د.خيري خضر الشيخ
قبل البدء في سرد هذه القصة لابد من الإشارة الى المناطق التي كان يسكنها الايزديين الذين كانوا يسمون بالشمسانيين في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي في تركيا .
ويعتبر ما كتبه نيبوهر وسيمون المصدر الوحيد عن الشمسانين ,واكتشف نيبوهر انه في القرن السابع عشر كانت ماردين مركزا للشمسانين وانه كانت هناك عدة قرى لهم حول ماردين وكانوا يبنون بيوتهم باتجاه الشمس ويشدون شعور موتاهم ويضعون عملات ذهبية في ايدي الموتى .ولكن عند زيارة نيبوهر عام 1760 م كانت هناك فقط عدة مئات من العائلات الشمسانية وكانوا يدعون خوفا انهم يعقوبيون ويعمدون أطفالهم كالمسيحيين .
وذكر سيمون بانه راى معبدا للشمسانين خارج بوابة ماردين ويتجمعون هناك أيام السبت .و خوفا من العثمانيين كانوا يدعون ودون قناعة منهم بانهم ينتمون الى الأرمن .
وفي القرن التاسع عشر كانت القبائل الايزدية ومنها الاقونسية تمارس مهنة الرعي وكانوا ينتقلون الى المصايف في الجبال العالية قرب جيقاجور وينتقلون ما بين الهكاري وديار بكر وماردين .
وفي ولات خالتا كانت هناك عشائر عديدة
اقونسي في سهل ديار بكر وهكاري في دوكاته وسيرتي وخرزان
الدنان في ميردين قرب جبل مازي
الشرقيان في ويران شهر
قزلا قرب سهل ديار بكر وكانت تعرضت الى فرمان 7سنوات قبل فرمان عشيرة اقونسيا
حياة شيخ مرزا الاقونسي
كان اب شيخ مرزا سدن شيخوبكر وشيخ من طبقة شيوخ شيخوبكر في عشيرة انقوسيا التي كانت تتالف من حوالي 1500 عائلة في منطقة دوكاته وسيرتي وخرزان التي كان يتزعمه صالح سعدو وتوفي ابيه وامه عندما كان عمره سنتين وتبنته احد العوائل من المريدين واسم المراة عدلاني وربته مع ابنها وكان يناديها امي ,وكبر مرزا وكان شابا وسيما ومحبوبا لدي العشيرة وصاحب المواقف والكلمة فاصبح الجميع يحترموه وينادوه باسم شيخ مرزا واشتهر بالفروسية والمرجلة وكون علاقات جيدة مع العشائر المسلمة والمسيحية في المنطقة وتزوج وخلف ولدين هما حسن وملو .
المهم ان البطل الايزيدي الشجاع شيخ مرزا اقونسي هو احد شيوخ شيخوبكر وكان صاحب كلمة ووعد وضحى بنفسه وبمستقبل عائلته وعشيرته من اجل سمعته وشيمته عندما دخلن لبيته اثنتين من النساء من اسرة قاسم اوصمان زعيم عشيرة برجينارا المسلمة وقتل رشو عبيدو زعيم عشيرة بابوسي المسلمة وسلم نفسه للسلطات العثمانية في ديار بكر التي يقودها رشيد باشا وامين بك وضحى بنفسه من اجل الحفاظ على دينه وقتل بخنجره عدد من الضباط والجنود وقد اعدموه بابشع واقسى طريقة للاعدام وهو القازوغ الذي هو الة اعدام بالتعذيب وهو عبارة عن قضيب من الخشب او الحديد يدخل في دبر الضحية حتى تخرج من قفاه أي مؤخرة الرقبة .
وتختلف الرواية من منطقة الى أخرى وسنتناول كل الروايات 1.كان شيخ مرزا كريف الدم مع عائلة رشو عبيدو زعيم عشيرة بابوسي المسلمة في منطقة جوماني الذي كان له علاقات قوية مع الدولة العثمانية الامر الذي جعل من زعماء القبائل يخافون منه وكان مسلما راديكاليا ويعتدي على الأقليات الدينية من الايزديين والمسيحيين وحتى يسيطر على العشائر المسلمة .وكان ل رشو عبيدو شقيقان هما كجي ونعمت .
