الأسم: عبد الله آرسلان
اللقب: كلهات كوجر
إسم الأب: أحمد
إسم الأم: غزال
تاريخ الإستشهاد: #09-06-2024#
مكان الولادة: هزخ
مكان الإستشهاد: متينا
ولد رفيقنا كلهات في كنف عائلة من عشيرة ده دري في هزخ، وترعرع على الميزات النقية والطبيعية للثقافة الكردية، كان أسلوب الحياة لعائلته السبب ليكون لديه منذ صغره معلومات عن الجغرافيا للعديد من مناطق بوطان، درس رفيقنا لمدة في مدارس الدولة التركية، وفهم بعد مدة قصيرة إن المدرسة غير مناسبة له، وتوصل لوعي إن كل شيء في مدرسة الدولة للتعليم تهدف للانحلال، لذلك تخلى عن المدرسة، تعلم الكثير من المعلومات عن الحياة أثناء تنقله، مما جعل هذه المعلومات أساس لعموم حياته، تعرف نتيجة اتباع نضالنا للحرية القوي وبسبب وطنية عشيرة ده دري منذ صغره لنضالنا للحرية عن قرب وخاصةً كان معجباً بالكريلا الذين يناضلون بفدائية، لذلك كان يرغب رفيقنا جداً برؤية الكريلا، وكان يحاول جاهداً أثناء ممارسة المرعى رؤية الكريلا، رأى رفيقنا كلهات هجمات العدو اليومية على شعبنا لذلك ازداد غضبه ضد العدو، كان رفيقنا يعتقد أن تهديد الإبادة الجماعية لشعبنا ليس له مصير، وكان يعلم كشاب كردي أن عليه الاستجابة لمطالبة شعبنا بالحرية، كان يعلم رفيقنا إن هذا ممكن فقط من خلال المشاركة في النضال الأسطوري للكريلا وعلى هذا الأساس دخل في أبحاث، واصل رفيقنا بحثه لمدة، ولأنه لم تسنح له الفرصة لم يحقق رغبته هذه، بينما ازداد غضبه كل يوم ضد العدو، ودخل في دراسات قوية، وبتأثير ثورة حرية روج آفا التي فتحت أبواب حياة حرة وجديدة لشعبنا وشعوب العالم تأثر برفاقنا الشهداء الذين استشهدوا خلال مرحلة الثورة، لذلك فكر إنه يجب الانضمام فوراً لصفوف الثورة وكثف محاولاته، وأصر خاصةً عام 2015 حيث وصلت الهجمات على شعبنا وحركتنا لأعلى مستوياته لوضع قراره قيد التنفيذ، واتجه إلى جبال بوطان وانضم إلى صفوف الكريلا.
تلقى رفيقنا تدريبه الأول ضمن الكريلا في شمال كردستان، وتعلم في مرحلة التدريب خلال مدة قصيرة لحياة الكريلا، شارك رفيقنا كلهات تجاربه السابقة للجبل مع رفاقه خلال مرحلة التدريب وبذل جهد ليصبح كريلا محترف ذهب فيما بعد إلى مناطق الدفاع الشعبي وواصل نضاله هناك، سنحت الفرصة بعد ذلك لرفيقنا للالتحاق بتدريب موسع وتقدم من الناحية الإيديولوجية، وعلى هذا الأساس دخل في دراسات عميقة على أساس التحليل ومرافعات القائد آبو، كان يعلم رفيقنا إنه يجب تمثيل هذا العمق في شخصيته، لذلك حاول كثيراً، ناضل رفيقنا دائماً ليجعل وعي الفكر الموحد وعملية المقاتلين الآبوجيين ملموساً في شخصيته، وحد رفيقنا كلهات الذي كان ذو شخصيته نقية وطبيعية ثقافة البدو بإلايديولوجية الآبوجية وأصبح مقاتل نموذجي، لذا كان محط حب واحترام لدى جميع رفاقه، وأصبح بموقفه محط الثقة، ولهذا شارك في مهمات مهمة ومفيدة، وحقق انتصار كبير بفضل شخصيته المسؤولة والمنضبطة، وبهذا أصبح رفيقنا جديراً بثقة رفاقه وحاول كل يوم تطوير النشاط أكثر، ووسع رفيقنا رغبته بتوسيع النضال ضد هجمات دولة الاحتلال التركي التي تشنها بحق شعبنا وأراد الذهاب إلى شمال كردستان، وتوصل رفيقنا لنتيجة إنه فقط بهذه الطريقة يمكنه الرد على المرحلة، ولذلك كان يعلم إنه يجب احتراف المجال الإيديولوجي والعسكري أكثر، وعرف على وجه الخصوص بحاجة لفهم معايير كريلا الحداثة الديمقراطية وتعمق على هذا الأساس، عرف كمقاتل آبوجي أثناء هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع إنه يجب أن يكون إلى جانب رفاقه في جبهات المقاومة ولم يتردد أبداً في ذلك.
حاول في كل ساحة للمقاومة بقي فيها بشخصيته المكافحة والفدائية تنفيذ مهماته على أكمل وجه أصبح بشخصيته القتالية، النقية ورفاقيته من القلب مصدر قوة ومعنويات لرفاقه، استشهد رفيقنا في #09-06-2024# خلال ممارسته للنشاط نتيجة لهجوم العدو، حارب رفيقنا كلهات حتى اللحظة الأخيرة من اجل القيم التي كان يؤمن به واخذ مكانه في تاريخ حرية شعبنا، ونحن كرفاقه نعاهد بأننا سنوسع ونصعد نضالنا دون توقف حتى ضمانة كردستان حرة حيث كان هدفه.[1]