$عفرين تحت الاحتلال (166): بلدة “ميدانكي”- تغيير ديمغرافي واسع، مقتل مواطن، افتتاح قرية استيطانية، معمل للمخدرات، انتشار كورونا، اعتقالات تعسفية$
اكتشاف واقتحام معمل للمخدرات في قرية “برج عبدالو” مؤخراً دليلٌ جديد على مدى تفشي التعاطي والتجارة بها في منطقة عفرين منذ أن تم احتلالها في آذار 2018م، ولا يزال الائتلاف السوري- الإخواني وحكومتي أنقرة والسورية المؤقتة تفتري وتزعم بوجود “الاستقرار والأمن والأمان” فيها، في الوقت الذي تستمر فيه أيضاً الانتهاكات وارتكاب الجرائم بحق سكّانها الأصليين المتبقين، التي نذكر منها:
= بلدة “ميدانكي- Meydankê“:
من المناطق السياحية السورية الشهيرة، تتبع ناحية شرّا/شرّان وتبعد عن مركزها ب /15/كم، مؤلفة من حوالي /460/ منزل، وكان فيها حوالي /2300/ نسمة سكّان كُرد أصليين، جميعهم نزحوا إبّان العدوان عليها، وعاد منهم فقط /155 عائلة= 465 نسمة/ وأغلبهم من كبار السن والبقية هُجّروا قسراً، وتم توطين حوالي /550 عائلة = 3000 نسمة/ من المستقدمين فيها.
أثناء الحرب تم قصف البلدة عدة مرات، فتم تدمير /7/ منازل عائدة للمواطنين “عبد الرحمن شيخ محمد، إبراهيم محمد عيسى، محمد نوري شيخ عثمان، عبدو شيخ عثمان، محمد حسو (عائلة قره)، محمد حسن حسو، سيدو سيدو” بشكلٍ كامل، وإصابة /5/ منازل ومدرستين بأضرار جزئية.
وسيطرت على البلدة ميليشيات “لواء المعتصم/فرقة السلطان مراد، رجال الحرب، فيلق الشام، جيش النخبة، فرقة الحمزات”، واتخذت من منازل “سامي كور أحمد، آدم شيخو، نوري علو، حنان أمير، فيلا أبو لورانس خان شيخوني، رشيد داوود” ومبنى البلدية والمخفر الحراجي السابق، مقرّات عسكرية، وجعلت بعضها أماكن للتحقيق مع المختطفين والمعتقلين وتعذيبهم.
واستولت على حوالي /300/ منزل بما فيها من محتويات، وعلى حوالي /75/ محلاً بما فيها، وسرقت من بقية المنازل المؤن والأواني النحاسية والأدوات والتجهيزات الكهربائية وشاشات التلفاز وأسطوانات الغاز وغيرها؛ استولت أيضاً على مبنى معصرة زيتون ل”إبراهيم حج محمد”، وعلى حوالي /15/ ألف شجرة زيتون من أملاك المُهجَّرين قسراً، منها (/900/ ل”حسن محمد حسن سيدو وأشقائه”، ألفان ل”حاج مصطفى حاج عثمان وأولاده الأربعة”، /400/ ل”حميد عرب وأشقائه”، /300/ ل”حنان حنان”، /3/ آلاف ل”حسن سيدو حج قدري وأولاده”، /350/ ل”محمد إسماعيل كولك”، /500/ ل “محي الدين حج عثمان وأشقائه”)، وعلى كامل معصرة و ألف شجرة زيتون وخمسمائة شجرة رمّان في البلدة عائدة ل”لقمان حنان عبدو” من أهالي قرية “كفروم” القريبة.
