ライブラリ ライブラリ
検索

Kurdipediaはクルド情報の最大の源です!


Search Options





詳細検索      キーボード


検索
詳細検索
ライブラリ
クルド名
出来事の年表
ソース
履歴
ユーザーコレクション
活動
検索ヘルプ?
出版
Video
分類
ランダムアイテム!
送信
送信記事
画像を送信
Survey
あなたのフィードバック
お問い合わせ
我々は情報をどのような必要はない!
規格
利用規約
アイテムの品質
ツール
について
Kurdipedia Archivists
私達についての記事!
あなたのウェブサイトにKurdipediaを追加
/追加メールを削除
訪問者統計
アイテムの統計
フォントコンバータ
カレンダーコンバータ
言語やページの方言
キーボード
ハンディリンク
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
言語
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
マイアカウント
サインイン
メンバー!
パスワードを忘れました!
検索 送信 ツール 言語 マイアカウント
詳細検索
ライブラリ
クルド名
出来事の年表
ソース
履歴
ユーザーコレクション
活動
検索ヘルプ?
出版
Video
分類
ランダムアイテム!
送信記事
画像を送信
Survey
あなたのフィードバック
お問い合わせ
我々は情報をどのような必要はない!
規格
利用規約
アイテムの品質
について
Kurdipedia Archivists
私達についての記事!
あなたのウェブサイトにKurdipediaを追加
/追加メールを削除
訪問者統計
アイテムの統計
フォントコンバータ
カレンダーコンバータ
言語やページの方言
キーボード
ハンディリンク
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
サインイン
メンバー!
パスワードを忘れました!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 について
 ランダムアイテム!
 利用規約
 Kurdipedia Archivists
 あなたのフィードバック
 ユーザーコレクション
 出来事の年表
 活動 - Kurdipedia
 ヘルプ
新しいアイテム
統計
記事 526,789
画像 106,591
書籍 19,801
関連ファイル 99,750
Video 1,452
言語
کوردیی ناوەڕاست 
301,467
Kurmancî - Kurdîy Serû 
88,781
هەورامی 
65,762
عربي 
29,006
کرمانجی - کوردیی سەروو 
16,357
فارسی 
8,571
English 
7,175
Türkçe 
3,571
Deutsch 
1,458
Pусский 
1,123
Française 
321
Nederlands 
130
Zazakî 
85
Svenska 
56
Հայերեն 
44
Español 
39
Italiano 
39
لەکی 
37
Azərbaycanca 
20
日本人 
18
עברית 
14
Norsk 
14
Ελληνική 
13
中国的 
11
グループ
日本人
記事 
9
ライブラリ 
6
伝記 
1
イメージと説明 
1
地図 
1
MP3 
311
PDF 
29,992
MP4 
2,354
IMG 
194,717
ライブラリ
カワと7にんのむすこたち クルドのおはなし
伝記
レイラ・ザーナ
ライブラリ
クルディスタンを訪ねて―トルコに暮らす国なき民
ライブラリ
クルディスタン=多国間植民地
محي الدين رؤوف
グループ: 殉教者 | 記事言語: عربي
Share
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
ランキングアイテム
1 投票 5
優秀
非常に良い
平均
悪い
悪い
は、私のコレクションに追加
は、この項目についてのあなたのコメントを書く!
アイテム履歴
Metadata
RSS
選択した項目に関連する画像は、Googleで検索!
選択した項目は、Googleで検索!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

محي الدين رؤوف

محي الدين رؤوف
الاسم والكنية: محي الدين رؤوف
الاسم الحركي: جاهد
تاريخ الالتحاق: 1985
تاريخ الاستشهاد: #04-12-1989# نهر دجلة
هل كان لي أن أكتب عن تلك الشخصية التي علمتني معنی الحياة ومعنی العيش الكريم، بعيداً عن مخالب الطغيان والعدوان. بعدما نادتني أبجدية الحياة وقادتني لأكون تلميذاً من تلاميذه وهو يناديني بنبضات قلبه الولهان والعاشق للحرية منذ نعومة أظافره ليسقي النفوس بالحياة التي اكتسبت معنی ومغزی جديداً. ذلك من خلال أسلوبه في التعامل مع الحقائق ومكامن الحياة، وهو يستضيف القلوب كرحالة ويتنقل بين كل الدروب التي تأخذ المرء بعيداً مع تلك الخواطر واللحظات التي باتت تمر وهي تتدفق من جديد بين الخيال والحقيقة التي تلاحمت فيها كل المعاني والمبادئ السامية.
