الأسم: ابراهيم ابراهيم
تأريخ الميلاد: 1965
مكان الميلاد: عفرين
=KTML_Bold=السيرة الذاتية=KTML_End=
من عفرين: شخصية البوست صديقي عشنا معاً فترات طويلة في مدينة حلب بين أزقتها ودهاليزها وأماسيها الثقافية والأدبية حيث ألتقينا في كوما خاني ونشاطاتها كما جمعنا الهم السياسي والثقافي عموماً فتوطدت علاقة صداقة دامت إلى اليوم رغم إفتراقنا ولعدد من المرات والسنوات؛ إن كان جغرافياً أو سياسياً وفكرياً ولكن بقي الود والمحبة لما يملك من روح جميلة مفعمة بمحبة الآخرين .. إنه الصديق والكاتب:
مواليد 1965 قرية موباتا (معبطلي).
_ درس الإبتدئية و الإعدادية في قريته ماباتا وكذلك الثانوية إلى أن انتقل إلى حلب “ثانوية المعري – مازن دباغ” ثم الدراسة في المعهد العالي للتجارة سنتين لكنه لم يتمم دراسته.
_ قام بالتدريس في كل من جرابلس، قرية قيراطة وبعدها قرية شيتكا بعفرين حيث أعتقل هناك من قبل الأمن العسكري عام 1985 وتم فصله من سلك التدريس. ولكن وأثناء تأديته الخدمة الإلزامية (العسكرية) في بقاع – لبنان عاد مرة أخرى للدراسة وسجل بقسم التاريخ وذلك بين أعوام 1986 – 1991م ووصل بدراسته للسنة الرابعة لكن وبسبب ظروف خاصة لم يستطع إتمام دراسته الجامعية (كما جاءت في رسالته؛ عن سيرته الذاتية).
_ أول مادة نشرها كانت في 1989م وهي قصيدة بعنوان “المدينة المويوءة” بعد قصف حلبجة بالاسلحة الكيمائية ويقول في بدايته تلك (بعدها بدأت الكتابة في صحيفة الجماهير الحلبية مقالات نقدية في الادب و الفن التشكيلي و السياسة مؤخراً بالاضافة إلى الصحافة السورية و اللبنانية “السفير، الحياة، الكفاح العربي، الشراع” بالاضافة إلى الشرق الاوسط و عدد آخر من الصحافة العربية والكردية مثل زانين وكلستان فضلاً عن المواقع الالكترونية و عملت مراسلا لعفرين نت أثناء انتفاضة 2004).
_ شارك في العديد من الامسيات الشعرية في حلب و دمشق و حمص و فازت قصيدته “عفرين بالأمس نبيذاً” بالترتيب الثاني في مسابقة رابطة الخريجيين الجامعيين في حمص.. وفي عام 1995 ترأس القسم الثقافي في مجلة “الوهج” حيث كان يصدره “مجلس الاعيان الكردي في لبنان” وكذلك شارك في إدارة مهرجان الشعر الكردي عامي 2000 و 2001 وكرم بإحدى تلك السنوات الكاتب السوري “ممدوح عدوان”. وكان أيضاً عضواً كوما خاني للثقافة الكوردية. وترأس كذلك تحرير (مجلة المنبر) للتحالف الديمقراطي الكردي ولمدة سنتين.
=KTML_Bold=من مطبوعاتي:=KTML_End=
1- كتاب “اشكالية العلاقة بين الاكراد و العرب” 2001 – بيروت.
2- “حديث من القلب” ترجمة من الكوردية للعربية.
3- مجموعة شعرية الكترونية بعنوان “مدافن الطفولة”.
4- “الربيع الكردي الدامي في سوريا” كتاب موثق عن انتفاضة الكرد في 2004 (مخطوط).
=KTML_Bold=نشاطه السياسي:=KTML_End=
ويقول الصديق والكاتب إبراهيم إبراهيم عن نشاطه وحياته السياسية؛ “انتسبت لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا 1984 وكنت قبل ذلك مؤيدا له ولغاية انشقاقه 1991 وبعدها بقيت مستقل تنظيميا لفترة عقدين”.. وفي عام 2001 انتخب عضواً في المحلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سورية كشخصية مستقلة وفي 2003 ترشح باسم التحالف الديمقراطي الكردي لانتخابات مجلس الشعب السوري عن مدينة حلب. ويقول في رسالته “السيرة الذاتية عن تلك الفترة الزمنية؛ “المرحلة الصعبة و المرهقة لي كانت من 2000 لغاية خروجي من سورية 2004 حيث بشكل شهري إن لم نقل بشكل اسبوعي كانت اجهزة الامن تطلبني وتضغط علي وترهبني.. خاصة بعد خروج محمد حمو واتهامي بتهريبه ووقوفي في وجه دورية اقتحمت بيته وارهبت عائلته” وكذلك فقد كان الصديق إبراهيم إبراهيم عضو لجنة الحوار بين الحركة السياسية الكوردية والنظام السوري والتي أعقبت الإنتفاضة الكوردية عام 2004م.. ثم كانت مغادرة البلد والإستقرار في إحدى البلدان الأوربية (الدامارك) وقد بقي بعيداً عن السياسة خلال تلك المرحلة يهتم بالجانب الثقافي والأدبي.. إلى أن كانت الثورة السورية حيث عاد مجدداً للنشاط السياسي ويقول بهذا الخصوص؛ “بداية الثورة عملت مع المجلس الوطني السوري وحركة الشباب الكرد والمجلس الوطني الكردي، لكن نتيجة للخلافات السياسية والرؤى و .. والاختلافات بيني وبين جميع الذين ذكرتهم .. أعدت قراءاتي من جديد للوضع وبعد التواصل ومتابعة توجهات حزب الاتحاد الديمقراطي pyd في الثورة واسلوب تعاملة وفكره قررنا انا و 34 شخصا مستقلا الانضمام إليه 2012” .
وهو من عام 2013 ولغاية اليوم عضو مجلس إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي في أوربا وعضو الهيئة الاعلامية للحزب وكذلك يكتب في الصحافة العربية والكوردية. ومؤخراً بدء العمل مذيعاً لبرنامج إخباري باللغة العربية والكوردية إحدى في التلفزيونات الدنماركية؛ محطة (ITV JO).. نأمل للكاتب والصديق العزيز إبراهيم إبراهيم كل الموفقية بعمله ونشاطه وتحقيق المزيد من النجاحات في مجالي الإعلام والثقافة وذلك خدمة للقضية الكوردية.
مصادر البوست:
_ رسالة شخصية تضمنت السيرة الذاتية.[1]