$ملف شهيد:$
الأسم: جانان كانات
اللقب: زيلان ديرسم
إسم الأب: حاتم
إسم الأم: ناجية
تاريخ الإستشهاد: 2017
مكان الولادة: ديرسم
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
زيلان ديرسم
وُلدت رفيقتنا زيلان من عائلة ديرسمية، من عشيرة عبدلان، في مدينة بايبورت، تخرجت رفيقتنا زيلان كشابة ذكية وجديرة من جامعة تكيرداغ، من أجل العيش بقوتها الطبيعية كامرأة، عملت كعاملة وتعرفت على مفهوم العمل، على الرغم من أن رفيقتنا زيلان نشأت بعيدًا عن كردستان، إلا أنها كانت مهتمًة بجذورها الاجتماعية وأرادت الوصول إلى هناك، تدخل رفيقتنا زيلان في عملية البحث وتقترب من الطلاب والوطنيين الكرد في الجامعة وتبدأ في التعرف على نفسها، بفضل ذلك، تعرفت على حركة الحرية في كردستان ونضالها الذي لا مثيل له ودرستها باهتمام، عندما تعرفت على أيديولوجية وفلسفة القائد آبو، وقيادة الشعب الكردي والنضال من أجل حرية المرأة، تجد الإجابة على بحثها، شاركت لفترة في نشاطات الشباب الوطني وفي ذكرى مؤامرة 15 شباط 1999 للرد على المؤامرة توجهت الى جبال كردستان في 15 شباط 2014 وقررت أن تصبح ثورية آبوجية.
في يوم ذو معنى للغاية، انضمت إلى صفوف حزب العمال الكردستاني، بدأت رفيقتنا زيلان البداية الصحيحة ورأت أن القائد آبو ليس شخصاً عادياً، إنه قائد جسّد إرادته ومستقبل حريته في شخصيته، خاصة عندما ترى أن القائد آبو قد أمضى حياته في النضال من أجل النساء والشعب الكردي وجميع الشعوب المضطهدة ولا يزال في خضم مقاومة كبيرة في إمرالي، انضمت إلى قضية الحرية هذه بامتنان وولاء كبيرين.
تنضم رفيقتنا زيلان إلى صفوف حزب العمال الكردستاني بمعرفة وثقة كبيرين وهي معجبة جدًا برفاقية مقاتلي الكريلا وقالت إن حزب العمال الكردستاني ورفاقية حزب العمال الكردستاني حياة مشرفة بالنسبة لها، وحياة الجبل تعبر عن النضال، وقد صرحت أنها من خلال الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني، تبتعد عن الشخصية الأبوية للحداثة الرأسمالية وتتجه نحو التنشئة الاجتماعية الجديدة والشخصية الحرة القائمة على القيم المجتمعية، على هذا الأساس، تحدد هوية لنفسها، وتطلق على نفسها اسم زيلان ديرسم، وتقرر أن تصبح امرأة حرة وفدائية مثل زيلان (زينب كيناجي)، عملت في منطقة متينا لعامين ككريلا، واكتسبت خبرة كبيرة وأصبحت امرأة كردية جبلية.
رفيقتنا زيلان، بصفتها مناضلة عملت دائماً على تطوير نفسها، كسبت تعاطف الإنسانية مع شخصيتها، وتصبح حرة وتصبح جميلة عندما تكون حرة، وتقرر تسريع مسيرتها الثورية، من أجل أن تكون جديرة باسمها، انضمت زيلان ديرسم إلى تنظيم القوات الخاصة، وهي تنظيم فدائي، بالتضحية بالنفس، والرفاقية، والمشاركة غير الخاضعة للمساءلة، والرفاقية على خط حرية المرأة في القوات الخاصة، تعمق نفسها، وعندما تعمق نفسها، تجسد هذه الأشياء في شخصيتها، بهذا الموقف، تكسب حب واحترام رفاقها، بصفتها ديرسمية، عندما ألحق العدو الظلم بأهالي ديرسم، وحدثت هجمات الإبادة الجماعية، تتذكر نشأتها بعيداً عن وطنها، وتنضم إليها بحب أكبر ورغبة أكبر، تحاول تحقيق هدفها في أن تصبح زيلان خطوة بخطوة، مع العمل الجاد والصبر، رفيقتنا زيلان، التي ما زال أمامها مستقبل مشرق وما زال أمامها الكثير لتفعله من أجل حياة حرة، ومن اجل شعبها ووطنها، استشهدت بسرعة كبيرة في هجوم غادر للعدو.
لم تتنازل رفيقتنا زيلان عن خط البطولة، وناضلت من أجل الحرية مثل بسي وزريفة وسارا وبيريتان وزيلان، وكامرأة كردية مناضلة وبشجاعة، وليكون شعب ديرسم فخور بها دائماً، سطّرت اسمها في تاريخ نضالنا.[1]