الأسم: عثمان محمد عثمان
تأريخ الميلاد: 1923
تأريخ الوفاة: 1983
مكان الميلاد: عفرين - ديرسوان
السيرة الذاتية
القاضي عثمان محمد عثمان 1923-1983.
والده “شاويش محمد” Meĥmed Çawîşمن قرية ديرسوان وإقامته في قرية “قرط قلاق”، كان مراقباً لخط القطار في محطة “قرط قولاق”.
Qadi-afrin
درس عثمان في طفولته، لدى خوجه قرية “قرط قلاق كبير” باللغة التركية. ثم درس الابتدائية في مدرسة عفرين الابتدائية إلى الصف الرابع، ونال شهادة المرحلة الابتدائية في أعزاز عام 1936. انتقل بعدها إلى المدرسة الخسروية الشرعية في حلب، ونال الشهادة الثانوية العامة والشرعية عام 1942. عمل بعد ذلك مترجماً للغة التركية لدى محافظ حلب، ومع عمله درس الحقوق في جامعة دمشق، ونال الإجازة منها عام 1946، فعمل في مهنة المحاماة لمدة عامين، ثم تركها اقتناعا منه بأنها ليست المهنة التي تناسب صدقه مع نفسه. فتقدم إلى سلك القضاء، وأصبح قاضياً للصلح في عفرين عام 1949، وتنقل بعدها بين محافظات حلب وحماه والحسكة، إلى أن أصبح في أوائل السبعينات قاضياً لمحكة التمييز، ثم رئيساً لمحكمة النقض في دمشق. وفي أواخر عقد السبعينات من القرن الماضي، استدعته دولة الإمارات العربية للمساهمة في تطوير قوانينها، وظل يعمل هناك حتى وفاته عام 1983.
كان المرحوم مثالاً للنزاهة والاستقامة والتواضع مع جميع الناس، وخاصة أهل قريته ومنطقته. وكان مثقفاً ممتازاً يجيد اللغات العربية والتركية “القديمة والحديثة” والفرنسية والفارسية والإنكليزية إضافة إلى لغته الكردية محادثة وقراءة وكتابة. وكان من المهتمين بقضايا شعبه.
رشح نفسه في الانتخابات البرلمانية السورية عام 1954، ونال أصواتاً عالية في الجولة الأولى منها، ثم انسحب من جولتها الثانية. كما شارك في تأسيس الجمعية الثقافية الكردية في ج.الكرد في أوائل الخمسينات. دفن المرحوم في مقبرة زيارة حنان، قرب قرية مشعلة.
د. محمد عبدو علي[1]