قد لا تستطيع الكلمات التعبير عن حقيقة تلك الشخصية التي دخلت عالم الخلود وسكنت القلوب، حينما فتحت عيناها علی جمال وبهاء هذه الحياة، تلك الطفولة التي كانت إشارة الظفر ومفتاح الحياة يرفرف علی جبينها مع الشهقة الأولی ومع الابتسامة الأولی التي ترافقت مع أول شرارة أمل طفحت علی شفاه العمر والمسيرة التي كانت وكأنها بانتظار قدومه الموعود. كل هذه الحقائق، المشاهد واللحظات التي دونها تاريخ شخصية الرفيق (محي الدين) سوف نمر عليها مرور الكرام ونحن نقلب صفحات تاريخها ومسيرتها صفحة تلو صفحة لنستخلص منها أروع الملاحم والبطولات التي سوف تحيا في قلوبنا وأفكارنا طوال الحياة. كما قال القائد عبدالله أوجلان إجلالاً وإكراماً للشهيد:
(اكتبوا رواية أو شعراً لكل الشهداء الذين يحيون في القلوب)
بدأت هذه الكلمات ترن في اڵاذان وتتطاير في سماء الأحاسيس والمشاعر التي غدت كالبركان تثور من قمم الجبال، وهي تطال بحممها أبراج السماء وخلود الرحاب. إنه الشهيد الباقي، الأبد، المعين والحي في قلوب الملايين، باقي ببقاء الحياة وماضي بمضي التاريخ والعصور وستظل تشهد لها الأوطان، السفوح والجبال الشاهقة التي احتضنت جبروتها وعظمة نضالها وسمو كبريائها بروايات، أشعار وملاحم تنطق بما يجهله البشر والتاريخ المعاصر.
وها هو القلم يمتطي صهوة الخيال، ليطوف بين الأحلام ماضياً مع الزمن الذي يرقد خلف الديار وأمام الأبواب، ليختلس الفرصة المناسبة كي يسطر تلك الصفحات البيضاء كبياض الثلوج والناصعة كقلوب الأطفال، حقيقة الطفل الشغوف والشبل البريء محي الدين وهو يهوی أن يبدأ بإمطار تلك الصفحات بالكلمات والهواجس كما تمطر الغيوم الأفراح والابتسامات علی شفاه الحياة. لتهلل الأرض بقدوم الربيع وازدهار الزهور والرياحين التي تزين بساط الأرض وهي تنعش القلوب والنفوس بالأمل والبهاء.
محي الدين ذلك الطفل الذي كُتب له أن يرافق القلم ويتجول مع ما يخبئ له المستقبل، كي يكون رفيقاً للقلم ويمتطي صهوة الحياة التي تناديه، منذ أن فتح عينيه علی الحياة وهو يرتشف جمال وبهاء العيش الرغيد، برفقة الحياة الحرة بمروجها ودروبها الحية والتي تتعطش لتلك الكلمات التي تنتظر الشخصية التي سيستضيفها التاريخ لتحل ضيفاً علی الأسطر والجوانح البيضاء لتزيدها جمالاً وعفة.
ذلك الوطن الخالد وتلك الجبال التي تستضيف الثلوج وهي تزين ذراها الشماء، والحروف التي تتطاير روعة وبهاء مثل الفراشات بحرية وهي تستنشق عطور الأفئدة الحرة من رسالة الشهادة، لتشد الرحال علی مسرح الأحلام وهي تجوب السهول والجبال كي تسطر جدران العمر والحياة بأروع شخصية وأجمل رواية وملحمة تسطرها سواعد وكبرياء أطفال الشمس والنار، ثوار الوطن الخالدين.
بعدما التحمت المشاعر مع اڵامال حينها أعطيت القرار بأن أسافر مع الكلمات وأتعمق في بحر حياة الفدائي والمعلم الثوري محي الدين. ذلك الشهيد البطل الذي واكب مسيرة الثورة منذ نعومة أظافره وارتوی من مياه الحياة وهو يستنشق هواء الحرية من سفوح جبال جودي، كبار، هركول وقرجوخ، تلك الشخصية التي تعرف عليها الكثير من القلوب وسمع بها الكثير من العقول. مثل النجوم والأقمار التي طالت السماء وباتت تشع ضياء وهي تهب الحب والمحبة التي لا تتواری عن الأنظار، بدأت ملحمة الشهيد محي الدين حية في الأذهان لتنال وسام الشرف خالدة تحتضنها آمال الشعوب والأحرار في عالم الخلود.
فتعالوا كي نتعرف معاً علی حقيقة هذه الشخصية التي دونت ذكريات الجمال وحقيقة الثورة بأحرف من دم، وسطرت التاريخ من جديد بفلسفة الحرية التي فتح عليها عيناه وهي تزدهر بين ثنايا أفكاره النضرة والتي تهوی العيش. ليس العيش والقبول بالواقع ككل الناس بل الطيران كالنسور والثوران كبركان من نار علی جحور وهياكل الظلم القابع في العقول والأفكار. تلك القلوب التي تعشق الحياة الحرة وتناضل من أجل الوصول لتحقيقها واحتضانها من الصميم، لذا فتعالوا معاً نواكب مسيرة هذه الشخصية منذ طفولتها وحتی خلودها في عالم اللانهاية، ونحن نقلب صفحات التاريخ صفحة تلو الأخری مع تلك اللحظات التي تنبض بها الحياة من جديد ويشع منها الضياء والأمل.
