جان بابير.. جامعاً بين الشعر والرواية والإعلام والإخراج
جان بابير، كاتب وشاعر وروائي وإعلامي كوردي من مدينة كوباني بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) له العديد من الأعمال الروائية والشعرية وعمل في مجالات أخری كالإخراج والإعلام.
من أهم مؤلفات جان بابير (شطحات في الجحيم)، (طفل يلعب في حديقة اڵاخرين) من الشعر، ورواية (الأوتاد)، كما عمل علی العديد من الأفلام الوثائقية منها (لالش) و(جكرخوين لم يرحل) وفيلم صامت بعنوان (الخطوة).
يقول بابير ل (باسنيوز) (أحاول أن أجمع بين الرواية والإخراج السينمائي، لأنني أجد رابطاَ وثيقاَ وقوياَ بين كتابة الرواية والإخراج السينمائي، التحقت مؤخراَ بأكاديمية السينما، كما أنني عملت في الإعلام ولدي أعمال في الشعر والرواية).
ويضيف (أجد نفسي في كل ما أقوم به، عملت في الإعلام وجدت نفسي إعلامياَ ناجحاَ، أجسد الشخصية الإعلامية وعندما أكتب رواية جيدة أكون روائياَ مميزاَ)، ويوضح (عالم الرواية هو عالم اڵافاق الواسعة يمكننا أن نستخدم الأمثلة الشعبية والحكمة والموروث الشعبي وأيضاَ بإمكاننا أن نكتب الشعر في الرواية وتبقی الرواية سرداَ وأنا أميل إلی السرد).
وبصدد نتاجه الأخير، يقول بابير: (أنا بصدد إنجاز روايتي الأخيرة، وأنجزت منها الكثير لم يبقی منها إلا القليل لتكون بين أيدي القراء).
وحول علاقته بمسقط رأسه كوباني وانعكاس هذه العلاقة علی أعماله، يقول: (طبعاَ كل مآسي الإنسانية تهمني، وعندما يقع حدث في جنوب افريقيا أيضاَ أتألم، فما بالك عندما تحدث مأساة بهذا الشكل في مدينتي ومسقط رأسي، طبعاَ أتألم أكثر لأني عشت مع هؤلاء الناس من أقاربي وجيراني ومعارفي وأصدقائي، في كل شارع لي ذكری تستوقفني وأستعيد الذاكرة وأدونها من خلال الرواية).
ويردف بابير (أنا لاأحب الدعايات الإعلامية والمقابلات وأبتعد عن الإعلام، أنا من الأشخاص الذين يعملون بصمت.إذا كان كتابي جيداَ سيجد طريقه إلی الناس وإذا كان غير ذلك فلن يجد النور).
وعن الشعر، يقول: (كانت بدايتي مع الشعر، أنا أكتب الرواية الشعرية. حتی عندما أقوم بإخراج فيلم سينمائي أغلب حواراتي شعرية).
ويختتم بابير حديثه ل (باسنيوز) بالحديث عن روايته (الأوتاد)، قائلاً: (هناك شي من ذاكرتي فيها لكن الشخصيات التي تتناولها الرواية بعيدة عني، لكن قريبة من مشاعري بالذات، وحاولت أن أعطي شيئاً من رؤيتي البصرية لهذه الرواية).[1]