وكانت هناك عشيرة بنجينارا المسلمة يتزعمها قاسمي اوصمان واخيه سلي اوصمان وهم اجداد بشار جتو ,وكان تحت زعامة قاسم اوصمان 24 من عشائر المهاجرين وكان يسكن منطقة البشيرية في منطقة ولات خالتا التابع لامارة جزيرة بوتان وكان لقاسم اوصمان ابنين هما ندو وبدو وخادمين هما حسن وبورتو.
وفي احدى السنوات لم يبقى لدى قاسم اوصمان العلف لاغنامه فارسل ولديه ندو وبدو مع الخادمين حسن وبورتو الى بيت رشو عبيدو الذي كان يعرفه ولما ذهبا الى بيت رشو فلم يكن موجودا وطلبا من خادمه المسيحي واسمه خاجوكي المسيحي فقال الأخير لا استطيع ان اعطيكم العلف لان رشو اغا غير موجود وبالرغم من الالحاح الزائد فلم يوافق فقام احد أبناء قاسم بضربه واهانته واخذ العلف بالقوة ظنا منه ان رشو هو صديق والده قاسم ولن يغضب واخذوا العلف ورحلوا ,وعندما رجع رشو اخبره خادمه خاجوكي المسيحي وضخم الامر فغضب رشو وارسل رجاله وقتلوا أولاد قاسم الاثنين ملو وبدو وارسلوا جثتيهما الى عشيرة قاسم اوصمان وحلف رشو بان لا يسمح لعشائر قاسم اوصمان بمرو اغنامهم عبر طريق سلندي في منطقة جوماني الى الزوزان ولم يستطيع قاسم اوصمان الثار لولديه لانه كان يهاب رشو عبيدو لعلاقته القوية بالدولة العثمانية.
وبعد مدة قامتا كنتا قاسم اوصمان كسكي زوجة بدو ونازي والبعض يسمونها كسكوني زوجة ندو بالذهاب الى بشير بك الشيرواني وثم امير خرزا وثم فتاح بك الجزيري وبعده فرحو عزير اغا ولم يتجرا احد ان يساندهما للثار من رشو وأخيرا اخبرهما احد المسنين ان يذهبا الى بيت شيخ مرزا انقوسي بابي حسن وملو لانه كريف رشو وصديقه فقالتا مع بعضهما ان لم يوافق شيخ مرزا أيضا فسنذهب الى بيت رشو عبيدو وتتزوج احدانا رشو والأخرى تتزوج معمي اخو رشو . والبعض يقول ان بنات قاسم اوصمان عيشو وفاتو هما اللتان ذهبتا الى بيت شيخ مرزا .
ولما دخلا بيت شيخ ميرزا صاحتا باكيات نحن دخيلات على بيتك ورمين قطعة قماش ملطخة بدماء ندو وبدو على مهمد ابن شيخ مرزا الصغير فلم يبقى امام شيخ مرزا فرصة فقبل ان يذهب الى رشو عبيدو ويترجى منه ان يسمح لعشار قاسم اوصمان بالرعي في الزوزان وانه يتنازل عن دم ولديه وقال له كلاكما مسلمين وانا طرف خير وصلح بينكما ,وبعد ثلاث مرات من الرجاء لم يقبل رشو فقال له شيخ مرزا نحن كرفان دم وأصدقاء وانت تعرف الأصول فهاتان الحرمتان دخيلتان في بيتي وانا اعطيتهم الكلام بان اخاطبك وتوافق على السماح لهم بالذهاب الى زوزان فلم يوافق رشو بل غضب على شيخ مرزا فطالبه الأخير بالمبارزة واستطاع شيخ ميرزا قتل رشو عبيدو وذهبت العشائر الى زوزان .
