الشاعر الكردي محمد علي حسو من مواليد قرية (موزان) التابعة لمدينة عامودا 1930، عاش حياته في كنف عائلة مكافحة، وتزوج في سنٍ مبكرة كونه الابن الوحيد للعائلة.
وتعرض أكثر من مرة للاعتقال والسجن من قبل الحكومة السورية بسبب مواقفه الوطنية والقومية وآرائه.
ففي عام 1960 وأثناء تأديته للخدمة الإلزامية تلقى نبأ استشهاد ابنه في حريق سينما عامودا وهذا ما أثر عليه كثيراً، وفي العام نفسه سُجن في دمشق نتيجة انتماءاته السياسية وتعليمه اللغة الكردية لرفاقه الكرد، ودامت فترة سجنه سنة ونصف السنة خلال فترة حكم جمال عبد الناصر لسوريا.
وفي عام 1993 كان معتقلاً في سجن الحسكة المركزي ونجا بأعجوبة من الحريق الذي تعرض له السجن ليُكتب له حينها عمراً آخراً ليواصل مسيرته الشعرية ونضاله السياسي.
ووريَ جثمانه الثرى في مقبرة الهلالية بحضور كتاب ومثقفين وسياسيين في مدينة قامشلو.
له ثلاثة دواوين مطبوعة إضافة إلى مخطوط غير مطبوع وهي:[1]
Nalîn- Derdê Ezîtiyê – Berxwedan – Zîlan