الأسم: عمر حسن
تأريخ الميلاد: 1975
تأريخ الوفاة: 2013
مكان الميلاد: كفر صفرة/ عفرين
مكان الوفاة: 2013
=KTML_Bold=السيرة الذاتية=KTML_End=
من عفرين: شخصية البوست صديق وشاعر جميل أختطفه الموت مبكراً وللأسف وقد قدمته في مجموعته الأولى؛ (تراتيل ميدية) وذلك حين رأيت فيه ملامح شاعرٍ جميل .. إنه الشاعر والصديق:
من مواليد قرية “كفر صفرة/ عفرين عام 1975م. شاعر وعاشق حساس كما وصفه الصديق والإعلامي (نضال يوسف) في حوار له على موقع حلب حيث كتب؛ “بدأ الكتابة بصمت وتطورت تجربته بعيداً عن الأضواء قبل أن يخطفه الموت باكراً، إنه الشاعر (عمر حسن) الذي توصف تجربته بأنها تجربة شبابية متميزة“. ويضيف “لمعرفة المزيد عن الشاعر (عمر حسن) وسيرته ألتقت مدونة وطن (eSyria) بتاريخ 30 نيسان 2014 الأستاذ (حسن حسن) وهو شقيق الراحل، فقال: الشاعر (عمر حسن) .. هو خريج المعهد المتوسط لطب الأسنان في العام 1997. بدأ قراءة الشعر منذ المرحلة الإعدادية وفي تلك المرحلة أيضاً راح يكتب ما يجول في خاطره من قصائد وأشعار أعتبرها أساتذته للغة العربية حينها أنها نتاجات جيدة قياساً لعمره أما خلال الفترة الثانوية فقد تطور أسلوبه في الكتابة من حيث اللغة والصور الشعرية وتقديم الفكرة بوضوح للقارئ فشجعه أساتذته على المتابعة والمثابرة، أما في المرحلة الجامعية فقد أتقن كتابة الشعر وبرز خطه الشعري الذي تميز به، كان يقول عن تجربته في تلك الفترة: لو أردتم أن تعرفوني فاقرؤوا قصائدي“.
ويضيف أيضاً “خلال مسيرته الأدبية القصيرة نسبياً أبدع (عمر حسن) ديوانين شعريين مطبوعين وديواناً مخطوطاً لم يتمكن من طبعه وتقديمه إلى قرائه لأن الموت خطفه باكراً؛ وذلك في ربيع العام 2013″ حيث كانت شظية إحدى قذائف النظام السوري بالمرصاد له في مكان قريب لعمله بمدينة حلب. ويقول الشاعر والأديب (تموز شمالي) _وهو الشقيق الأكبر للشاعر (عمر حسن)_ عن تجربة أخيه الراحل: “على سطوح أوراقه الخرساء كتب قصائد دافئة منتقياً كلماتها من قاموس عشقه الدائم للمرأة والحياة، كان يعتقد أنه يملك متسعاً من العشق كي يكتب ويبدع ولكن قبل أن يكمل ربيعه الأربعين ويرى ميلاد ديوانه الثالث ويستنفد كامل عشقه رحل باكراً لينطفئ بذلك حبه وتحترق مراكب إبداعه الشعري“. وكما نوهنا سابقاً فإن للشاعر “عمر” ديوانان شعريان مطبوعان: الأول بعنوان: “تراتيل ميدية” – 2000 والذي قدمت فيه الشاعر ويقول الصحفي والشاعر (نضال يوسف) عن المجموعة؛ “يضم مجموعة من قصائده الرقيقة التي عبر فيها عن مشاعره بأسلوب رمزي وغير مباشر، قدم ديوانه هذا وأهداه إلى والده الذي كان يجهل القراءة والكتابة، ولكن ذلك لم يمنع دموعه من أن تنهمر فوق خديه فرحاً وفخراً“.
أما ديوانه الثاني فقد كان بعنوان: “أنثى الجمر والرماد” – 2009، وقد صرح الصديق والأديب (تموز شمالي) عن تجربة الراحل ومن خلال الحوار السابق: لقد “تضمنت تجربته الشعرية المتميزة على المستوى الشبابي عنصرين رئيسيين واضحين، وهما: حب المرأة، والتمرد على التقاليد السلبية في المجتمع ومحاربتها“. ويضيف: “كان عمر أحد أبرز الشعراء الشباب في محافظة حلب؛ فقد كتب قصائد متميزة ورقيقة دخل بها قلوب قرائه ومحبيه، لقد كان متمكناً في بناء قصيدته من حيث الكلمة الرقيقة والصور الكثيفة والفكرة المعبرة، والأهم من ذلك إيمانه برسالة الشعر ودوره في التوعية والتربية ومحاربة السلبيات في المجتمع، لقد قام (عمر حسن) بتطوير تجربته يوماً بعد يوم من خلال مطالعاته الكثيرة لمختلف التجارب الأدبية في العالم متأثراً في بعض كتاباته بالأديبة الجزائرية (أحلام مستغانمي)”. ويقول الصديق والإعلامي (نضال يوسف) ونقلاً عن شقيق الراحل؛ “وختاماً، فإن الشاعر (عمر حسن) كان على وشك الانتهاء من كتابة رواية ولكن وفاته المبكر عام 2013 حالت دون أن يكمل ذلك المشروع، كما وله ديوان مخطوط لم يطبع بعد وأعد قراءه بأنني سأعمل على طباعته مستقبلاً“.
وأخيراً نقول كل الوفاء والتحية لروح الصديق والشاعر (عمر حسن) مع التمنيات بالسلامة لولديه وأمهم والعائلة الكريمة وكل التمنيات أن يتم طباعة ما تركه من نصوص وكتابات مخطوطة ليتم الحفاظ عليها كجزء من المكتبة الثقافية للمنطقة.
مصارد البوست:
_ موقع حلب (esyria)؛ حوار للإعلامي (نضال يوسف).[1]