ملف شهيد:
الاسم الحركي: جودي موردم
الاسم والكنية: سيدخان جليك
محل الولادة: جولميرك
اسم الام والأب: مقبولة – شابان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016 / مناطق الدفاع المشروع
حياة شهيد:
يتمتع الشعب في جولمرك، مثل جبال زاغروس المتمردة والمهيبة، بشخصية أصيلة ومستقلة وقوية، ضد سياسات الصهر التي تفُرض عليهم، لم يفسحوا المجال للمحتلين، ولم ينحنوا للمضطهدين، عند الضرورة، حولوا زاغروس مكاناً للحفاظ على ثقافتهم القديمة، قام شعب جولمرك، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بحركة الحرية ومع تطور الحركة الأبوجية في زاغروس، بإرسال أغلى اولادهم إلى هذه الحركة.
على الرغم من تعرضهم للقمع والظلم من قبل الدولة التركية المحتلة بسبب وطنيتهم، إلا أنهم لم يتخلوا عن القضية التي آمنوا بها وقاوموا من أجلها على الدوام، أمام كل استشهاد قدموا من خلال انضمامهم الرد اللازم على العدو وحافظوا على دوام قضيتنا في الحرية، رفيقنا جودي، الذي ولد ونشأ في مثل هذا المكان، نشأ مع تلك الشخصيات. بسبب حب الوطن من محيطه، تعرف على حركة حرية كردستان، وشهد منذ طفولته سياسة الإبادة الجماعية والصهر التي يمارسها العدو على الشعب الكردي، رفيقنا جودي، الذي تأثر بشكل خاص بالمجازر التي تعرض لها الشعب الكردي، كان يعلم أنه كشاب كردي، يجب عليه تقديم رد فعل اتجاه أفعال العدو، رفيقنا جودي، الذي أدى الواجبات بمسؤولية كبيرة، ذهب إلى جبال كردستان، وعرف أن مقاومة الدولة التركية لا تكون بمشاعر الوطنية فقط، ومع التعليم الأساسي الذي حصل عليه، حاول أن يصبح كريلا ذا معرفة واسعة، رفيقنا جودي، الذي تأثر بآلية النقد والنقد الذاتي التي هي أحد المبادئ الأساسية لحزب العمال الكردستاني بما فيها العلاقة الرفاقية بين الكريلا، طور من ذاته كثيراً في وقت قصير، خاض صراعاً يستحق عظمة جبل جودي ومهمته التاريخية، ومنه حصل على اسمه، بطاقته الشابة، حاول يوماً بعد يوم أن يصبح واحداً من قيادتنا، رفيقنا جودي، الذي فهم أن الحرية الجسدية للزعيم آبو هي حرية الشعب الكردي بأكمله، قاتل على هذا الأساس، وبانضمامه وموقفه، أصبح رفيقنا مصدراً لبث الأمل، والذي يفكر في الانتقام للشهداء وحرية القائد آبو والشعب الكردي في كل لحظة من حياته أظهر انخراطه للحركة على أساس هذا الإلمام، رفيقنا جودي الذي شارك كل ما تعلمه مع رفاقه، أدى دوره الريادي في الحياة وفي ساحة المعركة وقاتل ببطولة في مقاومة الاحتلال حنى وصل إلى مرتبة الشهادة.
[1]