وسرقت دراجات نارية وجرارات زراعية وسيارات، منها /4/ جرارات ل”علي علو، محمد إيبو، أنور شيخ عيسى، محمد صبري شيخ عثمان” و صالون فولكس فاكن ل”سامح حاجي محمد”، وكامل كوابل وترانس وبعض أعمدة شبكة الكهرباء العامة والكبل الضوئي الرئيسي للهاتف الأرضي الممتد للبلدة، وكامل تجهيزات محطة ضخ مياه الشرب للبلدة في مفرق قرية “حسن ديرا” المجاورة.
واستولت على مدجنة المُهجّر قسراً “محمد حنان بلو” بعد سرقة تجهيزاتها، وعلى مدجنة المُهجّر قسراً “عثمان شيخ عثمان” وجعلتها اسطبلاً لقطيع من الأغنام؛ وعلى /4/ مطاعم قرب البحيرة عائدة ل”عدنان شيخ عثمان، عبدو بيرم، محمد رشيد شيخ عثمان، أحمد شيخ عثمان” ويتم تشغيلها حالياً، وعلى مطعم ” محمد علي شيخ عثمان” ومطعم ميفانو ل”عبد الحنان شيخو” وجعلتهما مسكناً للمستقدمين بعد سرقة كامل محتوياتها والإضرار بهما.
وسرقت كامل محتويات /4/ مطاعم في الجبل المقابل للبلدة (البحيرة ل”حنيف سليمان” من أهالي قرية شيخورز- شرّا، أمانوس ل”محمد مصطفى أبو كاميران” و “التآخي” ل”المرحوم أحمد محمد أبو خلوصي” وهما من أهالي قرية درويش – راجو، سيوار ل”المرحوم خليل شيخ عثمان” من أهالي ميدانكي) واتخذت من مبانيها مقرّات عسكرية بعد إلحاق أضرار جسيمة بها.
وقد سقط من أبناء البلدة شهداء مدنيون:
– “حبيبة إبراهيم خليل محمد /48/ عاماً” نتيجة قصف البلدة من قبل الجيش التركي في 01-03-2018م.
– الزوجان “محمد عبد الكريم أمير– مواليد 1962م و ملك إبراهيم نعسان– مواليد 1983م” نتيجة قصف سيارتهما (تكسي مرسيدس) في مدخل البلدة من قبل الجيش التركي في 07/03/2018م.
– “عدنان رشيد أمير /59/عاماً”، فجر 04-10-2019م، نتيجة إطلاق نارٍ مباشر على رأسه، أمام منزله، من قبل مسلحي الميليشيات.
– “علي محمد أحمد المعروف ب (عليكي) /74/ عاماً”، عصر 22-04-2020م، بسبب الضرب المبرح على يد المدعو “فهد المرعي” من عشيرة بني خالد، المتحدر من ريف حمص، نتيجة اعتراض المغدور على رعي الجاني لأغنامه في حقل زيتون له بجوار منزله.
وقد تعرّض المتبقون من سكّان القرية الأصليين لمختلف صنوف الانتهاكات والجرائم، من قتل واختطاف واعتقالات تعسفية وإهانات وابتزاز مادي، منهم الحاج علي سليمان علو- مواليد 1933م، الذي خرج من بيته صباح 17-07-2018 متوجهاً إلى أرضه دون أن يعود ولا يزال مجهول المصير، وقد اُعتقل العشرات بتهم جائرة؛ بالإضافة إلى فرض أتاوى وفدى مالية وسرقة مواسم الزيتون واستثمار حرم البحيرة للصالح الخاص.
وأقدمت الميليشيات على قطع حوالي 70% من أشجار غابات ميدانكي الحراجية التي تبلغ مساحتها /74/ هكتاراً والتي زُرعت عام 1980م، وأضرمت النيران بأشجار جزيرة بحيرة السدّ ومرةً في الجبل، وقطعت أشجار معمرة قرب البلدة وجميع أشجار مزار ومقبرتها، علاوةً على القطع الجائر لآلاف أشجار الزيتون، بالإضافة إلى القطع الكامل ل/200/ شجرة للأشقاء الثلاثة “حسني و صلاح و نوري حاجي محمد”، بغية التحطيب والتجارة.