وبعد مقتل رشو قامت عشيرته بالشكوى على شيخ مرزا لدي امين بك ورشيد باشا في ديار بكر واصدرا امرا بالقبض على شيخ مرزا الاقونسي ولكن شيخ مرزا وعائلته وأبناء عشيرته هربا من مناطقه في تركيا واتجها نحو جبل سنجار واسكنوا بالقرب من الحليقيين ولكن بسب قيام احد افراد خاليدونكا من افخاذ الحليقيين بقتل مرياع لاحد رعاة شيخ مرزا فقرر شيخ مرزا بالرجوع الى موطنه في تركيا تجنبا للمشاكل مع أبناء جلدته الايزدين ودعا الله وشيخو بكر ان ياخذا حقهم من هؤلاء الناس وسلط الله موتا على افراد ذلك الفخذ وذلك بان غنمة كلما وقفت امام باب أي بيت و ماماة يموت افراد تلك الاسرة وعرفت باسم ميهكا خاليدونكا ويسرد الناس في سنجار هذه القصة ,والبعض يقول ان بعض ضعفاء النفوس قاموا بمضايقة فتيات ونساء الاقونسيات مما غضب شيخ مرزا وقال الموت في ارض الوطن اهون من الإهانة في الغربة .
فرجع شيخ مرزا وعشيرته الى ولات خالتا وظل هاربا لفترة الا انه احد الأيام كان السنجق في قرية رضوان قرية كيا بك فزار السنجق وحلف ثلاث مرات بانه سيذهب الى ديار بكر ويسلم نفسه وحاول القوالين والمرافقين للسنجق والحضور إقناعه ولكنه قال انا حلفت ولن اتراجع عن قراري و سلم نفسه واخذوه الى سرايا أي قلعة ديار بكر ونظرا لكثرة الرشاوي التي كان أبناء عشيرة رشو عبيدو يعطوه لامر السجن وانتقام رشيد باشا وامين بك من شيخ مرزا لقتله رشو الذي كان له علاقات قوية مع السلطات العثمانية والباشوات فكانوا كل يوم يعذبونه ويكوي جسمه بجمر النار ويهينوه وفي احد الأيام قال له رشيد باشا انت رجل شجاع لما لا تترك دينك وتصبح مسلما وسنعطيك منصبا عسكريا ومكانة مرموقة في المجتمع ولكنه كان دائما يرفض ويسب رشيد باشا ,
وفي احد الأيام طلب شيخ مرزا من امه بالتبني عدلاني وكان يسميها بالام العزيزة المحبوبة شريني ان تجلب له سيفه او خنجره الخرزاني لان اذا استمر على هذا التعذيب فلن يعيش طويلا وفعلا في الزيارة التالية استطاعت ان تجلب له خنجرا مع قدر اللبن وكان برفقتها ابنا شيخ مرزا حسن وملو اللذان كانا صغيرين فقال شيخ مرزا لامه ان تستعجل الرحيل لانهم سياخذوه للتعذيب بعد قليل وعندما اخذوه الى رشيد باشا وامين بك والضباط الذين كانوا يهينون شيخ مرزا فهجم شيخ مرزا عليهم فهرب رشيد باشا وامين بك ودخلا الغرفة العليا واقفلا عليهم الباب أي عوليجام وقتل ضابطين و4 جنود وهناك من يقول قتل ضابطين و18 نفر الا ان خرج مقبض الخنجر وبعدها هجموا على شيخ مرزا وقيدوه بالسلاسل واثناء تدقيق سجل الزيارات ادركوا بان ام واولاد شيخ مرزا هم الذين زاروه في الزيارة الأخيرة والقوا القبض عليهم وحكموا على أولاده حسن وملو بالمؤبد لصغر سنهم لحكم الإعدام ومن ثم اخراجهم من السجن بالتعاون بين عشيرتي قاسم اوصمان وعشيرة اقونسيا ولكن ليس هناك أي دليل تاريخي على مثل هكذا هجوم على السجن في قلعة ديار بكر ولا حتى في الغناء الفلكلوري لشيخ مرزا .