كانت سنوات (1960) بالنسبة للرفيق محي الدين تعتبر بمثابة الشهقة الأولی والميلاد الجديد الذي بات فيه يحتضن نسمات الحياة نسمة بنسمة، من خلال ابتسامته البريئة التي احتضنتها الوجوه والقلوب التي كانت تحيط به من كل صوب، بالولادة التي باتت منبع فرح وسرور جميع أفراد العائلة، ابتداءً من الأب والأم انتهاءً بالأهل والأقارب الذين حمدوا الله وشكروه علی تلك البشری والنعمة التي كانت بمثابة هبة من السماء. السنوات التي أضحت الأرض الأم تنبض فيها بالحياة من جديد، وهي تتزين بالبطولات والأمجاد التي تنطق بها الحياة وهي تتلون بأجمل الألوان وتفوح بأذكی العبر النورانية والإلهية التي تتدفق في لحم الهوية الحرة. اللحظات السعيدة والجميلة والتي غدت فيها الطبيعة ترقص علی ألحان البلابل والطيور وهي تحتضن بسمفونية الحنان، الحب والعطاء ابنها الوليد والموعود محي الدين. وهي تستعد رويداً – رويداً لاستقبال هذا الطفل الشغوف والباسم وهو يغادر جنة رحم أمه ليطوف مع أمواج الحياة ويساير موكب الزمن بعينيه اللتين فتحهما وهما تبتسمان وتضحكان مثل بريق النجوم وضياء القمر وهما تحتضنان المستقبل الزاهر في وجه الحياة منذ الشهقة الأولی. وكذلك شفتاه اللتان لم يكن الأمل والبسمة تفارقهما وكأنهما ينبوع من العطاء المعنوي والسماء المزينة بالنجوم والتي تظل ساهرة طوال الليل لتضيء طريق العشاق والأحرار.
نعم لقد توقفت الحياة أمام مسامع الرفيق محي الدين وهي تخاطبه بلغة الحياة والدروب، وهي تحمل له المزيد من الأماني والمهمات التي يتوجب عليه تحقيقها في مسيرة حياته التي تخفي له المزيد من المفاجآت والمعجزات، وها هو يغدو صفحة جديدة لكتاب التاريخ والحياة التي باتت تناديه وتهلل لميلاده الحر منذ اللحظات الأولی من تخطيه عتبة العمر.
بعد تعاقب سنوات العمر وتواكب اللحظات والسنوات جاءت مرحلة الدراسة وها هي المدارس تفتح ذراعيها لكي تحتضن ذلك الطفل الذي ابتسمت له الحياة ونادته العيون لاستنشاق هواء الحرية، العلم والمعرفة من ينابيع الحضارة وهو يتخطی السابعة من عمره. كراس التاريخ ينتظره بفارغ الصبر والعائلة تقوم بتجهيزه مع الزغاريد والأفراح وهو يواكب مجری التاريخ بين صفوف طلاب وعشاق العلم والمعرفة والساعين لاحتضانها بفارغ الصبر.
طرق محي الدين أبواب المدرسة بعشق وسرور لا مثيل له واحتل مكانه بين رفاقه في الصف الأول الدراسي وقد غدا ابتداء من ذلك الوقت يواكب مسيرة الفكر برفقة القلم والكتاب.
كان يشرب كل كلمات معلميه مثل الماء ويزينها بأزها الألوان والمعاني. جميع هذه المواصفات والخصال التي اتصف بها خلقت له مكانة عالية وكبيرة في قلوب جميع معلميه، محبيه وزملائه من الطلاب. بالإضافة إلی أنه كان طالباً نشيطاً ويهتم بواجباته وينتبه للدراسة كثيراً، بالإضافة إلی أنه كان صاحب إمكانيات كثيرة ويمتلك أسلوباً رفيعاً وشفافاً يتعامل به مع كل رفاقه وزملائه، من دون أن يزعج أو يكسر خاطر أحد في الحياة، لا في المدرسة ولا في البيت. لذا كانت كل الأمهات اللواتي يعرفن أم محي الدين ويعرفن محي الدين وجدارته في الحياة يقلن: (ليحفظ الله ابن برفی، فهو ذكي وشاطر وله صفات حسنة قلما يتصف بها كثير من الصبيان، ليحرسه الله ويحميه لوالديه طوال العمر).
كان الرفيق محي الدين يجتاز درجات العلم ويصعدها الواحدة تلو الأخری برفقة القلم والدفتر وهو يلتحم مع العلم والمعرفة بكل إحساسه وعشقه اللامتناهي وكأنه يسابق الزمن والحياة معاً. اجتاز محي الدين المرحلة الابتدائية، الإعدادية والثانوية بنجاح وتفوق كبير وحصل علی شهادة التدريس. أي أنه سيستطيع ابتداء من اڵان فصاعداً أن يُدرّس الطلاب، ومنذ ذلك الوقت بدأ محي الدين ينخرط في تدريس الأجيال. كان طالباً وبدأ يتسلق درجات المعرفة وينهل العلم من معلميه وها هو اڵان وبعد كل هذه السنوات الطويلة من الجهد والعطاء والمثابرة يصل لمرحلة يستطيع فيها أن يكون منبع العلم ويقوم بتدريس الطلاب وإرشادهم لطريق الصواب والحياة التي ملؤها الحب، الجمال والمحبة.
في بداية الثمانينيات وبالتحديد في عام 1981 بدأ محي الدين يدرس في إحدی المدارس الابتدائية في قرية حمزه بك التي تقع في منطقة كوجرا والمرتبطة بمدينة ديريكا حمكو. ولكنه لم يكن مثل كل المدرسين اڵاخرين، لأنه لم يكن يعلم طلابه القراءة والكتابة وإعطاء الدروس المدرسية فقط بل كان يعلمهم طبيعة العلاقات والحياة الرفاقية الصحيحة والحقيقية التي يمكن إقامتها بين الرفاق والطلاب والتي تستند علی الحب والمحبة. استطاع محي الدين ومن خلال تلك الصفات والميزات أن يحتل مكانه كمركز للعطاء ومنبع لإعطاء تجارب الحياة لكل الطلاب من حوله، وذلك عن طريق المواصفات الحسنة والنبيلة التي كان يتصف بها والتي كانت سبباً في تعلق الكثير من الطلاب به.