وقامت بنبش وحفر تل “دوديرا Dudira” الواقع غرب البلدة ب /2/ كم وبالقرب من الطريق العام، بالآليات الثقيلة، والعديد من المواقع بين حقول الزيتون الواقعة غرباً باتجاه قرية “شوربة” القريبة، بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها.
وأثناء الحرب تم استهداف محيط سدّ ميدانكي (سد 17 نيسان)، وأصيبت بعض منشآته (صالات الرحبة المخصصة لإصلاح محركات وآليات خدمة السدّ، محطة المحروقات بمحتوياتها، مستودعات القطع التبديلية، مجموعة التوليد الاحتياطية وخزانات الوقود الخاصة بها ولوحة التغذية الكهربائية) بأضرار بالغة وتكسَّر زجاج نوافذ البرج. وبعد السيطرة عليه سرقت الميليشيات ما بقي في المستودعات الرئيسية ومحولة ولوحات كهربائية والكابلات الرئيسية والفرعية وأجهزة القياس وكابلات أجهزة المراقبة، ومضخات الصرف والغطاسات الاحتياطية والكابلات الكهربائية داخل نفق الحقن والتفتيش، وحوالي /8/ آليات عائدة لشركة الموارد المائية، مع تخريب غرفة التحكم الرئيسية وتعطيل منظومة الفتح والاغلاق الآلي، بالإضافة إلى سرقة محتويات مبنى الإدارة والمستودع المركزي الخاص بالسدّ في مدينة عفرين
هذا، وهناك حالة من الفوضى بين الميليشيات، إذ تتنازع على نطاقات النفوذ والاستيلاء على الممتلكات والمنهوبات وتتقاتل فيما بينها أحياناَ داخل البلدة وجوراها، مما يشكل تهديداً وخطراً على أرزاق وحياة السكّان الأصليين، حيث أصيب المواطنون “إبراهيم جبر، عثمان جبر، جميل يزدان جبر” بجروح متفاوتة وبتواريخ مختلفة بسبب إطلاق الرصاص عشوائياً، وهناك حالات تنمر ضد الكُرد في ديارهم.
= مقتل مواطن:
بتاريخ 05-10-2021م، أقدم المواطن الكردي “محمد بلال (ينادى ب رشيد)” أب لثلاثة أطفال وفي العقد الرابع من عمره على قتل نفسه باستخدام بندقية آلية عائدة لصاحب محل موبايلات من المستقدمين إلى المنطقة، المجاور لمطعم “تشكن ناغيت” الذي كان يعمل فيه المذكور، في شارع راجو وسط مدينة عفرين؛ حيث أكّد العديد من الشهادات أنه كان يتعرض للابتزاز والمضايقات من قبل المدعو “أبو جعفر ماير” المنحدر من بلدة ماير – شمال حلب ومن عناصر ميليشيات “الجبهة الشامية” ويعمل في بيع الألبسة على بسطة بجوار المطعم، بحجة أن شقيقه ينتمي إلى “وحدات حماية الشعب الكردية”.
وتناقلت وسائل إعلام محلية سورية معارضة أن الشرطة العسكرية أفرجت في 08-10-2021م عن “أبو جعفر ماير” بعدما قام معلمه في الجبهة المدعو “حسن شوبك” بإجبار “صباح عموش” على تقديم إفادتها بأن زوجها المغدور كان مريض نفسي، وتساءلت كيف لمريضٍ نفسي أن يعمل معلم شاورما؟!
