مناشدة بتدخل دولي لانصاف الكورد الفيليين
دواڕۆژ/ علي عبدالرزاق
منذ عقود مازال المكون الكوردي الفيلي يعاني من تراكمات الاضطهاد والاقصاء والتنكيل الذي تعرض له على يد النظام المباد من ترحيل قسري وابادة جماعية رافقت تلك الحقبة المظلمة.
وتقول الجبهة الفيلية ومقرها العاصمة الاتحادية بغداد، ان القانون العراقي فيه انصاف للكورد الفيليين ولكن لم يتحقق على ارض الواقع سوى 10 بالمئة منه.
وقال ماهر الفيلي الامين العام للجبهة الفيلية ل دواڕۆژ، ان حقوق الكورد الفيليين مرتبطة بمؤسسة الشهداء في العراق، مشيراً الى ان المؤسسة يمتاز عملها بالبطء ولم يتحقق الكثير من حقوقنا المشروعة.
واضاف ان هناك بعض الحقوق أعيدت لهم مثل اعادة الجنسية والالتحاق بالوظائف التي فصلوا منها ولكن لم يحصلوا على تعويضات حقيقية عما تعرضوا له من ظلم كبير طوال فترة حكم النظام المباد.
واكد ان عدد الكورد الفيليين الذين اعدموا في زمن النظام المباد وصل الى اكثر من 21 الف شخصا من الرجال الكبار والشباب، مبيناً انه لم يكن بينهم احد من النساء او الاطفال.
وكشف عن ان المعدومين من المكون الفيلي تم اقتياد اغلبهم الى منطقة نقرة السلمان في صحراء محافظة المثنى وهناك جرت تصفيتهم ودفنهم في مقابر جماعية.
وأشار الى ان الجرائم المرتكبة بحقهم تركزت بين عام 1981 و 1987 قبل ان يقوم النظام المباد بمصادرة املاكهم وعقاراتهم، مطالبا الحكومة بالكشف عن مصير الالاف من ابناء هذا المكون وتدخل المنظمات الدولية لانصافهم بسبب تلكؤ الاجراءات الحكومية في بغداد.
واوضح ان الجبهة الفيلية قامت بزيارات عديدة الى مناطق نقرة السلمان لغرض الكشف عن اثار رفات ابناء المكون برفقة الحكومة المحلية في محافظة المثنى ولكن لم يتم التعرف على اي شيء هناك.
[1]