
الملازم الاول المعاون (محمد رفعت افندي) ، الملازم الثاني(سعيد افندي) ، رئيس العرفاء (باش جاوش) نعمان افندي ، امين البلوك (بلوك اميني)في الشرطة (قهرمان افندي)
الماموريات المتفرقة :
مامور الديون العمومية (الضرائب) عمر فوزي افندي الحاج محمود اغا بابا حجي
مامور الواردات علي رضا افندي (رژی ماموري) خالد افندي الحاج محمود اغا بابا حجي
ناحية برواري بالا(ژور) : المدير (حجي رشيد بك ) الكاتب (محمد سليم افندي المايي)
امين الصندوق (طاهر افندي) ، مامور الواردات (عبد اللطيف افندي )
مدراء نواحي : برواري (ژير ) ، (حسين اغا بر ئاشي ) نيروة ، (صديق بك) ريكان
اما املاك الاوقاف تختص بها دائرة الاوقاف .
الاوقاف القادرية ومواردها عائدية الشيخ عبدالقادر الكيلاني كانت تجبى في الاقضية
من قبل شخص امين يرسل الى بغداد لايصال الامانة لورثته .
معاون رئيس البلوك: في العمادية
معاون بلوك المشاة (بيادة بلوك) رفعت افندي ، معاون البلوك الاول خيالة .( سواري)ميخل ، معاون البلوك الثالث(علي بك) ، زورنال المشاة في دهوك عبد الفتاح اعلام0 في العمادية معاون البلوك الخامس زورنال(محمد سعيد افندي). في سنجار معاون البلوك الاول خيالة (جواد افندي)
قائمقام شمدينان :طاهر بك من العمادية .
قائمقام خانقين : طاهر افندي من زيبار.
وكان القنصل الفرنسي (موسيو اولريق ) والترجمان الاول بطرس افندي والترجمان الثاني عزيز افندي .
وكان وكيل البابا المقيم في الموصل (مونسيور هنري التاير افندي ) ونائبه باتزني هنري برنك افندي
تتكرر صيغة التنظيم الاداري في كل من ، قضاء ، زاخو ، زيبار ، دهوك ، عقرة
التجارة
انيلمحة عن مخطط الطرق التجارية .
اهم طرق النشاط التجاري : العلاقات التجارية بين الموصل ، بغداد والبصرة ، راوندوز ، والسليمانية ، الى همدان وكرمان ، دهوك والعمادية وزاخو 0 الطرق البرية شمالا صوب سرت بتليس وطرابزون ، ثم الى حلب واسكندرونة على البحر المتوسط .
يتوضح هنا ان الطرق التجارية نحو الشمال والغرب تمر من منطقة بهدينان حين تنطلق القوافل التجارية المهمة من الموصل.
هناك طرق اخرى تمر من بلاد العجم وراوندوز ، زيبار ، سهل الزاب وصبنة الشرقي ، عبر العمادية ، صبنة الغربي
طريق الموصل عمادية ذهابا وايابا0 و دهوك ، زاخو ، منطقة الدوسكي ، الى جزيرة بن عمر (بوطان ) ،
الطريق عبر جبلي كارة و متين عمادية زاخو عبر نهر الهيزل الى منطقة كويان ،
ربنكا دياربكر الى استنبول.
اهم البضائع التجارية
العفص ، السسي ، حبة الخضراء ، الجوز ، التبغ ، الفواكه المجففة المختلفة ، الرز ، القطن ، الحمص ، العسل ، الصوف ، الشعر ، الكحل ، الجبن ، البيزة ، الكشك ، حب الرمان المجفف ، وعصيره المكثف تشتهر بها عقرة منذ القدم ،
الثمار البرية مثل الزعرور ، المخضر البري الربيعي.
اسواق الفراء
فراء الحيوانات البرية كالثعلب ، الصنصار (كويژك) ، الوشق (القط البري) ، كلب الماء ، الماعز الجبلي ، الغنم البري ، الضبع ، النمر المرقط ، اكثر الحيوانات المذكورة تعرضت للانقراض لم يعود لها وجود في مناطقنا ، اضافة للغنم والعجول المدجنة .
