$#عفرين# تحت الاحتلال (271): سرقة أعضاء شاب كردي، اعتقالات تعسفية، تحصيل إتاوات الزيتون عنوةً، قطع أشجار الزيتون، افتتاح مساجد جديدة$
فيما يلي وقائع عن الأوضاع السائدة:
سرقة أعضاء بشرية:
– بتاريخ 18-12-2023م، في قرية “عرب ويران”- شرّا/شرّان، بعد وصول جثمان الشاب الكردي المتوفي “أحمد مجيد بن محمد دوران /28/ عاماً” إلى منزل والده وفتح التابوت المغلق بإحكام لأجل الكشف عليه وتغسيله وتكفينه، تفاجأ ذويه بسرقة أعضائه الداخلية وعينيه وخصيتيه، وبنفاذ الرائحة التي تؤكد مضي أيام على وفاته، حيث كان مقيماً في مدينة “غازي عنتاب” التركية منذ أكثر من عشر سنوات، تزوج بداية صيف هذا العام ولكن انفصل عن شريكته بعد ثلاثة أشهر، وقد رقد في إحدى مشافي المدينة لأكثر من عشرة أيام إلى أن أُعلنت وفاته في 17-12-2023م وفي اليوم التالي تمّ تسليم جثمانه إلى عمه المقيم في مدينة “كلس” التركية لينقل إلى القرية ويدفن فيها.
= اعتقالات تعسفية:
– منذ حوالي شهر ونصف، المواطن “حسين زهر الدين دلو /32/ عاماً” من أهالي قرية “هيكجه”- جنديرس، من قبل الاستخبارات التركية وميليشيات “الشرطة العسكرية”، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، ولا يزال مخفي قسراً.
– بتاريخ 19-12-2023م، أقدمت الاستخبارات التركية برفقة ميليشيات “الشرطة العسكرية” على اعتقال كلٍّ من “شيخ سعيد شيخ إسماعيل زاده بن أحمد /58/ عاماً وابنة عمه الفتاة نجلاء عبد الحنان شيخ إسماعيل زاده /38/ عاماً وشقيقتها مولدة /30/ عاماً” من أهالي قرية “زيتوناكه”- شرّا/شرّان، مع زوج الأخيرة المدعو “عبد الكريم يونس/تونسي الجنسية وداعشي سابق وأحد عناصر ميليشيات جيش النخبة المسيطرة على القرية”، و “جوان شيخ إسماعيل زاده بن أحمد /40/ عاماً” المقيم في بلدة بلبل، كما اقتحمت منزلاً بجوار مقرّ عسكري ل”النخبة” في “زيتوناكه” واعتقلت ابن شقيقة معتز رسلان متزعم “النخبة” وعنصرين آخرين، دون توضيح الأسباب أو بيان التهم الموجهة للجميع.
يُذكر أنه بتاريخ 29-09-2023م اختطف المهندس “شيخو جميل حاج أحمد زادة – مواليد 1964م” من أهالي “زيتوناكه” والذي عمل لدى مجلس بلبل المحلي وتركه قبل أكثر من عام، من قبل مجموعة مسلّحة، أثناء ذهابه من عفرين إلى قريته عبر طريق راجو، في محيط قرية “كمروك”، حيث عُثر على سيارته قرب قناة مياه الري، ولا يزال مجهول المصير.
– بتاريخ 21-12-2023م، المواطن “عبدو محمد /32/ عاماً الملقب عبدو عرب” من أهالي قرية “داركير”، من قبل ميليشيات “شرطة معبطلي، بعد أربعة أشهر من عودته من وجهة النزوح – حلب إلى قريته، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، واقتيد إلى مركز عفرين، ولا يزال قيد الاعتقال التعسفي.
= موسم الزيتون:
– بعد تلقي ضرب وتهديدات من قبل ميليشيات “فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات”، اضطّر المواطن “زهر الدين حسن دلو /56/ عاماً” من أهالي قرية “هيكجه”- جنديرس لبيع سيارته البيك آب لأجل دفع /11/ ألف دولار أمريكي قيمة الإتاوة المفروضة على حقول الزيتون العائدة له ولأشقائه.
– قامت ميليشيات “فرقة المنتصر بالله” بفرض إتاوات موسم الزيتون (50% على أملاك الغائبين، حوالي /100/ تنكة زيت الواحدة 16 كغ صافي على أملاك المتواجدين) من أهالي قرية “قوبيه/حمشلك”- راجو، وكانت قد استولت منذ عام 2018م على حوالي /300/ شجرة زيتون عائدة للمهجرين قسراً “أحمد شيخو، محمد سيدو”.
= قطع أشجار الزيتون:
– قامت ميليشيات “فرقة السلطان مراد” بقطع أكثر من /100/ شجرة زيتون عائدة ل”حنان حمدوش، رشيد حمدوش، روهات شباب، مصطفى شباب” من أهالي قرية “كفرجنة”- شرّا /شرّان بشكلٍ جائر، ضمن حقولٍ واقعة بين قريتي “كفرجنة” و “متينا” وبالقرب من القاعدة العسكرية التركية، رغم أنّهم لا يدوسون حقولهم إلّا بموافقات أمنية مسبقة، بينما اللصوص يسرقون براحتهم.
= التشدد الديني:
في إطار حركة دينية نشطة ومتشددة تشهدها المنطقة منذ 2018م، افتتحت “دائرة الإفتاء والأوقاف والشؤون الدينية في عفرين” برعاية وقف الديانت التركي:
– بتاريخ 8-12-2023م، بالتعاون مع “جمعية العمري لكفالة الأيتام- مسجلة في تركيا” وبتمويلٍ من شخصٍ كويتي، مسجد “عائشة أم المؤمنين” في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
– بتاريخ 15-12-2023م، بالتعاون مع “فريق أصحاب التطوعي”، مسجداً جديداً باسم “مسجد الإحسان” في قرية “إيسكا”- شيروا.
وكانت بتاريخ 17-11-2023م، بالتعاون مع “مؤسسة إعمار الشام الإنسانية- مسجلة في تركيا”، قد افتتحت “مسجد ومدرسة الكيلاني” في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
= فوضى وفلتان:
– بتاريخ 27-12-2023م، انفجرت دراجة نارية بعبوة ناسفة وسط شارع السرفيس بحي الأشرفية – مدينة عفرين، أثناء انصراف التلاميذ من المدارس، فأصيب خمسة أطفال بجروح متفاوتة ووقعت أضرار مادية، توفي منهم الطفل “شيبان حاتم خلاصي /6/ أعوام” وفق قنوات إعلامية محلية.
– بتاريخ 29-12-2023م، تعرّض شاب لإصابات خطيرة بسبب إطلاق النار عشوائياً أثناء مشاجرة بين مجموعة من المستقدمين في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وهو “محمد إبراهيم شداد /29/ عاماً” من مستقدمي القلمون- ريف دمشق وفق قنوات إعلامية محلية.
إحدى أهم الأدوات الناعمة التي تتبعها تركيا في ترسيخ وتوسيع التغيير الديمغرافي في عفرين وتغيير هويتها، هي الأنشطة الدينية الواسعة وفرض الثقافة العثمانية الجديدة.
[1]