2. هناك رواية بشكل اخر وهي ان حسن وبورتو كانا أولاد قاسم اوصمان زعيم عشيرة بينجينارا وفي شهر الشباط لم يبق علف فارسل قاسم اوصمان أولاد أخيه حسن و بورتو لشراء التبن فذهبا الى خواجي المسيحي من اهلي قرية باري المسيحية التي كانت تحت حماية رشو عبيدو ولم يقبل خواجي ان يبيع لهما التبن وقام بمضايقة حسن كلاميا فغضب حسن وضربه وكسر راسه وغادر حسن وبورتو فركض المسيحي خواجي الى بيت رشو عبيدو وضخم الامر فقام رشو بملاحقة حسن وبورتو وقتلهما ووقف في المكان ولم يسمح لاحد ان يأخذ الجثتين وحلف ان لايسمح لعشائر عليكا وبينجينارا بالمرور الى الزوزان للرعي ,فقامتا زوجتا حسن وبورتو وهما روشي وبيزار بالذهاب الى المكان الذي قتلا فيهما ازواجهن وتوسلا ب رشو عبيدو ان تاخذا جثتي ازواجهن فوافق ,وبعد فترة تجولن بين كل العشائر فلم يتجرا احد ان يأخذ بحيفهما ويثار لقتل ازواجهن وفي الأخير ذهبن الى بيت شيخ مرزا ووضعن قطعة القماش الملطخة بدماء ازواجهن على مهد ابن شيخ مرزا فلم يستطيع شيخ مرزا ان يرفض طلبهن وظنا منه ان رشو عبيدو الذي هو كريفه سوف يسمح للعشائر بالتوجه الى الزوزان ويعوض قاسم اوصمان لقفدان حسن و بورتو ولكن رغم ثلاث محاولات كان رشو يرفض وبالاخير نزلا الى المبارزة فقتل شيخ مرزا رشو عبيدو ثئرا ل حسن وبورتو وبهذا ذهبت عشائر قاسم اوصمان الى الزوزان.
3. هناك رواية أخرى مفادها بان رشيد باشا سمع بفتاة فائقة الجمال في عشيرة اقونسيا فبعث بعدد من العساكر الى بيت الفتاة لاخذها للباشا فرفض أهلها واخبروا شيخ مرزا باعتباره شيخهم بالامر فجاء شيخ مرزا واخبر العسكر بان هذا لا يجوز وطلب منهم مغادرة العشيرة وعند عودتهم اخبروا رشيد باشا بالامر فصدر امرا بالقاء القبض على شيخ مرزا .
وبتحريك من عشيرة بابوسيا وعشائر إسلامية أخرى ومخاطبة والي ديار بكر بالقبض على شيخ مرزا فقام رشيد باشا على بفرمان وحملة عسكرية على عشيرة اقونسيا في مناطق دوكاته وئولورده وسيرتي وخرزان التابعة لجزيرة بوتان عام 1834م والبعض يقول بين أعوام 1837و1839 ففر أبناء عشيرة اقونسيا وهجرت اسرة شيخ مرزا الى قرية داودية وسيدكي قرية بشار كولوس وتم القبض على شيخ مرزا في قرية الداودية واخذوه الى سجن ديار بكر وتم الحكم عليه بالاعدام وانتشر الخبر بين الناس فذهبن زوجات حسن وبورتو الى عمهن قاسم اوصمان وخاطبن عمهن بان ما حصل لشيخ مرزا هو بسبب قتله ل رشو عبيدو وه بسببنا لذا يجب إنقاذه فذهب قاسم اوصمان مع رؤساء الافخاذ التابعة لعشيرته وعدد كبير من الفرسان الى والي ديار بكر وتسل بالوالي ان يفرج عن شيخ مرزا ولكن دون جدوى لذا قاموا باقتحام السجن وإخراج شيخ مرزا ونقله الى عشيرته فقرر ان يهرب الى جبل سنجار ولكن للمشاكل التي ذذكرناه سابقا رجع الى تركيا وسلم نفسه للسلطات العثمانية في ديار بكر وكن حوالي 500 عائلة ذهبت مع ابنه ابنه حسن الى سلوبيا عند عشيرة الهويرية التي يتزعمها هسن شرف الهويري وكان عمره حوالي عشر سنوات و غيروا اسمه الى عمر لكي لا تلاحقه السلطات العثمانية وبقي 7 سنوات وفي احد زيارات امير الايزدية علي بك جد الأمير تحسين بك وطلب الأمير علي من هسن الهويري ان يعطيه حسن ابن شيخ مرزا فوافق هسن هويري بشرط وهو ان يعطيه الأمير مكانة تليق بمكانة والده شيخ مرزا