مظلوم عبدي
(بالكردية: Ferhad Ebdî)
(بالكردية: فەرھاد عەبدی شاھین)
(بالعربية: فرهاد عبدي)
Heval mazlum 2019.jpg
فرهاد عبدي شاهين في أكتوبر 2019
معلومات شخصية
اسم الولادة فرهاد عبدي شاهين
الميلاد 1967
كوباني في سوريا
اللقب شاهين جيلو
مظلوم كوباني (أسماء حركية)
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب العمال الكردستاني تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
في الخدمة
2003–الآن
الولاء حزب العمال الكردستاني (1990–2012)
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا (2012–الآن)
الفرع قوات سوريا الديمقراطية (2015–الآن)
وحدات حماية الشعب (2011/2012–الآن)
الرتبة القائد العام
المعارك والحروب الصراع التركي الكردي
الحرب الأهلية السورية
الحملة الكردية في سوريا
تمرد شرق سوريا
عملية نبع السلام
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
فرهاد عبدي شاهين، (مواليد 1967 بكوباني في سوريا) قائد عسكري كردي سوري يعرف بأسمائه الحركية شاهين جيلو، مظلوم عبدي، هو قائد عسكري كردي سوري، والقائد العام للقوات المسلحة من قوات سوريا الديمقراطية.
الحياة المبكرة
وُلد عبدي باسم «فرهاد عبدي شاهين» لأبوين سوريين كرديين في كوباني حوالي عام 1967. لقد تدرب كمهندس مدني في جامعة حلب، وفقًا لمصادر تركية، فقد انضم عبدي إلى حزب العمال الكردستاني داخل سوريا عام 1990 وسجنته السلطات السورية خمس مرات. أثناء خدمته مع حزب العمال الكردستاني في سوريا، أصبح صديقًا شخصيًا لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان. قام عبدي في وقت لاحق بأنشطة مسلحة في المناطق الريفية من شمدينلي (التابعة لولاية هكاري) التركية في عام 1996.
غادر سوريا في وقت لاحق واختبأ في أوروبا بين عام 1997 حيث كان يعمل في العمل السياسي الكردي حتى عام 2003، عندما سافر إلى مخمور العراقية حيث شارك في عمل عسكري وبقي هناك حتى عام 2004. ووفقًا لمصادر تركية، فقد خدم كعضو في القيادة العليا لحزب العمال الكردستاني في عام 2005. أصبح عبدي عضوًا في مجلس العمليات الخاصة لقوات الدفاع الشعبي من عام 2009 حتى 2011 أو 2012، عندما تم إرساله إلى سوريا من قبل حزب العمال الكردستاني لتنظيم أنشطة وحدات حماية الشعب في المناطق المأهولة بالسكان الأكراد في سوريا وسط تصاعد الحرب الأهلية السورية.
الحرب الأهلية السورية؛ الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية
في أغسطس 2014، كان مسؤولًا عن المفاوضات التي أجرتها وحدات حماية الشعب في السليمانية مع إيران والولايات المتحدة من أجل تشكيل تحالف فعال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد أن تم الاتفاق على تحالف مع الولايات المتحدة. عُين قائدًا لقوات سوريا الديمقراطية في 2012. شارك عبدي في القتال الدفاعي في حصار كوباني (من أكتوبر 2014 حتى يناير 2015)، رافضًا الانسحاب رغم توصيات الولايات المتحدة. عندما تم الاستيلاء على منزل عائلته للمرة الثالثة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في قتال من منزل إلى منزل، ونظرًا للتعاون المتزايد مع القوات الجوية الأمريكية، فقد طلب غارة على منزله. يقول فرهاد إنه يقود 70 ألف جندي.
نشر السلام في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
صرح كوباني بأنه منفتح على العمل مع الحكومة السورية ضمن نظام اتحادي يشمل الاتحاد الديمقراطي القائم بحكم الواقع في شمال سوريا. في 29 يونيو 2019 وقّع عبدي، كممثل لقوات سوريا الديمقراطية، خطة عمل الأمم المتحدة الهادفة إلى منع تجنيد جنود الأطفال في القوات المسلحة.
في أعقاب الهجوم التركي عام 2019 على شمال شرق سوريا، عبّر فرهاد عن استعداده للتحالف مع النظام السوري وروسيا من أجل حماية السكان الأكراد المحليين والأرمن والأشوريين في شمال شرق سوريا من «الإبادة» المحتملة على يد «تركيا والجهاديين المرتزقة». وكجزء من صفقة مع قوات سوريا الديمقراطية، سُمح لقوات الحكومة السورية بدخول مدينتي منبج وعين العرب بهدف ردع العدوان التركي.
في أكتوبر 2019، اقترحت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أن تمنح وزارة الخارجية الأمريكية عبدي تأشيرة حتى يتمكن من مناقشة سوريا في الولايات المتحدة. ردًا على ذلك، انتقد وزير العدل التركي عبد الحميد جول الحكومة الأمريكية لمعاملتها عبدي على أنه «شخصية سياسية شرعية» وأشار إلى صدور طلب تسليمه لتركيا حتى إذا دخل عبدي إلى الأراضي الأمريكية. هو في المرتبة التاسعة على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى الحكومة التركية بمكافأة قدرها 9 ملايين ليرة قدمتها تركيا للمساعدة في القبض عليه. في 9 أكتوبر 2019، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أرفق بها مذكرة من عبدي، يعرض فيها التوسط بين تركيا ووحدات حماية الشعب، قائلًا إن عبدي «على استعداد لتقديم تنازلات لم يقدموها في الماضي» وأرفق كذلك ملاحظة من عبدي. خلال زيارة الدولة التي قام بها أردوغان إلى الولايات المتحدة في 14 نوفمبر، أعاد الرسالة إلى ترامب، وادعى أن عبدي هو ابن بالتبني لزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان. كما زعم أردوغان أنه قدم لترامب وثائق لوكالة المخابرات المركزية تصنف عبدي بأنه إرهابي. أدى تزايد أهمية عبدي الإقليمية والدولية إلى توترات بين وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، حيث يستهجن الأخير «الشعبية الشخصية». تبعًا لذلك، تشعر قيادة حزب العمال الكردستاني بالقلق من «نجاح عبدي وسمعته المزدهرة» وكذلك علاقاته الوثيقة بالولايات المتحدة.[1]