لأنهم كانوا يشاهدون فيه المعلم الحقيقي الذي يبني الأجيال بكل معنی الكلمة، وهو يعي جيداً جوهر المهمة التي كان يقوم بها، لأن مهمته لم تكن تستند علی كسب المال والتقرب بسطحية من العمل الذي كان يقوم به كباقي المعلمين الذين كان كل ما يشغلهم هو كسب معاشهم في كل شهر ولا يهمهم إن تعلم الطلاب أو لم يتعلموا. لأنه كان يمتلك قدرة كبيرة علی معرفة ما يجول في داخل كل تلاميذه وهو يحاورهم ويعمل علی معرفة مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها عن طريق التقرب المناسب والمجدي في كل خطوة كان يخطوها، ساعياً من خلال ذلك إلی بناء الشخصية الناجحة والقادرة علی صنع مستقبلها بنفسها. وفي كثير من الأحيان عندما كان الرفيق محي الدين والذي كان يُنادی من قبل رفاقه ب محه (Mihê) كاختصار لاسمه حسب العرف الشعبي الدارج في المنطقة يلعب في فريق لكرة القدم، كان كل الطلاب يريدون أن يحتلوا مكانهم في ذلك الفريق لأنه كان يجيد لعب كرة القدم وكان لاعباً ماهراً ويحتل مكانه في فريق كرة القدم لمدنية ديريك والذي كان يسمی آنذاك بفريق (شفان).
في تلك المرحلة كانت للرفيق الشهيد علاقات مع الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي (يميني القوموي) في سوريا ولكنه كان كغيره من شبان تلك المرحلة في حالة بحث عن فكر، أفق وروح جديدة في الساحة الكردية. كان الرفيق محه يملك مكتبة متواضعة من الكتب المتعلقة بالفكر الماركسي وتاريخ كردستان وحركات التحرر الوطني. كان أبوه رجلاً متديناً وينشغل بالتجارة وكانت أمه امرأة معروفة في محيطها الاجتماعي لاهتمامها باليتامی والفقراء وعلاقاتها الكومونالية الأصيلة. كان الرفيق محه الابن الوحيد للعائلة، لذا كان محط الاحترام والتقدير من قبل جميع أخواته اللواتي كن يهتمن به ويسعين لإسعاده في الحياة. وهكذا وضعت العائلة كل إمكاناتها في سبيل تأمين إكمال الابن الوحيد لدراسته وحصوله علی الشهادة الثانوية والدخول إلی الجامعة.
كان للرفيق محه علاقات واسعة وطيبة مع الشبيبة من مختلف الثقافات والأديان مثل السريانيين واڵاشوريين الذين كانوا يعيشون في منطقة ديريكا حمكو. فعلی الرغم من أن الرفيق فتح عينيه علی الدنيا في مدينته الصغيرة ودرس فيها، ثم ذهب إلی الجامعة، إلا أنه كان يحن إلی حياة القرية وتلك العلاقات التي كان يبنيها مع القرويين وهو يستمع إلی أحاديثهم ومشكلاتهم وينسجم معهم في الحياة. بعدئذ تحولت هذه الخصوصية في شخصيته إلی أرضية خصبة لكسب ود وحب الجماهير له في نضاله الثوري، خاصة بعد انضمامه إلی الحركة اڵابوجية. من هذا المنطلق لم يتطور مرض المثقف البرجوازي الصغير المتكبر والبعيد عن حقيقة المجتمع والنشاط الجماهيري في شخصية الرفيق محه وهو يذهب بين الحين واڵاخر إلی القرية ويبقی فيها لأيام عديدة عند أقربائه ومعارفه، ولا شك بأن مثل هذا التصرف لدی أي شاب وفي عمر مبكر يكسبه الثقة بنفسه ويخلق لديه روح المبادرة والنضوج.
تعرف الرفيق محي الدين علی فكر الحزب في عام 1984 وكان ذلك عن طريق قراءة أدبيات الحزب والقائد عبدالله أوجلان، كذلك من خلال علاقته مع الرفيق أحمد مصطفی الذي (استشهد في غرزان سنة 1987) والذي كان من قرية عين ديوار ومن خيرة الشباب الذين تعرفوا علی الحركة في بداية الثمانينيات. وبفضل الرفيق الشهيد عبد الرحمن ماتور (صالح) توثقت علاقة الرفيق محه بالحركة وقرأ وثائق محكمة ديار بكر للرفاق مظلوم دوغان، كمال بير وخيري دورموش وبعض البيانات والأدبيات المترجمة إلی العربية في سنوات 1982 ومن ثم أعطی قراره بالانضمام الفعلي إلی الحركة.
