عوامل واشارات النصر الكردي في هذه المرحلة التاريخية
زوهات #كوباني#

– هناك اقليمين للكرد يديرون فيها امورهم بانفسهم #جنوب كردستان# و#غربي كردستان# واصبح لهذين الاقليمين تجارب يمكنهما من مواجهة المراحل المقبلة
– شمال كردستان وتجارب حزب الشعوب الديمقراطية في البلديات والانتخابات والديبلوماسية وفتح الابواب امامها الى جانب التجارب التي تتطور في تطبيق الادارات الذاتية وادارة مناطقهم بانفسهم دون العودة الى المركز السلطوي
– المقاومة المتصاعدة وبكل انواعها في شمال كردستان والتي بدات تتجذر في المدن على خلاف المراحل السابقة فقط في الجبال ورويدا رويدا تنتشر نحو الاناضول وجميع المتروبولات
– تمركز القوات الكردية من الگريلا ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المراة وقوات تحرير روجهلات والبشمركة في مساحة كردستان بجميع اجزائها نحو 70٪ هذا يعني ان المتطقة التي ستلعب دور استراتيجي في المعادلة الشرق اوسطية هي تحت حاكمية القوات الكردية بنسبة 90٪ وهذا ما يجعل الكرد الرقم الصعب والعامل الحاسم في المعادلة الدولية
– الديبلوماسية الكردية رغم اختلاف اجنداتها وصلت الى مستوى اقامة العلاقة مع مختلف الشعوب ودول العالم ، وعصر انكار الكرد وعدم معرفة حقيقته قد ولىٌ عهده ، ومن تعرف العالم على حقيقة الكرد يمكن رؤيتها في مقاومة العصر في كوباني التي اصبحت رمز مقاومات العصر في القرن الواحد والعشرين وحولت العالم الى محورين محور الديمقراطية يقودها الكرد ويسانده الاحرار والديمقراطيين ضد محور الشر والفاشية الاسلاموية بقيادة داعش .
– اثبت الكرد خلال هذه المرحلة انهم ليسو فقط شجعان يحاربون ، بل لهم نظام ديمقراطي يتمثل بالفيدراليات والادارات الذاتية الديمقراطية التي يمكن ان يصبح نموذج الحل في منطقة الشرق الاوسط عامة .
– شعبنا الكردستاني في اوربا اصبح لهم تجربة كبيرة خلال العقود المنصرمة من حيث خوض النضال الديمقراطي والديبلوماسي .
– الكرد متوحدين شعبا وسياسة حول المقاومة رغم بعض الاختلافات والتي سيتم تجاوزها بالتصميم والصبر والارادة والضغط الشعبي للوصول الى مؤتمر وطني كردستاني يجمع جميع الكردستانيين احزابا ومؤسسات مدنية وصولا الى سياسة ديبلوماسية كردستانية متوافقة ومتجانسة وقوات دفاعية مشتركة تدافع عن الارض والعرض .
ويمكن ان نعد الكثير من العوامل الاخرى .
سنكتفي الان بهذه المؤشرات وهذا ما يجعلنا ان نكون اصحاب معنويات عالية ونسير نحو النضال والعمل بعزيمة لاتلين وارادة فولاذية وسياسة حكيمة بعيدة عن الانفعالات والحماسات ، وبعقول نيرة تعرف كيف تصنع السياسة وتخطط للمستقبل المجيد ، لاننا ولاول مرة في تاريخنا الكردستاني نحقق المنجزات التاريخية وقد اصبح النصر وحرية كردستان قد قاب فوسين او ادنى .[1]