ومن الموارد الطبيعية المهمة اقتصاديا ، الحرير من تربية دودة القز لاهالي المنطقة وصناعة الاقمشة الحريرية في مدن وقرى بهدينان.
كل هذه البضائع التي لم نذكر منها غير رؤوس الاقلام كانت تنقل بالقوافل الى اسواق الموصل عن طريق جسر القوارب على نهر دجلة ثم تفك البضاعة وتباع في العلوات والاماكن المخصصة .
والمتبقي مما تم بيعه في الموصل كان يرسل الى بغداد ومنه الصالح
للتصدير كان يصدر الى الغرب (اوربا) او الشرق لبلاد العجم والهند فضلا عن القوافل الاتية من عقرة ، زيبار ، زاخو ،دهوك الى الموصل .
وكانت الرسومات الحكومية والضرائب مفروضة على جميع البضائع التي تباع في العلوات بعد البيع وتؤخذ ضريبة عن حمولة كل دابة سواء الحمير او الخيول والبغال لكن بنسبة قليلة حيث يحضر الجابي ليستلم الرسوم.
المكاييل والاوزان
كانت وحدات المكاييل تتشابه الى اوائل النصف الثاني من القرن العشرين .
المن ، الباطمان = اربعة منكات ، المنكة = 20 وقية اي كيلوغرامان وست اواق او ( 2859) غراما
فيصبح الباطمان 4×2859= 11436 غرام اي احدى عشر كيلوغرام و 436 غراما.
وكان اصحاب المحلات والدكاكين والقبانات تستقبل السلع لبيعها بالجملة لقاء عمولة متفق عليها بنسبة 10% من سعر المباع
اهم مكاييل الاقمشة المستخدمة ( الذراع) من الوحدات القديمة المتداولة في المنطقة الى بداية ثمانينات هذا القرن .
المتر = ذراع ونصف و كل (5) امتار = 8 ياردا
خانات القوافل بين العمادية والموصل
عبر القرون زاد الاهتمام بتوفير اماكن استراحة القوافل التجارية 0 لاستعادة التجار والدواب نشاطها اثر عناء السفر المضني بسبب وعورة الطرق والتعرض للتقلبات الجوية التي ترهق كاهلهم وبعد محطة الوصول مشيا على الاقدام
الخانات عبارة عن ابنية متواضعة تتالف من غرف واسطبلات ومواخير لاستراحة الدواب وتغذيتها والتجار او الذين يتكفلون بنقل البضائع وخاصة في المناطق الجغرافية الكثيرة السواقط كون الطريق بين منطقة بهدينان وعاصمتها (العمادية) ومدينة الموصل من الطرق الاستراتيجية لهذه القوافل دأبت بعض الجهات الرسمية آنذاك بامر من الامير على بناء هذه الخانات بين مسافة واخرى للغرض المذكور.
اما في الموصل فكانت الخانات كبيرة الحجم لاستقبال الزوار والقوافل باستمرار من الشرق والغرب الشمال والجنوب وكذا الحال في المدن الكبيرة الاخر ى بالاخص بغداد وقد ادرج المؤلف ذلك في كتابه المنهجي للغابات بعنوان (علم السياحة والمتنزهات 1990)
اسماء بعض الخانات بين العمادية والموصل
خان العمادية بدءا من نهاية سوق عمادية ، خان كاني لولب ، خان كوريت كافانا ، خان (سيد احمد – ئيموينك)، خان بهجت أخان الحدادين ، خان رزوقي ، خان حجي عبدال ، خان سعيد بك ، خان حجي سعيد نالبند كانت تمارس فيها مهنة تنعيل الدواب ، خان يلدة .
طبقات المجتمع
طبقة الامراء والحاشية ورؤساء العشائر والاغوات
ولهم كلمتهم في الامر والنهي بدون نقيض0 ، طبقة رجال الدين ووجهاء المدينة ، طبقة التجار والمختارين متمثلين بالطبقة الوسطى ، طبقة الحرفيين والمزارعين والعامة .