علی إثر تلك التطورات التي طرأت علی شخصية محي الدين قام بقطع علاقاته مع الحركات الكردية القوموية والمصطنعة تماماً وحول علاقاته الاجتماعية إلی علاقات ذات محتوی أيديولوجي- فكري ووطني ووضعها تحت خدمة الحركة. وعلی إثر ذلك شكل محي الدين محيطاً اجتماعياً وطنياً مؤيداً للحركة من علاقاته السابقة والقائمة علی القرابة والمعرفة الشخصية، الطبيعية والتي كانت بمثابة اللحظات الأولی من مسيرته الثورية وانخراطه بين صفوف الحزب. لأن حزب العمال الكردستاني كان بالنسبة له بمثابة حياة وبداية انطلاقة جديدة ويختلف عن كل الأحزاب الأخری التي تعرف عليها خلال مسيرة حياته حتی اڵان، خاصة لما يمتاز به من مميزات وخصال قلما تجدها عند الأحزاب والحركات الأخری.
رويداً- رويداً بدأت مجاري الحياة تتدفق في ذهنه وفكره من جديد، بعدما نادته الحياة وهي تخاطبه قائلة: لن أناديك من اڵان وصاعداً أيها الطفل لأنك أصبحت شاباً ناضجاً يمشي بخطا سديدة بين مسالك الحياة التي باتت تنتظر منك المضي قدماً علی دروب الحرية والمضي خلف راية القيادة والشهداء.
بعدما انخرط الرفيق محي الدين بين صفوف الثورة وارتوی من مياه الحياة بدأ يحمل راية العلم والمعرفة وبدأ يستعد لاستقبال المهام التي سوف توكل إليه في كل لحظة. الغرفة الصغيرة التي كان يسكن فيها محي الدين كانت بمثابة مكتبة صغيرة تتضمن كل الكتب التي كانت تتعلق بالثورة والنضال الثوري، ابتداء من كتب القيادة وانتهاء بالكتب التي تتضمن تجارب الثورات التحررية في العالم. في كل يوم كان محي الدين ومن خلال المطالعة الكثيفة التي كان يقوم عن طريقها بتحليل الإنسان، الطبقات، المجتمع، يكتسب معرفة واسعة وعميقة عن تاريخ وحقيقة الشعب الكردي أكثر فأكثر. فعلی الرغم من أنه كان معلماً ويدرس الطلاب ويستند في ذلك علی كتب ومنهاج الدولة التي كانت تشرح فيه تاريخ العرب والتطورات التي حققوها لكنه بعدما تعرف علی حقيقة ثورة حزب العمال الكردستاني لم يعد يهتم بكتابات النظام بما تحتويه من مواد، خاصة بعدما غدا يمتلك روحاً ثورية وبدأ يتسلح بفكر وأيديولوجية الحزب والقائد ولم تكن أية قوة تستطيع أن تعيق وصوله إلی تحقيق الانتصار في الشخصية وتحقيق الحرية.
علی إثر ذلك انضم الرفيق محي الدين إلی نشاطات الحركة بين الجماهير الكادحة في المنطقة أولاً، ومن ثم انخرط في فعاليات الحركة الساعية إلی تأمين مرور مجموعات الكريلا إلی بوطان عبر الحدود علی نهر دجلة فيما بين منطقة ديريك وجزيرة بوطان، خصوصاً بعد حملة 15 آب التاريخية. اكتسب الرفيق الشهيد الجسارة والإرادة في تسهيل المصاعب وكيفية عبور الحدود المصطنعة والمدججة بالأسلاك الشائكة، الجنود، الأسلحة، عن طريق وضع جغرافيا وتضاريس المنطقة تحت خدمة النضال من أجل الحرية علی أساس تسهيل عملية مرور الكريلا ووصولهم إلی قواعدهم في جودي وكابار والمناطق الأخری بسلام.
التقی الرفيق محي الدين مع القائد آبو في ربيع عام 1985 وانضم إلی دورة تدريبية بعد احتفالات نوروز وإعلان جبهة التحرير الوطني الكردستاني. بعدها انضم إلی الدورة التدريبية التي انضم إليها كل من الرفاق اسماعيل إبراهيم، أحمد مصطفی وفراس كوباني الذين كانوا ينتمون إلی الكوكبة الأولی من شهداء غربي كردستان في النضال تحت راية حزب العمال الكردستاني. بعد انتهاء الدورة كلف القائد آبو الشهيد محي الدين بتحمل مسؤولية النشاط الجبهوي للحركة في منطقة ديريك بشكل خاص والجزيرة بشكل عام. وقد أخذ الشهيد هاوار والشهيد خشمان أماكنهم في هذه المهمة الصعبة والشاقة، إلی جانب الرفيق زنار وأحمد بمسؤولية مباشرة من قبل الرفيق محي الدين. وفي هذه السنوات نضجت شخصية محي الدين في مجال بناء التنظيم وفتح العلاقات مع كل فئات الشعب وتسخيرها لخدمة تطوير النضال المسلح في بوطان وماردين وغيرها من المناطق. هكذا توسعت القاعدة الجماهيرية لحزبنا في ديريك، قامشلو، عامودا وغيرها.
علينا القول إن الدور الذي لعبه محي الدين في اليقظة الشعبية المقاومة تحت راية حركة الحرية في منطقة ديريكا حمكو كان بارزاً، لأنه احترف في هذا العمل وعرف كيف يجذب أكثر الفئات البعيدة عن الروح الوطنية إلی صفوف النشاط ويكسب صداقتهم ودعمهم للنضال. وفي الوقت نفسه لعب دوره البارز في مد الجسور فيما بين ساحة بوطان والساحات الأخری، من خلال إبداء الجسارة، الإرادة والتغلب علی كافة الصعوبات، من خلال تشجيع الشبيبة علی الالتحاق بصفوف الكريلا.
