الجزيرة الفراتية وديارها العربية (ديار بكر، وديار ربيعة، وديار مضر): دراسة في التاريخ الديني والسياسي والاجتماعي قبل الإسلام
المؤلف: د.عبد الحكيم الكعبي
الناشر: دار صفحات للدراسات والنشر.
الطبعة: الأولى 2009
تقع الجزيرة الفراتية في قلب العالم القديم، بين أعالي نهري دجلة والفرات، وهي بذلك تحتل الجزء الشمالي الغربي من أرض العراق، والشمالي الشرقي من سوريا، وقد أطلق عليها البلدانيون العرب اسم الجزيرة، وورد ذكرها في الكتاب المقدس سفر الخليقة باسم أرض شنعار، ويدعوها الكلدان بيث نهر أواثا أي بين نهرين، وأطلق عليها اليونان اسم Mesopotamia ميزوبوتاميا، ويبدو أن المؤرخ اليوناني بوليبوس (202-102 ق.م) كان أول من استخدم هذا المصطلح (Mesopotamia)، ثم تبعه الجغرافي المعروف سترابو (64 ق.م – 25 م)، ويقصد به ذلك الإقليم المحصور بين أعالي نهري دجلة والفرات ومنابعهما، وهو يرادف مصطلح الجزيرة الذي أطلقه البلدانيون العرب على الإقليم نفسه، تعد هذه الدراسة للأحوال الاقتصادية والدينية والسياسية والاجتماعية للجزيرة الفراتية قبل الإسلام ذات أهمية كبيرة، كونها كشفت عن أحداث حقبة تاريخية مهمة في تاريخ العرب، سبقت انطلاقتهم الحضارية الكبرى في مطلع القرن السابع الميلادي، وقد توافرت لها مصادر مهمة ومتعددة، منها العربية الإسلامية ومنها السريانية واليونانية القديمة, فضلاً على المصادر العربية المسيحية.
[1]
Remarque: Le fichier PDF de ce livre n'est pas disponible, s'il vous plaît aidez Kurdipedia pour obtenir ce fichier! Envoyer du livre Cet article a été écrit en (عربي) langue, cliquez sur l'icône
pour ouvrir l'élément dans la langue originale!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
Cet article a été lu fois 8,054
Donnez votre avis sur ce produit!