$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: دلدار روجآفا
الاسم والنسبة: سعيد إبراهيم
مكان الولادة: الرقة
اسم الأم – الأب: بسيه – محمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2021\ مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا دلدار في مدينة الرقة في شمال شرق سوريا في كنف عائلة من عشيرة شيخي الوطنية، وعت عائلة وأقارب رفيقنا دلدار منذ تسعينيات 1990 أي منذ نضال حرية كردستان بقيادة حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK، وتأثرت بنضالنا وانضموا ضمن صفوف الحزب إلى النضال، التحق منذ بدايات التسعينات أبناء عمومته إلى صفوف الكريلا واستشهد رفيقنا صالح عام 1992 ضمن صفوف جيش التحرير الشعبي الكردستاني ARGK، لقد جعل نشوء رفيقنا دلدار ضمن عائلة وبيئة كهذه وطنية وعزيزة، بأن تعرف رفيقنا دلدار على حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK عن كثب.
درس رفيقنا دلدار ثلاث سنوات في مدارس النظام ضمن ظروف صعبة، زاد غضبه في جبهات المقاومة ضد المجازر التي ارتكبتها مرتزقة داعش أثناء هجومها على كوباني ضد شعبنا، أصيب خلال المعارك مرة بعينه، ولكن بإرادة وشجاعة عظيمة للنضال تمركز مرة اخرى في الجبهات وواصل جنباً إلى جنب النضال مع رفاقه، حقق في مقاومة العصر لكوباني من أجل شعبنا وعموم الإنسانية مرحلة تاريخية التي لا يمكن لذاكرة الإنسانية ان تنساها، وكشاب كردي تحمل مسؤوليته من أجل تحقيق حرية شعبنا، رفيقنا دلدار الذي قدم خدمته في الكثير من الساحات بعد مقاومة كوباني التاريخية، حافه الحظ كونه تعرفه إلى العشرات من المقاتلين الآبوجيين الذين تمركزوا ضمن نضال حرية شعبنا، قرر الانضمام إلى صفوف الكريلا استذكاراً لجميع شهداء هذه الثورة وخاصةً رفاقنا الذين ضحوا بحياتهم، وقاوموا ومن أجل الدفاع عن المبادئ.
عندما انضم إلى ضفوف الكريلا تأثر بحياة الكريلا المقدسة التي خلقت بصعوبات كبيرة في جبال كردستان، كما لفتت انتباهه علاقات الرفاقية لهكذا حياة، التي أصبحت من تلك المواضيع التي أثرت به، حاول رفيقنا دلدار منذ اليوم الاول لانضمامه بفدائية من أجل الوصول إلى حياة الكريلا المقدسة وعلاقاتها الرفاقية، كان رفيقنا ذو تجارب مهمة من الناحية العسكرية وأراد تعلم حرب الكريلا وتكتيكات العصر الحديث، لذلك ركز على التدريب، حيث اكتسب خلال فترة قصيرة نتائج جهده ومحاولاته وأصبح مقاتلاً آبوجياً محترفاً، وفي الوقت ذاته حاول التعمق في إيديولوجية القائد عبدالله اوجلان وأصبح ذو شخصية قوية للقتال، عندما بدأت الدولة التركية المستبدة عام 2021 هجماتها الموسعة على حركتنا وأراد تحقيق النتائج بكافة الأساليب اللاإنسانية، ذهب رفيقنا دلدار إلى منطقة زاب، وأظهر منذ اليوم الاول للحرب أسلوب النضال والمقاومة، ناضل رفيقنا بأسلوب فدائي ودون خوف ضد العدو، شارك في الكثير من العمليات التي ألحقت العدو ضربات عنيفة للعدو، وعزم بمشاركته دون تردد، شجاعته وتضحيته في العمليات من حمل رفاقه وأيضاً كان مصدراً للقوة والمعنويات لهم، لذلك كان محط حب واحترام لدى جميع رفاقنا، أصبح بأسلوبه ذا فعالية في ساحة الحرب،و برفاقيته المتواضعة وموقفه الصميمي للمقاتل الآبوجي، مقاتلاً مثالياً في الحياة، حقق كقيادي رائد للحملة الثورية لصقور زاغروس مهامه على أكمل وجه وأرتقى إلى مرتبة الشهادة، وإنه لحسن حظنا بأن رفيقاً كرفيقنا العزيز ناضل ضمن صفوف المقاومة، يتبقى ذكرى رفيقنا دلدار حية، ونعاهد بأننا سنحقق جميع أهدافه وأحلامه.[1]