$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: آدر آزاد
الاسم والنسبة: كولبهار سجكين
مكان الولادة: جوليك
اسم الأم – الأب: ربيعة-غياث الدين
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع 2017-09-04
$حياة شهيد:$
وُلدت رفيقة آدر آزاد في ناحية سولخان التابعة لجوليك، والتي لتاريخ مقاومة شعبنا في هذه المنطقة مكانة عظيمة، ولم تنحني ابداً في مواجهة المحتلين، ونشأت ضمن أسرة نبيلة مخلصة لتقاليدها ومشاركة في معركة الكرامة لشعبنا، لذلك نشأت من خلال شخصية قوية، وعلى الرغم من التأثير الرجعي للمجتمع لم تتخلى أبداُ عن بحثها عن الحرية، كانت دائماً منهمكة في القراءة والبحث ومحاولة تطوير نفسها، وبعد أن تعرّفت رفيقة درنا آدر على أيديولوجية حرية المرأة للقائد أوجلان، تعلقت بقوة مع نضال حرية كردستان، وصعدت من مستوى إدراكها، ورفضت فلسفة الحياة القائمة على العبودية التي يفرضها المجتمع عليها ويهمش المرأة وحقيقة النظام، وانخرطت في البحث عن النضال، ولم تتراجع رفيقة دربنا أبداً عن النضال في مواجهة السمات الرجعية والفاشية للبيئة الاجتماعية التي كانت تعيش فيها، كما رأت عن كثب سياسة الإنكار والاستيعاب القذرة التي يتم تنفيذها ضد الشعب الكردي، وخاصة ضد الشبيبة الكردية، وعملت لفترة في أنشطة الشبيبة، ومن ثم عملت في المجال السياسي من أجل الحقوق الأساسية والمشروعة لشعبنا، وعلى الرغم من الضغوط الممارسة وهجمات الدولة التركية المستعمرة، واصل أعمالها بإصرار وتصميم كبير، وكإمراة كردية شابة، طورت نفسها على الدوام، وتعمقت في فلسفة القائد أوجلان، وقامت بمهمة قيادة المجتمع، وشاهدت أثناء النضال الوجه الحقيقي للدولة الفاشية، وأدركت بشكل ملموس بأن حرية شعبنا لن يتحقق إلا من خلال النضال التاريخي للكريلا في جبال كردستان، وفي عام 2016، وفي الأثناء التي كانت هجمات دولة الاحتلال التركي على أشدها وتشن الهجوم بطريقة متهورة للقضاء على حقيقة الكرد وكردستان، انضمت في تلك الفترة إلى صفوف قوات الكريلا.
لقد قاومت رفيقة دربنا آدر على الدوام ضد العقلية الذكورية الأبوية، وأتخذت من الوجود أساساً لها من خلال هوية المرأة الحرة، وعززت دائماً ضمن صفوف الكريلا من مستواها الذهني، وأصبحت مناضلة مثالية على خط حزب العمال الكردستاني PKKوحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، رفيقة دربنا، التي كانت تتسم دائماً بسمة القيادة، تعلمت حياة الكريلا والجبال في وقت قصير وتولت القيادة لرفيقات دربها، وانضمت رفيقة دربنا آد، التي كانت تسير على خطى خط الفدائيين والفدائييات، والتي اتخذت من الانضمام على خط زيلان أساساً لها، إلى القوات الخاصة، وحققت نجاحاً عظيماً في هذا العمل، وإلى جانب المجال الأيديولوجي، سعت رفيقة دربنا لأن تصبح ماهرة ومحترفة في المجال العسكري أيضاً، وكان لديها مشاركة منقطعة النظر حيث طورت نفسها في كل المجالات ولبت جميع متطلبات المرحلة، وأصبحت رفيقة دربنا آدر بحياتها وموقفها ومشاركتها الفدائية مناضلة مثالية للمرأة الكردية الحرة، وإننا نجدد العهد بالسير على خطة رفيقة دربنا آدر وتحقيق النصر في نضالنا.
لقد حافظ الشعب الكردي القديم على وجوده في مواجهة الهجمات على مر آلاف السنين، وقاوم شعبنا المضطهد من أجل حماية وجوده في أقسى الأوقات ضد القوى الإمبريالية والإدارات المستعبدة عندها، وفي مرحلة من المراحل كان الأمل فيها على وشك الإندثار، خلق حزبنا، حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد أوجلان في خضم الظروف الأكثر قسوة الأمل من جديد، لذلك، إن حزبنا، حزب العمال الكردستاني هي حركة أعادت إحياء شعب من بين الرماد، وأشعلت الآمال المنطفئة بنار الحياة من جديد و أوصلته إلى تحقيق النصر، وانتشر الأمل الذي خلقه حزب العمال الكردستاني في شبر من أرض كردستان، ورّحب شعبنا بنضالنا أيضاً من خلال الانتفاضات. [1]