حكومة الموصل تدخل خط القضية #الإيزيد# ية عبر مبدأ : ” فرق تسد ” .!! لكن كيف.. ؟
مقالات/ قيدار نمر جندي
وثيقة الوفاق المجتمعي المزعومة بين القبائل العربية مع عدد من خامات العشائر الشنكَالية في بورك وكَوهبل ثم بقية القرى ضمن شمال سنجار دون الجميع والتي تبنتها جمعية التحرير للتنمية ( الموصلية العربية ) مع معهد أمريكا للسلام لا تفسر سوى تجديد تشتيت موقف سنجار العام من إبادتها على يد تنظيم داعش والعشائر المنتمية إليه .!!.
وتدخل أيضاً دائرة خطر تمرير مشروع عودة عناصر داعش من العشائر خلال مراحل الوثيقة القادمة ، وهو أمر لا يمكن إستبعاده وسط تكدس الخلافات الشنكَالية – الشنكَالية وغياب القيادة الحقيقة في إدارة الأزمة والقضية بجدارة مع غياب الموقف الإيزيدي الخارجي أيضاً على مجريات القضية دولياً في نفس الوقت .!.
حكومة وعرب عبدالقادر الدخيل في معرض نص الوثيقة ( غَيبوا ) روح القانون في تحقيق العدالة إلا عبر عروض شكلية ( أوقعت ) بالتمثيل الشنكَالي الكوهبلي – البوركي في مستنقع التمرير بلا دراية وإدراك لتبعات ما تحملها هذه الوثيقة ، وعلى الأغلب دونما إستيعاب حتى لعنوان الإجتماع والوثيقة .!!.
الأسئلة الموجزة أمام الرأي الإيزيدي العام لمعرض التوقيع على وثيقة ( الوئام المجتمعي ) بين الشمال وحكومة الجزيرة العربية هي :
♦️ لماذا لم يطالب وفد شمال سنجار من جمعية التنمية ومعهد أمريكا وحكومة عبدالقادر الدخيل معاً من تثبيت فقرات قانونية تتعلق بإحالة المتهمين إلى العدالة قبل المشاركة والتوقيع .؟.
♦️ ولماذا لم يطالب وفد شمال سنجار الإيزيدي من العشائر العربية المتهمة ب( البراءة ) من أبنائها ممن التحقوا بداعش وأهمية تحقيق القصاص بهم كبادرة حسن وفاقية قبل الإجتماع والتوقيع على الوثيقة .؟.
♦️ ومن ثم إلى تلك ( الخامات الشمالية السنجارية الموقعة – أي المؤيدة ) : ألم يفترض بكم اللجوء مجدداً إلى شرفدين لغرض التباحث حول هذه الخطوة قبل إقدامها ، أم أن شرفدين يفلح بكم فقط حينما يتعلق الأمر بولي لالش ( حازم تحسين بك ) .؟.
▪️يا لفشلكم المتكرر .!!!.
▪️نسخة منه إلى أمير لالش ومجلسه الروحاني : لسان حال الإجتماع فسر لكما إنشقاق شرفدين عن شيخادي رسمياً لدى شمال سنجار وعدم إعتراف حكومة الموصل ومعهد أمريكا معها بكما .!!!.[1]