(نحن اليوم مع رجل هو شاهد عيان لأكثر من (75) عاماً من التاريخ المعاصر لأربيل (هه ولير ) ذلك الرجل النبيل هو الأستاذ محسن دزه يى القيادي البارز في أربيل و عموم كوردستان و رافق في جانب من حياته و صادق البارزاني الراحل و هو ممثل للرئيس مسعود بارزاني، وقد أخذنا في سرد تاريخي ممتع الى سير العلاقة بي أربيل و البارزاني الخالد و أربيل و الحزب الديمقراطي الكوردستاني و الرئيس مسعود بارزاني :
( أنا من أهالي سهل أربيل و قد دخلا مدرسة أربيل – الأولى الابتدائية في عام 1938 . و كان هناك طريق واحد شبه معبد في أربيل آنذاك يتوجه عبره من كركوك الى الموصل، أتذكر جيداً، و كنت يومها طالباً في الصف الثاني المتوسط،عندما أجرى التعداد العام للسكان في العراق عام 1947، وقد سجلت آنذاك كاتباً فيه وبلغ تعداد السكان أربيل آنذاك (39) ألف نسمة و ارتفعت النسبة في التعداد العام للسكان عام 1957 الى (100)الف نسمة، أنا شخصياً التحقت بثورة أيلول التحررية (1961-1975) في عام 1963 إلا أن أهالي أربيل كانوا يساندون البارزاني الخالد منذ بدايات ثورات بارزان و كذلك في ثورة أيلول العظيمة، و كانوا يساعدون البيشمركه إبان ستينيات القرن الماضي و هم يؤيدون نشاطات الثورة، ورغم أن حزب البعث كان حديث العهد بالسلطة آنذاك،إلا أنهم كانوا يراقبون أوضاع المدينة بتفاصيلها فيما كان أبناء أربيل ينظرون بكل تقدير و احترام الى الثورة و البارزاني القائد و كانوا يعتبرونه قائد جميع الكورد و زعيمهم و يفتخرون بأنه المنقذ و المحرر لعموم كوردستان .
زار البارزاني الخالد مدينة أربيل، ولأول مرة في عام 1944 و يومها كنت طالباً في مدرسة أربيل الأولى التي كانت الدراسة في معظمها باللغة الكوردية و أصبحت اليوم متحفاً للتربية و تقع مقابل بناية نادي الموظفين القديم .. و في زيارته تلك فقد زارنا البارزاني القائد في قرية (باداوه ملا فندي ) الذي كان شخصية معروفة على مستوى المدينة و كوردستان و عموم العراق . و ذلك لمواساة السيد عز الدين ملا فندي و عائلته حيث كان الأخير قد وافته المنية في العام الماضي، وبقي البارزاني لعدة أيام في مدينة أربيل أثناء تلك الزيارة و أتذكر انه قد مر أمام مدرستنا في أحد الأيام فما كان علينا، معلمين و طلبة، إلا أن خرجنا من المدرسة ووقفنا ننظر اليه بكل سرور و إعجاب .. و قد كتبت في الجزء الثاني من كتابي (ذكرياتي) :البارزاني و البارتي هما صنوان لا ينفصلان و بالنسبة لأربيل أقولها بكل اطمئنان إن غالبية أهالي أربيل هم مؤيدون لنهج البارزاني و الحزب الديمقراطي الكوردستاني و الرئيس مسعود بارزاني .
لقد تغيرت أربيل كثيراً فمن زارها قبل عدة سنوات و يزورها اليوم لا يتعرف عليها على الأكثر و كثيراً ما سمعت الأجانب و هم يشيدون بتطور المدينة و نمائها و إعادة إعمارها و لابد أن نتذكر دور الرئيس مسعود بارزاني المساند لمن يخدمون أربيل، كما أن السيد نوزاد هادي، محافظ أربيل يحتفظ ببصماته الجميلة و الإنمائية على المدينة و عموم المحافظة و التقدم الذي شهدته أربيل خلال السنوات الأخيرة، وتحقق في إطار برنامج الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وجهود و مساعي هذا الرجل و كفاءته، ولا يقتصر دوره في توفير الخدمات الأساسية للمحافظة فحسب ؛ بل في تعايشه و اختلاطه مع الناس في أفراحهم و أتراحهم و يحظى من لدنهم بكل تقدير و احترام . و بالنسبة لي فإنني أمنح صوتي الانتخابي للبارتي (الديمقراطي الكوردستاني ) و البارزاني و آخر الكلام هو أنني سأصوت للأستاذ نوزاد هادي حتى لو ترشح ابني سفين للانتخاب و المنصب و ادعو من يخدمون الكورد و كوردستان أن يصوتوا لمرشحي القائمة 213 للحزب في انتخاب مجلس النواب العراقي و (76) لمجالس محافظات الإقليم ...
ترجمة دارا صديق نور جان.[1]
کوردیپێدیا بەرپرس نییە لە ناوەڕۆکی ئەم تۆمارە و خاوەنەکەی لێی بەرپرسیارە. کوردیپێدیا بە مەبەستی ئەرشیڤکردن تۆماری کردووە.
ئەم بابەتە بەزمانی (عربي) نووسراوە، کلیک لە ئایکۆنی
بکە بۆ کردنەوەی بابەتەکە بەو زمانەی کە پێی نووسراوە!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
ئەم بابەتە 662 جار بینراوە
ڕای خۆت دەربارەی ئەم بابەتە بنووسە!