مختصر عن الالعاب الشعبية الفلكلورية
كانت الالعاب تمارس من قبل الكبار والصغار رجالا ونساء مثل
للرجال (براني ، سويركاني ، مه لا هاتمة كه ريته ، ته بكانا شاري ، ته بكانا فه قا ، مريشكا ترش ، داركو بليتكاني ، مالك وميراني گنداني ، داماني تويساني ، عنزلاني ، كيلة براني ) للنساء( دهوكاني ، كه تيكاني ، كوستيركاني ، متلوكاني ، گاي فه كوژن)
العاب للصغار
موريكانى ، شنديلا منديلا ، لي لي لي لي شمبى ، ئه له فه ن دو له فه ن
هه فال هه فالوشكي.
ومن العادات الفولكلورية التنزه الجماعي لاهل العمادية في الربيع
بالذهاب ال جبل متين (به ري سويلى) وتعد من السفرات المهمة القائمة لعهود حيث تنهض الاهالي منذ الصباح الباكر للذهاب الى الجبل والمكوث لساعات من النهار مع اعداد الطعام والرقص والغناء التراثي الجماعي وجمع المخضر الربيعي.
اما في الصيف كانت تنتقل الاهالي الى بساتين وادي الروبار ومصيف وسولاف الاكثرية لهم بيوت بسيطة داخل البساتين يتمتعون بالجو المعتدل لاشهر الصيف الحارة على قصبة العمادية0 اضافة لسفرات الى راس جبل عمادية (سه رى ئاميديى)
الحرف والمهن في العمادية وبهدينان
نتحدث عن المهن في العمادية عاصمة الامارة 0 نكون تطرقنا ضمنا الى وجود هذه الحرف والمهن في المدن الاخرى اي دهوك ، عقرة ، زاخو ، برواري ، زيبار. وقراها 0 للزراعة الاولوية وخاصة الزراعة الديمية لسهل السندي والسليفاني والكثير من السهول الصغيرة الاخرى في ارجاء بهدينان لان الزراعة شكلت عبر التاريخ العمود الفقري للمعيشة في هذه المنطقة الى الوقت الحاضر وخاصة الريف الكردي.
اهم المهن
1- الحدادة كانت اكثر من عائلة تمارس هذه المهنة ، ولاتزال اسماء الحرف ملازمة لاسماء اصحابها مثل بيت ( محمد حداد واولاده ) ، طاهر حداد ،عبدالله حداد ، احمد حداد ، امين حداد
وكانت قرية بيباد وبرواري ايادي ماهرة من المسيحيين في هذا المجال ولا تزال آثار اكوار
الحديد متواجدة في جبل (كابنيرك) المشهورة التي تقع وسط بروارى بين (العمادية وكاني ماصي)0 وحدادي هذه المنطقة هم الذين صنعوا الحلقات الضخمة المحكمة الربط(لجسر القوارب) في الموصل طريق القوافل التجارية
اما صناعة الادوات الحديدية فتضمنت المساحي ، الكركات ، المناجل ، الفؤوس ، المحراث ، الحلقات المختلفة ، الاوتاد ، ومشبك الشبابيك ، المعاول ، القدوم ، المطارق المختلفة المسامير ، الخرماشات ، لهفات الدياسة ، المجارف ، ادوات الحياكة والنسيج ، ..الخ
الصياغة
كانت عقرة من المدن الاكثر شهرة بهذه المهنة ولاتخلو من هذه المهنة كل من زاخو ، دهوك ، عمادية ، وكان يتم التعامل مع الذهب والفضة ، رغم انها لاتضاهي اسواق الموصل الرائدة في هذا المجال.
