=KTML_Bold=وحدة الخطاب السياسي الكوردي.. واجبنا=KTML_End=
#بير رستم#
وهو يتطلب فريق عمل إعلامي يوحد الخطاب ويوجهه نحو الأهداف الاستراتيجية.
إن الخطاب السياسي الكوردي _وللأسف_ يفتقر إلى عدد من عوامل النجاح منها؛ المهنية والكادر الاعلامي الاكاديمي والمتفرغ للعمل وكذلك المراكز الاعلامية المتخصصة بنقل الخبر وصناعته وأيضاً للمنهجية الفكرية والقومية كحالة ورؤية استراتيجية في خضوع الخبر وتسويقه له (أي لتلك الرؤية والقناعة والمبدأ السياسي العام) بل وعلى العكس منه نجد بأن الخطاب السياسي _وعلى الأخص في إقليم كوردستان (سوريا)_ يخضع لمزاجية الرفيق الحزبي من جهة ومن الجهة الأخرى لانتمائه السياسي الحزبي ومدى علاقة الخبر بحزبه وأيديولوجيته أو بجهة “عدوة” من الأحزاب الكوردية الأخرى _وللأسف_ وهكذا نجد الفبركات الاعلامية وخزعبلاتها، بل قل المسبات والشتائم الاعلامية وهي تكال للطرف الآخر ومن الجهتين، حيث لا يغرب الشمس على غربي كوردستان إلا ويكون هناك عدد من الحروب الاعلامية الطاحنة وكانت آخرها بين “داحس والغبراء” عفواً بين الاتحاد الديمقراطي (PYD) وحزب يكيتي الكوردي.
ولكن اليوم كانت مفاجأة جميلة بان أعلن الطرفان وقف الحملات الإعلامية ضد بعضهما وقد كتب بذاك الخصوص الصديق طه الحامد
بوستاً يقول فيه: ((أشكر أدارة موقعي خبر 24 ويكيتي الإعلامي على تجاوزهما لسوء التفاهم , وتوجههم نحو الحوار والتواصل بدلاً من الحرب الإعلامية المؤذية لمجمل الحركة القومية الكوردية)). إن بوست الصديق طه الحامد وكذلك مجمل الردود التي أتتنا في الأيام القليلة الماضية على مجمل البوستات التي ندعو فيها إلى الحوار العقلاني الهادئ بين أطراف الحركة الوطنية الكوردية ومنها بوست كان متعلقاً بهذه الحرب الاعلامية بين الحزبين وبقضية اعتقال السيد إبراهيم برو؛ سكرتير حزب يكيتي من عدمه وذلك من قبل السلطات السورية وغيرها من القضايا والمواقف دفعتني إلى أن أتجرأ في المطالبة منكم؛ من كل الزملاء والأصدقاء الكتاب والصحفيين المعنيين بالشأن السياسي العام لشعبنا وقضاياه العادلة والمؤمنين بأن الحوار هو سيد الأحكام والحلول وخاصةً إن أمتلك أصحابها الإرادة واستقلالية القرار والإيمان بالقضية وبالتالي رفضهم اللجوء إلى السلاح والعنف لحل مشاكلنا الحزبية والبينية .. فإنني أدعوهم جميعاً إلى ترابط وتنسيق في المواقف وذلك بأن نعمل على توحيد خطابنا أولاً نحن الكتاب والزملاء المؤمنين بتلك المبادئ والقيم الأخلاقية في الكوردايتي ولنجعل من صوتنا ورقة ضاغطة على مجمل المكونات الكوردية وبكافة أشكالها وأطرها السياسية والحزبية وذلك بهدف التقارب الكوردي الكوردي.
ملاحظة: طبعاً لا يمكن لنا أن نكتب جميعاً بوستاً واحداً أو نكتفي ببوست لأحد الزملاء والإخوة ولكن يمكن أن نتبادل الأفكار والآراء والمواضيع وكذلك ندعم أحد الإخوة ببعض التعليقات وللايكات على بوست يخدم وحدة الصف الكوردي ويدعو إلى المصالحة والحوار وليس الاقتتال والعداوة وكذلك نقف بوجه كل من يجيش الشارع لصالح أجندات حزبوية لا تخدم القضية الكوردية وحتى التنسيق والتركيز على موضوع عام يخص القضية ومن خلال رؤية عامة متقاربة بحيث يشكل ضغطاً إعلامياً ثقافياً على تلك الأطر والأحزاب السياسية وهكذا ربما نؤسس لرؤية فكرية تقرب وجهات النظر بين هذه الأطر والأحزاب الكوردية ونقلل من الشرخ و“العداء” الكوردي الكوردي.. نأمل أن نرى الاستجابة من أكبر عدد ممكن من الأصدقاء في تبادل الآراء والخبرات والأفكار التي تهدف لخدمة الموضوع وقضايا شعبنا.. مع المحبة.
[1]