عبد الرحمن دريعي
ولد فنان عام 1938 في قرية قزانبوك، وانتقل إلى مدينة عامودة حيث أتم دراسته الأبندائية فيها ثم انتقل إلى مدينة القامشلي وأكمل دراسته الأعدادية بتفوق. درس بمدينة الحسكة بمعهد دار المعلمين لقد كان من خريجي الدفعة الأولى للمعلمين ودرّس في عدة أماكن في القامشلي الدرباسية الحسكة، وقرى كثيرة.
لقد جمع الراحل بين الفن والرسم والموسيقى منذ صغره وأبدع فيها أيما إبداع وكان له في مجال الرسم معرضاً في مقتبل عمره سنة 1962 بالحسكة وكان له تلاميذ كثر تدربوا على يديه، وفي مجال الموسيقى كان أمين سر الجمعية الموسيقية بالحسكة عام 1970 حيث برع في العزف على آلة التاي التي كان يعبر من خلالها عن أحاسيسه ومشاعره بصدق. أنتقل إلى حلب عام 1973 حيث تم إنتدابه لمدرسة الأنشطة لتعليم وتدريس مادتي الرسم والموسيقا للمتفوقين. له أعمال موسيقية مع مطربين كثر من أمثال ممد شيخو وشفان برور ومحمد طيب طاهر ومحمود عزيز وجميل هورو وعدنان دلبرين وكثيرون غيرهم من فناني جبل الأكراد والفرق الموسيقية. لقد كان الراحل بحر عطاء في المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية والفنية
وبقي كذلك حتى وافته المنية في مدينة حلب بتاريخ22/5/2001 .[1]