التنكجية
ومصلحوا الادوات السمكريون( جخسي) وكانت عمادية تضم عدد من المحترفين المشهورين بهذه المهنة اهم الادوات تصنيع وتصليح الخناجر والسيوف صقلها وعمل مقابضها من الخشب النبيل كالجوز والابنوس والبلوط او القرون واغمادها تصنع حسب الطلب من الفضة او مطلية بالذهب من قبل الصاغة وصناعة ازرار الفضة والذهب
النجارة
من المهن القديمة التي تعامل بها سكان المنطقة عهود طويلة لسد حاجة الاستهلاك المحلي بالدرجة الاولى لقد كان الاعتماد على الخشب الخفيف المسامي السهل التعامل
كالاسبندار (القوغ)، والصفصاف ، الجوز الصلب النبيل ، التوت ، الدردار (به ناف) ، الاسفنديان (الكفوت) ، وقليل من خشب البلوط الصعب التعامل الذي يستعمل لامور خاصة كالمحاريث وتعددت اساليب النجارة منها النجارة الفنية المختصة بالزخارف لمداخل البيوت والصناديق وعلب الحلي وغيرها.
ادوات المنزلية كمضارب الملابس (شينك) او لتسوية وتثبيت حافات السطوح الترابية .
كاسحات الثلج اليدوية (بفرين) ، مقابض السكاكين ، مقاعد خشبية ، مناضد ، واسرة ، الابواب والشبابيك ، الاقماع الخشبية ، الامشاط ، الاواني المختلفة
صأنعو ألقوس والنشاب والسهام = (كفان كه ر)
اي محترفوا صناعة السلاح وكانوا اقدم من زمن صناعة البندقية القديمة المسماة (ره شوكى) التي تعتمد على على حجر الصوان والزناد الفولاذي لانتاج الشرارة ، البارود ، الصقلة الرصاصية التي توضع بعد ضياغتها الى( كرة) توضع في فوهة السبطانة وتقذف عبرها بالضغط والحرارة التي يتولدان عند اشتعال البارود وفي شعر (حمك توفي) الشعبي واغانيه ذكر
لعوائل هذه المهنة (كفانكه را) كان سكناهم في وادي عمادية (الروبار) قرب (قبة الامير) فقال عنهم
هه ژ قوبه تا ميرى تا مالكيت كفان كه را دى به رى خو بده ن حه وديت روحان و گول زه را
ويبدو انهم كانوا يمتهنون تلك الحرفة لذلك الحين ولكن لم يستطيع المؤلف ان يحصل على معلومات تخص هذه العوائل من اهالي المنطقة ويقول عجبا هل هاجروا ؟؟ والى اين ؟؟ ام انقرضوا ؟؟ ام زال لقبهم قبل اكثر من ثلاثة قرون
وما زالوا في العمادية ؟؟
الدباغة
الجلود المتوفرة في المنطقة جلد الثعلب ،الصنصار ،او السنسار (ابن العرس) ، كلب الماء ، الوشق (القط البري) ، والنمرالمرقط الذي تعرض للانقراض 0 وكان الفراء يستعمل لصناعة الملابس (كويژ ہ ژہ ن = كورك ژہ ن ) وكان منهم خبراء في دباغة انواع الجلود والفراء لتكتسب الليونة وتصبح صالحة للخياطة0 وكان يزداد الطلب على الفراء وخاصة من قبل اهل الموصل وكانت تحضر حسب الطلب وترسل بالقوافل كتجارة ثمينة ومربحة لانها كانت تصنع للامراء والاغوات واصحاب الشان من الاغنياء الوجهاء وكانت في السنين الاخيرة تصنع من قبل بيت (شيركه را ) شيركرا من عوائل العمادية وكانت هناك عوائل اخرى ذكرها ايضا (حمك في شعره وذكر منطقة سكناهم ) ومنهم بيت (سيسانا) من عوائل العمادية
لقد ذكر الكتاني كل الحرف الممتهنة في العمادية انذاك ولكن لايسع لنا سوى ذكر العناوين لتفادي التطويل في الموضوع
الصباغون = خمبدار ، وكانت الاقمشة المصنعة من خيط الحرير في سوق الغزل القديم تنسج وكانت عائلة الكتاني مشهورة بتجارة الاقمشة
صناع الجلاب للدواب وتسمى (كورتان كه را )
وتميزت المنطقة بهذه المهارة لحيازة الكثيرين للبغال ،والحمير ، وخيول العمل ولاتزال العوائل المشهورة بهذه الحرفة موجودة في العمادية0
السراجون (زين كه ر) صناعة السروج ،والحزامات الجلدية والمحاكة لتثبيت وشد الحمولة على سطح الدواب وتسمى
(قايش ، و تہ نگ) اشهر العوائل (محمد امين احمو).
