في السيرة الذاتية لزبير صالح؛ الورقة الأولی تقول أنني من مواليد عام 1965 في قرية “دليكي” وهي إحدی قری التابعة لمدينة درباسية في روج آفا, أنحدر من عائلة فنية، أبي كان يجيد العزف والغناء, وأمي كانت تعزف في بعض الأوقات علی البزق, وإخوتي كذلك، ترعرعت بين اڵالات الموسيقية وألحانها, وانتقلت كثيراً بين مدن روج آفا، وأقمت أخيراً في مدينة الحسكة، وكنت أبلغ حينها 13 سنة, في ذلك الوقت كان عدد الفنانين الكرد في مدينة الحسكة قليلاً بالنسبة لعددهم في مدينة عامودا وقامشلو, عندما بدأت مشواري الفني في الحسكة شهدت تشجيعاً من أصدقائي وترحيباً من الأهالي، والبعض منهم وصفوني بخليفة سعيد يوسف في العزف علی البزق, وأحييت الكثير من حفلات الأعراس في المدينة, وبدأت في سن مبكرة بغناء الأغاني الخاصة بي، بسبب تأثري بغناء العمالقة، محمد شيخو وسعيد يوسف وبعض فناني تلك الحقبة, اشتهرت كثيراً في مدينة الحسكة, وأصدرت 17 كاسيتاً في الوطن بالإضافة إلی الكثير من الأغاني, وهاجرت إلی ألمانيا عام 2000م.[1]