لذا استطاع أن يجسد في شخصيته صفات الكادر الحزبي الذي جمع بين النشاط الجماهيري الجبهوي والعمل المسلح في الأغوار من جهة والفعاليات التدريبية الأيديولوجية فيما بين الفئات الشابة من الجهة الأخری.
لذلك قلما كنا ندخل بيتاً في منطقة ديريك ولا نری فيه صورة الشهيد محي الدين، لأنه تمكن من الوصول إلی قلوبهم بوفائه، حبه وحميميته الصادقة. لقد أدرك وشعر بحسه الثوري بآلام الشعب من خلال انشغاله بمشاكلهم وكأنه كان يبشر بمشروع القائد الكونفيدرالي الكومونالي بصدد تنظيم المجتمع.
لذا كان قريباً إلی الجميع، أطفالاً، شيوخاً، نساءً وشباباً، وهو يحتضن في قلبه أمل الوحدة الوطنية الديمقراطية بين المجتمع الكردستاني كإحدی ثمار المرحلة الأولی للكفاح المسلح والمسماة بثورة الانبعاث. لقد أثبت الرفيق في نشاطه بأن الشعب الكردستاني جدير بالثورة والنضال ومرتبط بالحرية والمقاومة مهما كان حجم الصعاب والتضحيات إن وجد بينه كوادر وفية تعمل بتوجيهات من قيادة حكيمة وصادقة، ابتداء من شخصيته التي تحولت إلی رمز للكادر المرتبط بتوجيهات القائد آبو وقيم الشهداء والشعب.
كلما كان محي الدين يتعمق في معرفة حقيقة الثورة والقيادة كان يتقرب أكثر من معرفة حقيقة شعبه وتاريخه المديد وقد غدا وبكل معنی الكلمة ابناً لكل الأمهات والوطن، خاصة بعدما توجه في سنة 1986-1987 إلی أكاديمية معصوم قورقماز والتقی بالقائد آبو وبدأ يتسلح بفكره ومبادئه في الحياة. الأكاديمية التي تعلم فيها حقيقة القيادة والجوانب الأيديولوجية، السياسية، الفلسفية والاجتماعية. والأهم من كل ذلك التوصل إلی معرفة كيفية بناء ثورة في الشخصية والعمل علی اجتياز جميع العوائق والحواجز التي تعيق التطور والتغير في الحياة من خلال الدورة التدريبية التي انخرط فيها والتي كانت بمثابة بحر من العلم والمعرفة واستطاع بناء شخصيته من خلالها وحمل ما اكتسبه من تلك التدريبات لينير جميع العقول والقلوب التي تعشق الحياة والحرية.
استمر الرفيق محي الدين في نشاطه علی طرفي نهر دجلة من الجانب الجنوبي الغربي والشمالي معاً، ومزق ذلك الخط المصطنع والمرسوم حسب إرادة القوی الحاكمة العالمية والدول القوموية الشوفينية في المنطقة، وهو يقوم بتحقيق التوحيد فيما بين الشمال والجنوب الغربي علی أرض الواقع. وفي بداية عام 1989 أراد محي الدين أن يقود المجموعة الجديدة من الكوادر الذين انتهت دورتهم التدريبية في أكاديمية معصوم قورقماز إلی قواعدهم في جودي عبر نهر دجلة كما فعل في العديد من المرات. لكنه استشهد إثر كمين غادر نُصب من قبل الجيش التركي والعصابات الخائنة التابعة للدولة بعد مقاومة بطولية علی ضفاف نهر دجلة وفي موقع قريب جداً من مدينة جزيرة بوطان، مع الرفيق زنار وأحمد الذين استشهدوا معاً في ذلك الكمين وتم دفن جنازاتهم في جزيرة بوطان إلی جانب جنازة الرفيقة بيريفان (بنفش آكال) في مقبرة الشهداء.
كان محي الدين بمثابة الثوري، القيادي والجندي الوفي لشعبه في كل مكان وزمان. بالإضافة إلی أنه كان بمثابة الانطلاقة والصرخة التي تمثل الشعب ومساعيه في تحقيق الحرية، لذا كان الشعب يكن له الحب والمحبة من كل صوب لما كان له من مكانة في قلوب الشعب قبل أن يتعرف علی حياة الحزب وبعد تعرفه أكثر فأكثر، لما كان يمتاز به من صفات وخصائص تجعله يحتل مكانه بين الشعب. فأسلوبه الشعبي وتواضعه، علی الرغم من أنه كان الابن الوحيد في العائلة وكانت عائلته غنية ولكنك لم تكن تحس بكل هذه الجوانب في شخصيته. لأنه كان يحتضن الشعب بكل ما يعانيه من أسی وآلام في قلبه، فكره ومبادئه. بالإضافة إلی أنه كان يعرف كيف يتعامل مع الصغار، الكبار والنساء كل علی حدی، لذا لم يكن أحد يتضايق منه، بل علی العكس من ذلك، فقد كان يحتل مكانه في قلوب وعقول الملايين من أبناء الشعب الكردي، الذين كانوا يعرفونه أو سمعوا باسمه. ظهر ذلك وبوضوح أثناء استشهاده عن طريق انخراط المئات من الصبيان والبنات في صفوف الثورة، وتسمية المئات من الأمهات أولادهم باسم محي الدين (جاهد).