الحياكة والغزل(بيركه ر)
تتضمن حياكة اقمشة الصوف ،والمزعري ،والقطن وبالاخص للملابس التقليدية اشهر المحترفين بيت (ملا امين عنيه تا وابنه مصطفى) بيت العنايتي ، ومن المسحيين بيت (نونا ) ،واليهود (شمبيك حسقو ) و (ابناء خاتونك)
مفجروا الصخور بالبارود (قومبه ره چی )
وذلك بحفر الحجر بالات مدببة رؤوسها من الصلب بعمق 1متر ثم تملاء بالبارود وتمد الفتيلة وتشعل اهم العوائل (ملا سعيد يوسف عثمان) ، (احمد شكري ) وذلك لغرض البناء
الحطابون ، الزراعة ، النعلبندية ، الاسكافيون ، الصفارون ، الاطباء الشعبيون ، صانعوا القليون ، صناعة الاواني الفخارية ، النادون(بانك هه لدير) ، الدلالون ، الحجامة ، المؤذنون ، مربي دودة القز.و كانت تصنع اقمشة الحرير في العمادية وبهدينان في القرون الماضية نظرا لاهمية هذه الصناعة ودوره الاقتصادي في المنطقة نذكر منه باختصار
ازدادت المسميات لتلك الاقمشة قد تكون منها دخيلة او محورة او مقتبسة .
وهي قماش ال (جه ته ره) ، (نه عوري = ناعوري) ، (حجي حسني) وقد يكون على اسم الحائك ، أتلاس = عه تلاس =
اطلس) ، (باجاني= باذنجاني) ، ( سليم به گی= سليم بك) ، ( تفسي = تفسيلة) اي باللغة الكردية الايناء الصافي ، (هيزار)
(گہ رمه سيفى ئارميشى) ، (قه نه ويزي) وانواعه ، ( چيناوى واصله من الصين) ، (گه زي) وانواعه ، (قوتنى ئارميشى) ، ( الشامي) اصله من الشام ، (شال) ، (الكلابدون الاصفر الذهبي والفضي)
اما اسماء الاقمشة القطنية المختلفة الصوفية منها الكتان والالياف فمألوفة من بداية هذا القرن0
وهي جانك = الجابان ،نفسي = الخزنة ، ئابكى بنكولكي ، كتان ، گريب = الكريب ، گريم ، كودرى = الكدري ، چيت ، كرنيش ، چوخه ، قه ديفه = القديفة ، قستور ، ئاگر باران ، هيشتا
العملات التي دخلت بهدينان وعمادية
يجب الا يغرب عن البال ان كل عملة ضربت في مدينة الموصل وتم التداول بها وصلت الى منطقة بهدينان و العمادية عن طريق التجارة .
ودخلت حيز التداول وضح الكتاني عائدية هذه العملات ليتوضح امام القارىء الكريم الدول والعملات التي تعاقبت في المنطقة ساذكر البعض منها.
ظهرت العملات المسكوكة لاول مرة في التاريخ لدى الدولة (الليدية) في اسيا الصغرى وخاصة غربها على بحر ايجة حوالي ستة قرون قبل المسيح وتعتبر الخطوة الاولى لليديين نحو الحضارة
قبل تداول العملات كانت تتم التجارة بالمقايضة وتشمل الحيوانات ، الذهب و الفضة بقطع قياسية ثبتت اوزانها منذ عهود الحضارات الاولى في وادي الرافدين وقد وردت اسماء تلك الاوزان في بنود حمورابي حوالي الربع الاول من الاف الثاني قبل الميلاد
اهم النقود الليدية ، قطعة برونزية تزن (5،25 كغم ودخلت في التداول في مكيني ) ، وتوقف التداول بها نظرا لوزنها الثقي ( 650 ق.م ) ظهرت عملة من الفضة والذهب في جزيرة ئيكينا قرب الساحل الليدي.ثم ظهرت عملة بصورة اله البحر باسم (كوسايدون).
