اتهم وزير الخارجية التركي السيد، مولود تشاوش أوغلو، حركة التغيير بمساعدة حزب العمال الكردستاني PKK قائلا تدعم إدارة أربيل وبغداد هجماتنا ضد حزب العمال الكوردستاني (PKK)، ولكن حركة التغيير والاتحاد الوطني الكوردستاني تدعمان حزب العمال، وقد دفعا ضريبة ذلك.
نحن في حركة التغيير نعلن أن:
1. حركة التغيير لم تُخف مساندتها للكورد خارج إقليم كوردستان والعراق في كثير من المناسبات. وسبق أن أعلنت علی لسان المرحوم (نوشيروان مصطفی) أنها تساند الكورد خارج الإقليم والعراق لضمان الحقوق القومية والثقافية في ضوء حقوق الإنسان والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
2. حركتنا قوة سياسية ومدينة غير مسلحة تتمثل طريقة عملها في معالجة المشاكل عن طريق الحوار والنضال المدني بعيدا عن العنف.
3. إن الحكومة التركية ميزت بين أربيل والسليمانية بصورة تطبيقية، كما تميز اڵان بين المدينتين علی لسان السيد تشاوش أوغلو. وقد تضرر جزء كبير من مواطني هذه المنطقة نتيجة عدم السماح لاستئناف الرحلات الجوية بين السليمانية وتركيا.
وأخيرا.. نقول: إن هذه التصريحات ليست سوی التهرب من تسوية المشاكل بصورة سلمية، وستؤدي إلی تعميق الأزمات في المنطقة.
حركة التغيير
#07-07-2018#