و وافق الأمير علي بك ورافقه حسن الى باعذرة وبعد فترة استاذن حسن من الأمير على ان يزور لالش فارسل معه اثنين من رجاله وعند وصولهم لالش وجدوا الخراب في المزارات ووجود مدرسة فقه إسلامية وقام البعض بسماعهم كلمات جارحة وطردهم فرجع حسن مهموما واستفسر من الأمير عن الموضوع فاجابه الأمير بان هذا حال لالش منذ سبع سنوات فقال حسن ان ابي ضحى بنفسه من اجل هذا الدين وانا أيضا مستعد ان افدي بروحي لإنقاذ لالش فجاوبه الأمير هذا فوق إمكانيات الايزديين ولكن سنحاول بالذهاب الى والي الموصل ونترجاه فذهب الأمير وحسن و18من الوجاء الى الوالى فامر الوالى من خلال رسالة الموجودين من الفقهاء المسلمين لمغادرة لالش واعطاهم 20 قطعة سلاح للوفد في حال رفض الخروج فيحق للايزدية مقاومتهم ,ورجع الوفد الى لالش وسلمهم رسالة الوالى ولكنهم رفضوا الخروج وفي فجر اليوم الثاني قام حسن وعدد من شجعان الايزدين بالتوجه الى لالش وتم تحذير الفقهاء بعدة طلقات ثم هاجموا وطردوهم من لالش واستقر حسن في لالش وفي اليوم الثاني توجه الأمير والبابا شيخ ورجال الدين والوجهاء والقوالين الى لالش وجمع غفير من الايزديين ومكثوا عدة أيام واستعينوا بالكوجك عيسو لتحديد أماكن المزارات والفتائل وقاموا بخلط السخام مع الدهن الحر الساخن لعمل لون اسود كصبغ لتحديد هذه الأماكن وبعد ذلك كرم الأمير علي بك حسن ابن شيخ مرزا بان يكون سدن باب القابي في لالش لمدى حياته وثم كلفه باعمال أخرى وانجزها لذا كافئه بان اعطى الأمير علي بك اخته داي كلى ل حسن وانجبت الأولاد حسين وجندي وسليمان ,أولاد جندي هو شيخ سمير أبو الفقير خيري ,واولاد حسين هو فقير حسن والد كل من حسين والمرحومين بركات والياس وخلات, أولاد سليمان هو حزني والد شيخ زيدو وهم يسكنون في بيت نار و باعذرة .
اما ملو ابن شيخ مرزا فيقال انهم اخذوه الى أرمينيا وان عائلة شيخ حمزة ومراز يقولون انهم احفاده .
وهذا ما جاء في الغناء الفلكلوري لبطولة شيخ مرزا اقونسي ,
في الصباح الباكر ناد جنديان عثمانيان
انت يا ام شيخ مرزا يا اسمك عدلان
اين شيخ مرزا من عائلة شيخوبكر
امرنا رشيد باشا بان ناخذه الى سرايا ديار بكر
فقالت ليس موجودا سابلغه بهذا الامر
اخبرتك يا ولدي ان لا تذهب الى الوالي فانت جاهل بالفكر
ولكنك لم تصغ الى كلامي وصالح سعدو زعيم عشيرتنا واناس كثر
وتسببت بفرمان لعشيرتك نحو سهل وحدود ديار بكر
يا ابني يا وزيري يا شيخي شيخ مرزا يا سدن شيخوبكر
ما فعلته لم يفعله احد من عهد عثمان وعمر وعلي و أبو بكر
لم يلطخ بالدماء احد قبلك مكان الباشوات في قلعة ديار بكر
قال شيخ مرزا
هؤلاء النغلاء طلبوا مني تغير الدين
وقاموا باهانتي واسمعوني كلام مشين
ووعدوني باعطائي منصب ونياشين
فقلت فداء روحي للله وهذا الدين
وامسكت خنجري وهاجمتهم في الحين
فهرب امين بك ورشيد باشا كجبانين
واغلقا باب الغرفة العليا ذات القفل المتين
فقتلت اربع جنود وضابط وعريفين
وانزلق مقبض الخنجر بين اليدين
فحاصروني من كل الجهات وقيدوني بقيد متين
وقال شيخ مرزا
يا امي العزيزة من المحبة اسمك عدلان
يامن تتزينين بقلادة من الكهرمان والمرجان
ليعاقبك الله ويعمي تلك العينان
لم تجلبي لي ذاك الخنجر الخرزان
انا لا ابالي لسجني خلف القضبان
ولا للتعذيب اليومي والكي بالنيران