ولدى الاغريق في( 593 ق0م ) كوينت و أثينا فئه نقدية كبيرة الحجم من الفضة عبارة عن 4 دراهم بوزن 17 غرام ، ومنها وزنها 7 ملغم سميت (ئوبولوس) فئة 10 غم و 12 غم من الفضة 0وفي القرن السابع والسادس ق0م احتوت صور الحيوانات المقدسة لديهم .تلتها نقود الاسكندر المقدوني في كل من اليونان ، مصر ، سوريا .
ثم ظهرت نقود (ستراكوس)من الفضة (520 ق.م.) وهي درخمات بفئة مضاعفة (تيترا ، وديكا درخم) اي فئة الاربعة والعشرة عليها صورة الملكة0 ثم ظهرت صورة ريال فضي جميل( 234 – 233 ق.م) عليها صورة الملكة ديمارتيني زوجة الملك گينوني في( 485 – 178 ق.م) . ومن اجمل نقود الاغريق ل (ئوبايناتوس ، كيمون ، كلارداس ، فيريكيللوس
وئويمينيس.ثم تم صك نقود الكيلتيين الفضية والنحاسية حوالي( 200 ق.م) وتم تداول
النقود الكيلتية – الكالية عليها الكتابة اللاتينية للرومان. وكانت تحمل اسماء الملوك والرؤساء في فترة( 100 ق.م )مثل فرجين – سيتوريكس – ئوكيتوريكس – و دومنوريكس
والكاليون في غرب وجنوب غرب اوربا ووجدت نقودهم في المانيا ، سويسرة ، وشمال الجيك، وكانت على هيئة صحن لكن من الذهب الخالص او معدن اخر.
رغم ان هذه النقود كانت نادرا ما تدخل الشرق الا انها تسربت ال الشرق الاوسط عن طريق التبادل التجاري.
وظهرت بعد الكاليين نقود البريتانيين ثم ظهرت نقود (كبادوكيا) اليونانية المعاصرة وعليها صور الشعراء والادباء والعلماء مثل (هوميروس ، هيرودوتس) وصور الملكة (فلافيا تيتيانا) ،ونقود الاغريق ظهرت تباعا الى مابعد المسيح وهي نقود اثينا بدون صور الملوك. وتم صك نقود الاسكندر الكبير في مصر ، واليونان.وللرومان نقود متنوعة تعود الى
( 300 ق.م )من النحاس والبرونز وتنوعت اشكالها وفئاتها.
وظهرت الدنانير الذهبية فئة 55/ 4 غم ثم هذبت اطرافها فاصبحت 9/ 3غم وظهرت عملة اخرى 67 /2غم باسم (كوينار)
وظهرت عملات رومانية تحمل صورة الملك يرتدي قبعة وعملات اخرى لعوائل الملوك
مثل( سوللا) وبوتوس ، يوليوس قيصر ، بومبيوس الكبير ، كروتوس ، انطونيوس 31 ق0م ثم فئات نقدية بصور ، ئوكوستوس ، كونستانتين ، كلاوديوس ، دوميتيان وتظهر الملكات على النقود وبناتهم ، امهاتهم ، جداتهم ، واخواتهم ثم الفئات الذهبية ئاوريوس ، دوكونيوس ، زيميس ، من البرونز ثم عملة كواردنس.بعد المسيح كاركاللا( 198 – 217 م) ، اوترايان ديسيوس( 251 – 249 م) ، كاللينوس(253 – 264)م ، ئاورليان( 270 -275 م) ،..الخ
اضافة الى عملات اوربية لبعد المسيح والبيزنطينيين (الروم الشرقية )ظهرت في اسيا الصغرى في القرون الوسطى.
