15 آب بداية الكفاح والانبعاث
الحالة الديمقراطية ومكونات شمال وشرق سوريا
عبد الغني أوسو
التاريخ يبدأ من الشرق من سومر وأكاد بابل آشور ميديا الاسكندر روما الإسلام حيث يظهر سيطرة الشرق حتى 1250م وبعدها هناك مرحلة الانتقال من الشرق إلى الغرب من 1250 – 1600 وبعدها ينتقل التقدم والتطور والتقنية جميعها إلى الغرب وفي هذا الوقت يبدأ الغرب ببناء الدول القومية هولندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا
بعدها يتم بناء الدول القومية في الشرق وكان ذلك عن طريق الغرب وتحت نفوذهم فتم تأسيس 22 دولة عربية وأفغانستان وإيران أما تركيا فأسست الدولة القومية عام 1923 وهنا بيت القصيد حيث بدأ الظلم والاضطهاد وإبعاد الشعوب عن إدارة نفسها وبدأت الانقلابات العسكرية 1960-1971 – 1980 -1993 ……لكن الشعوب المضطهدة والتي ناضلت من أجل حقوقها لم تقف مكتوفة الأيدي بل انتفضت وهذه الانتفاضات بدأت في كردستان بالمرحلة الايديولوجية واستمرت هذه الفترة من عام 1973 إلى عام 1978 هذه المرحلة كانت مهمة بالنسبة للكرد ولكل شعوب المنطقة كانت مرحلة أيديولوجية تأثرت بالاشتراكية المشيدة وبالفكر الوطني والتي بدأت من حركات التحرر الوطني في أنغولا وموزامبيق ونيكاراغوا وكذلك تأثرت بحركة اليسار التركي والتي قادها ماهر جايان ودنيز كزميش وابراهيم قايبقايا هذه المجموعة الأيديولوجية بدأت من اجتماع ستة اشخاص في سد جوبوك ومن ثم توسعت المجموعة وباستشهاد الرفيق حقي قرار اصبحت الحركة في مواجهة وضع إما الاستمرار والتنظيم أو انتهاء الحركة وهذا مرتبط بعدم التنظيم لكن القائد آبو بدأ بخطوة أخرى وهي البدء بتأسيس الحزب في #27-11-1978# في هذه الفترة بدأت الفاشية التركية بمواجهة الحركة عبر العشائر والقبائل أمثال “بوجاق وسليمانيا” وكذلك نظمت الفاشية بعض الأحزاب والتنظيمات أمثال كوك وستيركا سور والقوة الأخيرة هي الدولة الفاشية وقد شنت هذه القوى حرب إبادة ضد هذه الحركة الفتية واضطرت الحركة الخروج خارج الوطن من أجل التدريب والتحضير من أجل الكفاح المسلح واستطاعت الحركة البدء بالكفاح المسلح في #15-08-1984# م بقيادة معصوم قورقماز ( عكيد ) كانت خطوة جبارة وقفزة نوعية للحركة مقارنة بقوة وإمكانات
الفاشية التركية ورغم قوة العدو وتهديداته المتكررة إلا أن الحركة استمرت وتأسست الجبهة في عام 1985 م ومن ثم تحولت القوى العسكرية من HRK الى ARGK واستمرت هذه الحركة إلى يومنا هذا حيث أصبحت قوة اساسية تدافع ليس فقط عن الشعب الكردي بل تدافع عن كافة الشعوب والامم التي تتعرض للظلم والاضطهاد وأصبحت تتبنى فكرة الأمة الديمقراطية والعصرانية الديمقراطية والتي أصبحت نهجا على مستوى العالم أجمع يتبناه أغلب القوى المضطهدة في العالم[1]