اكتسب الرفيق محي الدين ومن خلال مسيرته البطولية والرائدة في النضال مكانة مرموقة، ليكون بذلك عند ظن الشهداء، الشعب والقائد عبدالله أوجلان الذي وصفه لجسارته وخصاله الحميدة قائلاً (الرفيق محي الدين هو عكيد غربي كردستان). لذا نستطيع أن نقول إنه كان صادقاً في كل ما عاهد ووعد به من النضال والتضحية في سبيل الشعب والوطن وهو يقوم بتمرير كل ما كان يقوله وينادي به في الحياة العملية علی أرض الواقع، هذا كان السبب في إيمان وثقة الحزب، الرفاق والشعب به أكثر فأكثر. بالإضافة إلی أنه كان يجاهد ويناضل بلا هوادة في سبيل تحرير الشعب والوطن وهو يواكب مسيرة الشهادة والبطولة بعدما سقی بدمه الطاهر أرض كردستان الطاهرة ونال وسام الشرف والكبرياء واحتل مكانة كبيرة في قلوب الملايين من عشاق الحرية.
كان التاريخ يسطر تلك اللحظات ويدونها بأحرف من دماء الشهداء وذلك في 4-12-1989. ذلك اليوم الذي زلزلت فيه الأرض وأمطرت السماء دموعاً وتلاشت السحب وبدأت الغيوم والضباب بالالتفاف حول قمة جودي وكابار وهي تسرع بالتوجه نحو ساحة الحرب وكأنها تأبی أن تحرس تلك المجموعة الفدائية وتساندها في حربها ضد جحافل الطغيان والعدوان.
تلك المجموعة التي قاومت المستحيل والعدوان كي تضمن وصول رفاقهم الذين كانوا علی طريق ساحة الحرب إلی أماكنهم بسلام وتلك القلوب التي تلاحمت كحلقة نار وهي تصرخ في وجه الظلم والعدوان لتسابق أمواج نهر دجلة في جريانه وانحداره، ذلك النهر الذي كان شاهداً علی مجری الحرب التي دارت رحاها علی أرض الواقع والمقاومة الباسلة التي أبداها الرفاق وبكل تفاصيلها. المعركة التي ملأ صدی طلقاتها وقذائفها الوديان والسهول وباتت تتلاشی مع نسمات الرياح لتلحف مسامعنا بملحمة الفداء والبطولة التي أبداها الرفاق في وجه العدوان والظلم.
كانوا أربعة نجوم وشموع أضاءت الليل المظلم، بددوا بنور أجسادهم كل مسامات الظلام وكأنهم أبوا إلا أن تنكشف حقيقة تلك الملحمة للطبيعة والأحياء مخاطبين إياهم قائلين: إن هذه الحرب هي حرب الحياة والموت، الحياة للطبيعة وجميع الأحياء علی سطح الأرض والموت للطغيان والعدوان والظلم.
محي الدين، زنار، أحمد وزوزان جسدوا أروع سمات الشهادة و أعذب الألحان التي غنتها الطبيعة، الكون، اڵالهة وأروع الأسماء التي نطقت بها الألسنة والشفاه واحتضنتها القلوب العاشقة. القلوب والنفوس التي لم تترك تلك المجموعة لوحدها حتی في أصعب اللحظات وهي تجابه الموت في ساحات الوغی وتزرع الحياة من جديد بين قلوب اڵالاف من أحباب وطلبة الرفيق محي الدين.
ابتداءً من الأطفال ومروراً بالنساء والشيوخ الذين كانوا يسهرون طول تلك الأيام وهم يساندون تلك المعركة بقلوبهم وعقولهم ليل نهار ويعيشون وقائعها في صميم هواجسهم وأحاسيسهم. ديريك المدينة التي لم تنم طوال الليل وهي تشهد وقائع تلك المعركة التاريخية ومقاومة الرفيق محي الدين وكل من رفاقه أحمد، زنار وزوزان حتی آخر قطرة من دمائهم الذكية.
لقد كان لتلك المعركة ولاستشهاد كل من الرفاق محي الدين، أحمد، زنار وزوزان تأثير كبير علی المنطقة بشكل عام وعلی مدينة ديريك بشكل خاص. وذلك كان واضحاً من خلال انخراط المئات من أبنائها وبناتها في صفوف الثورة واعتناق الكثير من أهالي المنطقة فكر الحزب وفلسفة القائد آبو، خاصة بعد استشهاد محي الدين والمجموعة التي كانت برفقته. وعلی إثر ذلك قامت كل من أخواته السبعة بتوجيه أبنائهن وحثهم علی الانخراط في صفوف الثورة بعدما رفعوا اسم الرفيق محي الدين وساروا علی نهجه ونهج القيادة والشهداء. فمنهم من ناضل بين الشعب ومنهم من استشهد وسقی بدمه تراب الوطن ومنهم من وقع في الأسر وهم ما يزالون يقاومون الطغيان دون هوادة، وهناك من يحاربون علی ذرا جبال كردستان وهم يمتشقون سلاح الحرية ويسهرون علی حماية الوطن الغالي كردستان.