= افتتاح قرية “بسمة” الاستيطانية:
يوم الإثنين 04-10-2021م، افتتحت جمعية الأيادي البيضاء- تركيا التي يديرها المدعو “أحمد حياني”، قرية “بسمة” الاستيطانية النموذجية التي أُطلق بناءها في شباط 2021م وتتألف في مرحلتها الأولى من /8 وحدات سكنية = 96 شقة، كل شقة 50م2/ ومسجد ومدرسة ومركز صحي وبنية تحتية كاملة (مياه شرب وكهرباء وشبكة طرق وصرف صحي)، بتمويل كويتي “الجمعية العالمية للتنمية والتطوير (تنمية)”، وأسكنت فيها عوائل من المستقدمين إلى المنطقة؛ على قطعة أرضٍ عائدة للمواطن “زياد حبيب” من أهالي قرية “شاديرِه” ذات الأغلبية الإيزدية- شيروا، الذي أجبر على بيعها بموقع “وادي شاديرِه- تاقلكِه”- جنوبي القرية. وقد افتتحت في 30-08-2021م قرية “كويت الرحمة” بالقرب من قرية “خالتا”- شيروا في جبل ليلون، التي تم تشييدها من قبل “جمعية شام الخير- تركيا”.
وذلك في سياق سياسة تركية لترسيخ تغيير ديمغرافي ممنهج، يرتكز بشكلٍ أساسي على التهجيرٍ القسري للكُرد من المنطقة وتوطين العرب والتركمان المستقدمين من مناطق سورية داخلية فيها.
= معمل للمخدرات:
في السابعة من صباح الأحد 03-10-2021م، داهمت ميليشيات “الشرطة العسكرية في جنديرس” مبنىً في مزرعةٍ جنوبي قرية “برج عبدالو”- شيروا واشتبكت مع حرّاسه المسلحين من ميليشيات “القوات الخاصة- فيلق الشام”، فأُصيب ثلاثة من الأولى وواحدٌ من الثانية بجروح متفاوتة، وسيطرت الشرطة على الموقع وألقت القبض على المسلحين، وصادرت موجودات المعمل المعدّ لصناعة الحبوب المخدرة وأطنان من المواد الأولية؛ حيث كان المدعو “عبدو عثمان” متزعم ميليشيا القوات الخاصة في القرية والمنحدر من قرية “كفرحلب”- ريف حلب الغربي قد أجبر المواطن “ملك شيخ عمر كيالي” على الهجرة القسرية منذ عامين واستولى على مزرعته تلك المؤلفة من مبنى سكني و/5/ هكتار أرض زراعية، بعلم ومعرفة معلمه المدعو “عبد الله حلاوة” المنحدر من مدينة خان شيخون – إدلب.
ويُذكر أن “عبدو عثمان” قد قام منذ شهرين تقريباً بقطع ثلاث طرق مؤدية إلى موقع المزرعة بسواتر ترابية لأجل منع أي شخص للاقتراب منه.
هذا، وهناك تكتم شديد من قبل سلطات الاحتلال على المسألة- الفضيحة، وما يسمى “الجيش الوطني السوري” ينفي تورط ميليشياته في صناعة المخدرات والاتجار بها؛ وتُسيطر حالياً على “برج عبدالو” قوات الشرطة.
= وباء كورونا:
منذ شهرٍ ونصف تقريباً انتشر وباء كورونا في منطقة عفرين بشكلٍ مخيف، حيث أن نسبة الإصابة أكثر من 70% وبين الشباب والأطفال أيضاً، وسط حالةٍ من الفوضى في الوضع الاجتماعي وفي اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير العلاجية، التي تُتخذ في معظمها بالاعتماد على الذات من قبل المصابين والأطباء، في ظل غياب برنامج صحي عام متكامل وغياب الحظر وشُح المستلزمات الطبية للكشف عن المرض، فلا تزال الأعراس ومجالس العزاء والأسواق الشعبية والتجمعات وزيارات المستشفيات وغيرها مستمرة، ولم تغلق المدارس بشكلٍ تام، ولا تُفرض إجراءات التباعد الاجتماعي واستخدام الكمّامات ولا تتم عمليات التلقيح على نطاقٍ واسع، وهناك اكتظاظ في المراكز والعيادات الطبية بالمراجعين والمرضى، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات.
