الأسم: منى بكر محمود
تأريخ الميلاد: 1996
مكان الميلاد: #دمشق#
=KTML_Bold=السيرة الذاتية=KTML_End=
منى بكر محمود
ولدت في ريف دمشق عام 1996 في بيئة تفتقد للعلم نوعاً ما وفقدت البصر في عمر الثالثة وهذا ما منعها من أن تعيش طفولتها كباقي الأطفال حيث دخلت المدرسة الخاصة لتأهيل المكفوفين في عمر تاسعة بدمشق ولكن اجتهدت في دراستها، وكانت من المتفوقين دائماً إلى أن أنهت المرحلة الثانوية وكانت مُصِرَّة دائماً إلى أن تتعلم أي شيء تستطيع تعلمه سجلت فرع علم النفس في كلية التربية بجامعة دمشق ولكن لم تكمل بسبب حرب السورية انتقلت الى منطقة عين العرب في مدينة حلب السورية في عام 2016م وهناك درست الفلسفة في معهد الشهيدة زوزان ولكن أيضاً لم تسمح لها الظروف بأن تعمل باختصاصها ومن بعدها اصبحت معلمة لطلاب المكفوفين حاولت أن تشارك طلابها المعرفة والخبرات التي اكتسبتها مع الآخرين وساهمت في تغيير حياة الطلاب وكان لها محاولات في كتابة الشعر فكتبت قصيدة عن نظرة المجتمع للمعاقين وأيضا كتبت اغنية لهم باللغة الكردية ولحنتها. هذه القصة تعلمنا أنه بالإصرار والعزيمة يمكننا تحقيق أي شيء نسعى إليه وتعلمنا أيضاً البداية الصعبة ليست نهاية القصة بل إشارة إلى القوة والإصرار الذي يكمن فينا.
وعاش حياته بآلام شديدة جداً في عينيه نتيجة وجود ضغط شديد، و أوجاع أخرى في باقي أعضاء جسمه، ومنذ صغره وهو يقاوم أشد أنواع التنمر في المجتمع،بالرغم من الانتقادات والتنمر الذي كان يواجهها في حياته استطاع التغلب على الصعوبات والتحديات التي مر بها ، والآن يعمل بإصرار لإيجاد دوراً له في عملاً خاصٍ به ضمن منطقته غير الوظيفة التي يشغلها
والآن يعمل بإصرار لإيجاد دوراً له في عملاً خاصٍ به ضمن منطقته غير الوظيفة التي يشغلها.. اضافةً الى أنه يعمل على إيجاد عمل لأشخاص فئة ذوي الهمم بهدف اعتماد هذه الفئة على أنفسهم ،وأن يكونوا منتجين لا مستهلكين ، وإثبات نظرة المجتمع الخاطئة لهم بشكل عملي بعيد كل البعد عن الشك والريبة وكما أن شعارها في حياتها هي:
لا يوجد شخص معاق في مجتمع معين .
[1]