كل هذه النقود على اختلاف انواعها انتشرت في العالم القديم انذاك منها الدول الدويلات والامارات الشرق اوسطية ومناطق كردستان واسواقها عن طريق التجارة وأقلها
العملات الصغيرة البرونزية والنحاسية . وخبئت عملات ذهبية وفضية اسلامية وغير اسلامية وما قبل الاسلام واوربية في دفائن تفاديا لتعرضها للنهب والسلب جراء الحروب ، المعارك ، الاضطرابات والاحتلال الذي تعرض لها الشرق الاوسط مثل المغول طغاة التاريخ. وانتشرت العملات بغزارة في الاسواق لعدم وجود ضوابط تمنع دخول العملات الاجنبية وخاصة الذهب والفضة منها وكانت تستلم من قبل الدول او الامارات كضرائب تجارة او ترانزيت للمرور عبر الدول والامارات اما النقود الاسلامية تم صكها في عهد الخليفة (عبد الملك بن مروان )( 77 ھ) فئة دينار من الذهب اى عربت النقود الاسلامية في عهده وتم صك النقود الاموية باسم الخلفاء الامويون ضمن الموازين المتعارف عليها من الذهب والفضة ووجدت مجموعة من الدنانير الذهبية للامويين (132ھ- 749 م) لاواخر عهودها (كما يورد العزاوي 1958)وتم تداول العملة الاموية من قبل الدولة العباسية وبدأ الخليفة المهدي ابو هارون الرشيد بتبديل عملة الدراهم الفضية من حيث الكتابة والوزن والمعايير اما في زمن الخليفة (المطيع لله ) في (361ھ- 971م) تم صك النقود ببغداد من الذهب والفضة الخالصين في عصر (الناصر لدين الله المعتصم ).
كان المعيار اقل0 وكان في بغداد نوعان من الدنانير المتداولة احدهما (عوال ) كان يساوي 12 درهما والثاني ( الدينار المرسل ) والذي كان اكثر تداولا في الدولة العباسية وفي كردستان واماراتها التابعة للدولة العباسية انذاك0 وكانت تلك النقود متداولة في عهد المغول ايضا0( العزاوي 1958) .وبقيت النقود العباسية على حالها في الشكل والمعيار الحجم والوزن في عهد هولاكو المغولي 0 وانتشرت النقود الاسلامية في (بلح وبخارى وخوارزم وخراسان ). ويذكر القلقشندي
في ( الصبح الاعشى ) ان النقود الهندية التي وصلت الى ايدي التجار الهشتكان = 8 جتيلة وكل جتيلة = 4 فلوس
درهم سلطاني (وكاني) =4/1 درهم ، الششتكاني 4/2 درهم ، الدرازدهكاني 1/2 . ثم ظهر (التومان = البدرة ) يقابل عشرة الأف درهم وخاصة فترة دولة( القرة قوينلو وآق قوينلو ) التركمانية وكانت بهدينان والعمادية تابعة لها انذاك وعند وصول المغول الى العراق ضربت نقود تحمل اسم الخليفة العباسي واسم الوزير المغولي اصحاب الالقاب الكثيرة التي اعطاها اياهم الخليفة بتاريخ (660 ھ -1267 م) وانتشرت نقودهم في الشرق الاوسط وفي كردستان مع نقود العباسيين 0ابان الحكم العثماني ضرب العثمانيون النقودالعثمانية الذهبية والفضية والنحاسية وتم تداولها في دولهم واماراتهم ذات الحكم الباشر وغير المباشر الشبه مستقلة من كردستان وادت الى تراجع العملات السابقة ولكن لم تنقطع وادى الى تراكم سيولة متنوعة هائلة في الشرق الاوسط ككل0 احتل العثمانيون العراق سنة( 941 ھ – 1516 م) وازدادت الحركة التجارية والتبادل النقدي وكان رصيدها يكمن في المعدنين النفيسين (الذهب والفضة).
هكذا واكب شعبنا التطور الحضاري في كل المجالات المتاحة لتلك العهود رغم الصعاب من احتلال واستغلال معارك ونزاع
ليبقى صامدا متحديا حاملا تاريخه الطويل عبر العصور.[1]