هناك ضعف عام في حجم وكفاءة الكوادر والإمكانات الطبية ولا توجد مراكز للحجر الصحي، فقط اثنان من المشافي الخاصة وبعدد محدود من الغرف وبأسعار باهظة ومشفيان عامان، بقدرات استيعابية متدنية، تستقبل المصابين بكورونا الذين يرتعبون من اللجوء إليها إلاّ في حالات الاضطرار الشديد، بسبب كثرة الوفيات فيها.
ولا يغيب عن البال الجهل والتخلف وعدم الاكتراث بخصوص الوباء في الوعي العام، الذي يحتاج للكثير من المعرفة ورفع المستوى، بدلاً من الحركة الدينية المتطرفة النشطة في المنطقة والتي تُعدّ لها البرامج وموارد مالية ضخمة، تُشارك فيها عشرات المؤسسات والجمعيات المرتبطة بشبكات الإخوان المسلمين العالمي وحزب العدالة والتنمية – تركيا، ولا تهتم بمكافحة الوباء، بل وأن معظم أئمة المساجد تُصرّ على تغسيل جثامين المتوفين بالفيروس وعلى فتح مجالس العزاء وإلقاء الخطب ورفع الأدعية في جموع المعزين.
ولا تقوم تركيا كسلطة فعلية بواجباتها على ما يرام في مكافحة الوباء بعفرين، مثلما تعاملت معه في مدنٍ تركية قريبة “قره خان وكلس…”!
= اعتقالات تعسفية:
– بتاريخ 25-09-2021م، اعتقلت ميليشيات الشرطة العسكرية في أعزاز المواطن “محمد سليم حسين /60/ عاماً” من أهالي قرية “ديرصوان”- شرّا/شرّان التي تسيطر عليها “فرقة السلطان مراد”، بسبب تقديمه لشكوى ضد مسلّحٍ مستولي على منزله ويمتنع من إخلائه، لدى مطالبته بذلك منذ عودته إلى قريته قبل سبعة أشهر من منطقة “الشهباء”- شمال حلب، بحجة أن أسرته ليست برفقته.
وكذلك بتاريخ 02-10-2021م، اعتقلت من نفس القرية المواطنة “عائشة محمود نعسان /50/ عاماً” التي عادت إليها منذ ستة أشهر من منطقة “الشهباء”- شمال حلب لأجل رعاية والدتها المسنة المريضة، بحجة أن أولادها على علاقة مع وحدات حماية الشعب.
– بتاريخ 30-09-2021م، اعتقلت “الشرطة العسكرية في جنديرس” المسنة “ثريا محمد بركات /65/ عاماً” من بيتها في المدينة، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وكذلك المواطن “عدنان عربو /70/ عاماً”، ولا يزال مصيرهما مجهولاً.
= انتهاكات متفرقة:
مساء الخميس 07-10-2021، أقدم مسلحان من الميليشيات على ضرب المواطن “هوريك داوود” أثناء تواجده في حقل زيتون له بجبل بلال المطلّ على قريته “زركا”- راجو، وعلى سرقة بارودة صيد وجهاز موبايل منه.
من خلال ما عرضناه آنفاً، يتبين بوضوح أن تركيا كدولة احتلال وصاحبة السيطرة الفعلية الواسعة على منطقة عفرين، لا تتحمل مسؤولياتها ولا تؤدي واجباتها في ضمان النظام والسلامة العامة، ولا تتخذ الإجراءات الكفيلة بحماية حياة وممتلكات المدنيين، وبالتالي يتوجب على المجتمع الدولي والهيئات الأممية حثَّها على إنهاء احتلالها وإيقاف رعايتها للمرتزقة والإرهابيين في سوريا.
المكتب الإعلامي-عفرين
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
[1]