ولكن وصل نبا للسجن مليء بالاحزان
سكن عليكا وعمركا وعتمانكا قرى اقونسيان
واصبح قهر دائم وجرح في الروح والوجدان
اجابت الام
سرايا ديار بكر شاهقة في المكان
مبنية من الحجر والمرمر والحلان
ليهدمها الله من الأساس والبنيان
ما دمنا لا نسمع صوت الشجعان
ولا نسمع منذ أيام صهيل الحصان
يا ولدي هل تدري ماذا فعلت
أوامر من والي ديار بكر صدرت
ب فرمان رشيد باشا عشيرتنا هربت
باتجاه سهل ديار بكر عبر الصخور توجهت
وبعض المهاجرين في ارضنا وديارنا سكنت
وبعض عوائلنا نحو جبل سنجار توجهت
ومصاعب الطريق وخطورة الأنهار عبرت
عند عشيرة الحليقيين والجلالين سكنت
ولكن من تصرفات خاليدونكا سئمت
وللعودة الى ارض الإباء قررت
يا أبا حسن وملو منك الباشا يهاب
قلعة ديار بكر للشرق تفتح الأبواب
انا لا احزن على شيخ مرزا الشاب
بل حزني على حصانه في خانات الاغراب
منذ أيام من الجوع يقضم بين اسنانه التراب
قلت لك يا ولدي يا شيخي يا وزيري يا كبير
لا تذهب الى قلعة وسجن ديار بكر دون تفكير
هل تتذكر كيف كانوا ينزلونك ويصعدونك كالاسير
ويمرون اصابعهم امام عينيك الوالى والحاكم الكبير
اسفي على ذاك الاتب الأصفر من قماش الكشمير
على جوانب سطح قلعة ديار بكر يشع وينير
قد اهانوك وعذبوك بالكي والنيران وفعلوا الكثير
واعدموك بالقازوغ وهو اعدام ذو عذاب عسير
ولكنك ثارت لنفسك ولامك ولعشيرتك بثار كبير
حيت قتلت من الجنود والضباط والعرفاء الكثير
ولطخت بالدماء قلعة ديار بكر واهنت الباشا الكبير
وسيذكرك التاريخ ويشعر قومك بفخر كبير
قالت النسوة لام شيخ مرزا
يا الام العزيزة والحنونة يكفي الحزن والرثاء ودمع العين
قد وصلوا جنود العثمانين اطراف وضواحي ميردين
هلمي لنخلص العشيرة يا ام شيخ مرزا يا شرين
لننقذ القوم وحسن وملو من الموت المبين
ليبقى نسل واسم شيخ مرزا الاقونسي عبر السنين
المصادر[1]
معلومات من الكاتب والباحث كمال تولان
معلومات من الكاتب والباحث خيري هسن السنجاري
معلومات من فقير خيري ابن شيخ سمير ابن فقير جندي من نسل حسن ابن شيخ مرزا الاقونسي
من برنامج kocka cira tv
الفنانين الفلكلورين قبال,فقير خدر .جلو ابوفرحان .شمو سليمان قيراني,خلف سنجاري ,مراد بير كرو ,شيخ سليمان سنجاري ,سعيد كاباري ,شرينا أيوب اقونسي ,عيشا اقونسي
لقاء قناة لالش مع الفنان sovoge oranik
Kania strana برنامج من تقديم جمال لالش
الصور من الانترنيت
قلعة أي سرايا ديار بكر
خارطة توضح منطقة عشيرة اقونسيا وخالتا في تركيا
رسم توضيحي للقازوغ الذي كان يستعمل في التعذيب والاعدام من فبل الدولة العثمانية من عام 516م الى عام 1915م
د.خيري خضر الشيخ
المانيا /هاليكن هاوس ,,,
Kan vara en bild av utomhus, monument och slott
Kan vara en bild av utomhus
Kan vara en bild av slott och utomhus
Kan vara en bild av utomhus och monument
Kan vara en bild av utomhus
Kan vara en bild av utomhus, slott och tegelmur
Kan vara en bild av karta och text där det står ”بايبورت Bayburt Oltu Ka أرضروم Erzurum Horasan ري Ag بينكل Bingöl موش Muş Tatvan بكر ديار yarbakır بطمان Batman سعر Siirt ماردين مدیات جزيرة Mardin Midyat عمر Cizre”
Kan vara en bild av text
Kan vara en illustration
Kan vara en bild av text