$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: كَابار دمهات
الاسم والنسبة: كمال بورال
مكان الولادة: إيله
اسم الأم – الأب: وجيدة – آيدن
مكان وتاريخ الاستشهاد: غرزان 2022-08-08
$حياة شهيد:$
ساحة غرزان أصبحت واحدة من أهم المراكز التاريخية لشعبنا ضد الاحتلال والعنصريين على كردستان من خلال مقاومتها العظيمة، كما إنه تم إعادة إحياء أمل شعبنا بالحرية الذي دخل في براثن الإبادة الجماعية بقيادة القائد عبد الله أوجلان، وظهور حزبنا العمال الكردستاني، ومن أوائل المناطق التي دافعت عن النضال من أجل حرية شعبنا هي منطقة غرزان، وأنضم أبناء كردستان الشجعان إلى صفوف النضال هذا قافلة تلوى الأخرى، واختار مقاتلو حركة التحرر الكردستاني الذين يمثلون خط الموقف والحياة بالكرامة لشعبنا، ساحة غرزان مركزاً للمقاومة، استخدمت دولة الاحتلال التركي الفاشية التي تريد إبعاد شعبنا الوطني في غرزان عن مسيرة النضال، مرتزقة حزب – كونترا في التسعينيات ثم ارتكبوا المجازر بحق شعبنا، واتخذ شعبنا في غرزان على رغم من تعرضه لجميع أنواع الضغط والقمع، خط الحياة الحرة الذي خلقه القائد عبد الله أوجلان أساساً لهم، كما أنهم صعدوا وتيرة النضال ضد هجمات الاحتلال وأصبحوا رداً مناسباً على هجمات الاحتلال وسياستهم، ولد رفيقنا كابار أيضاً في كنف عائلة وطنية في مدينتنا إيله، التي تنتمي إلى تقاليد المقاومة المتجذرة لمنطقة غرزان، كان يتابع القائد أوجلان والمقاومة التاريخية لمقاتلي حركة التحرر الكردستانية باهتمام كبير منذ طفولته، وشارك في نشاط الشبيبة في شبابه، وبمرور الوقت، تعرف على حزب العمال الكردستاني عن كثب وبشكل أفضل، كما أنه وصل النضال في مدن مختلفة لأجل الدفاع عن الشبيبة الكردية الذين كانوا يتعرضون لهجمات الإبادة الجماعية من قبل دولة الاحتلال التركي العنصرية، لفترة طويلة، اتخذ رفيقنا دائماً تطوير النضال أساساً له، لم يكتفوا من نضالهم هذا، وأصبح أكثر جدية في المقاومة، وعلى هذا الأساس، تعمق رفيقنا كابار دراساته وانضم إلى صفوف قوات الكريلا من منطقة إيله في عام 2013.
وتعلم الرفيق كابار حياة الكريلا في وقت قصير من خلال تلقيه تدريبات الكريلا التي ليست غريبة عليه، ودخل إلى منقطة قنديل بعد عمله في منطقة كارى لفترة، وعمل رفيقنا كابار في العديد من ساحات المقاومة لمنطقة قنديل بنشاط الكريلاتية الناجح، وأصبح مقاتلاً خبيراً في تكتيكات حرب الكريلا، وقام بجميع مهامه الحزبية بجدية كبيرة بدون كلل وملل في حجمها وصمم على نجاح هذه المهام، وحقق إتقاناً كبيراً لمبادئ حرب الكريلا الحديثة، من خلال التدريبات التي تلقاها وأيضاً من خلال تعمقه في فلسفة القائد أوجلان وحياة حزب العمال الكردستاني أكثر، وأكمل رفيقنا كابار تدريباته بنجاح ليصبح قائداً ثم دخل إلى ساحة العملي مرة أخرى، واقترح مرات عديدة للتوجه إلى ساحة غرزان التي طالما حلم بها، والقيام بواجبه الكريلاتية هناك، بالتالي وافق حزبنا على اقتراح رفيقنا كابار، وأعد نفسه لتتوجه إلى ساحة غرزان، حقق هدفه الذي كان يحلم به منذ الطفولة، أن يكون بمسيرته الكريلاتية في غرزان، وقاوم رفيقنا كابار ليكون الرد على الآلام التي يعشها شعبنا منذ عشرات سنوات والإبادة الجماعية ونظام الإبادة الجماعية في إمرالي الذي أصبح مركز النضال الثوري للقائد أوجلان، بفدائية عظيمة، ولم يبتعد عن هذا الهدف طوال حياته الثورية، كان رفيقنا كابار معروف من قبل رفاقه الكريلا بتواضعه، عمله الجاد، وحماسه، واستطاع أن يحظى باحترام وإعجاب رفاقه من حوله في كل ساحات التي نضال فيها، كما في حياته، جعل نهج النضال في المقدمة أساساً له، لكي يصل خط نضال شهدائنا الخالدين إلى النجاح والنصر، دخل رفيقنا كابار في خضم مقاومة لا مثيل لها ضد الاحتلال الذين أرادوا القضاء على المستقبل الحر لشعبنا، كما أنه ناضل لأجل تتويج مهامه الثوري بالنصر، بتصميم، قوة، وإرادة عظيمة، وتقدم كقيادي شجاع وقاد رفاقه الكريلا، لقد صعد رفيقنا كابار استمرار وتيرة الانضمام إلى صفوف النضال من أجل حرية كردستان، اقترب من ومهامه الثورية مع رفاقه بروح النجاح وتمكن من أن يصبح مقاتلاً شجاعاً وفدائياً للقائد أوجلان، رفيقنا كابار بالنسبة لنا، ترك إرثاً كبيراً من النضال وانضم إلى قافلة شهدائنا الخالدين، نكرر عهدنا بتتويج نضاله بالنجاح.[1]