وصل الرفيق محي الدين إلی مرتبة الشهادة كأعلی وأرفع مرتبة عرفتها الإنسانية حتی اڵان، ليرقد إلی جانب مم وزين، جكو وعارف، زنار وأحمد وبريفان في قلب تراب بوطان المقدسة التي يطل عليها سيدنا نوح بسفينته من أعلی قمة في جودي، ويغني لهم دجلة أغنية (آفا مزن …..سور به خوينه) ويرسل أمواجه إلی ديريكا حمكو وبرية جبل شنكال وشهداء سينما عامودا. وهو يسكب دمه ويجعله خميرة لتحقيق الوحدة فيما بين الشمال والجنوب، الماضي والحاضر والكادر والشعب.
لذا نستطيع أن نقول إن الرفيق محي الدين كان قدوة لكل الرفيقات والرفاق الذين انضموا من منطقة ديريك ومن غربي كردستان.
باعتباره كان بمثابة المعلم، الباني والقائد الميداني الذي خلق الإنسان وجعله يتعرف علی حقيقة وجوده وحقيقة تاريخه، بعدما رسخ كل ما اكتسبه من مجتمعه ومن فلسفة وأيديولوجية القائد آبو. بعدما تسلح بكل الحقائق التي كانت مخفية عنه وهو يسابق الزمن ويركب قطار الحياة التي خلدها في أفكاره وأنار بها قلبه وعقله، ليقود مسيرة البطولة بين ربوع الوطن الخالد وهو يقول (إن كل أقوال القائد بالنسبة لي بمثابة تعليمات ولا بد أن أنفذها بكل حذافيرها رغم كل المصاعب والعراقيل)، وكان يتمنی أن يمتلك عدة أرواح ليضحي بها في سبيل تحرير شعبه المضحي والمناضل والذي يستحق أن يعيش حراً). كانت أمواج نهر دجلة بمثابة تظاهرة وطنية تتدفق وهي تنادي الحرية بألحانها وتردد أغنية آفا مزن.[1]
この商品は(عربي)言語で記述されてきた、元の言語でアイテムを開くには、アイコンをクリックして
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
このアイテムは397表示された回数
HashTag
ソース
リンクされたアイテム: 1
日程&イベント
グループ: 殉教者
記事言語: عربي
No specified T3 81: 北クルディスタン
No specified T3 82: Dêrik
ネイション: クルド
パーティー: クルド労働者党PKK
人タイ: ミリタリー
性別: 男性
Technical Metadata
アイテムの品質: 99%
99%
は、 ( ئاراس حسۆ 03-06-2022上で追加しました
Denne artikkelen har blitt gjennomgått og utgitt av ( هاوڕێ باخەوان ) på 03-06-2022
最近の( ڕۆژ هەژار )によって更新この商品: 27-06-2022
URL
このアイテムは397表示された回数
Attached files - Version
タイプ Version エディタ名
写真ファイル 1.0.138 KB 07-06-2022 هاوڕێ باخەوانهـ.ب.
Kurdipediaはクルド情報の最大の源です!
イメージと説明
カズィ・ムハンマド大統領の処刑

Actual
ライブラリ
カワと7にんのむすこたち クルドのおはなし
01-06-2015
هاوڕێ باخەوان
カワと7にんのむすこたち クルドのおはなし
伝記
レイラ・ザーナ
18-10-2013
هاوڕێ باخەوان
レイラ・ザーナ
ライブラリ
クルディスタンを訪ねて―トルコに暮らす国なき民
17-10-2013
هاوڕێ باخەوان
クルディスタンを訪ねて―トルコに暮らす国なき民
ライブラリ
クルディスタン=多国間植民地
18-10-2013
هاوڕێ باخەوان
クルディスタン=多国間植民地
新しいアイテム
統計
記事 526,789
画像 106,591
書籍 19,801
関連ファイル 99,750
Video 1,452
言語
کوردیی ناوەڕاست 
301,467
Kurmancî - Kurdîy Serû 
88,781
هەورامی 
65,762
عربي 
29,006
کرمانجی - کوردیی سەروو 
16,357
فارسی 
8,571
English 
7,175
Türkçe 
3,571
Deutsch 
1,458
Pусский 
1,123
Française 
321
Nederlands 
130
Zazakî 
85
Svenska 
56
Հայերեն 
44
Español 
39
Italiano 
39
لەکی 
37
Azərbaycanca 
20
日本人 
18
עברית 
14
Norsk 
14
Ελληνική 
13
中国的 
11
グループ
日本人
記事 
9
ライブラリ 
6
伝記 
1
イメージと説明 
1
地図 
1
MP3 
311
PDF 
29,992
MP4 
2,354
IMG 
194,717
Kurdipediaはクルド情報の最大の源です!
イメージと説明
カズィ・ムハンマド大統領の処刑
Folders
ライブラリ - プロヴァンス - 外 ライブラリ - ブック - クルド発行 ライブラリ - 方言 - 日本人 ライブラリ - Publication Type - ライブラリ - PDF - 記事 - 方言 - 日本人 記事 - ブック - クルド発行 記事 - ドキュメントの種類 - 元の言語 伝記 - 性別 - 女性 伝記 - ネイション - クルド

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.67
| お問い合わせ | CSS3 | HTML5

| ページ生成時間:0.422 秒(秒) !