كلمة#إلهام أحمد# جاءت خلال ملتقى الرقة التشاوري المنعقد في مدينة الرقة بحضور عشرات الشخصيات السياسية والحقوقية.
وبعد شرح أهداف وبرنامج ملتقى الرقة التشاوري، شرحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية وعضوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية إلهام أحمد المحور الأول المتعلق بالمستجدات السياسية وضرورة الحل السياسي.
وقالت إلهام أحمد بهذا المحور نريد أن نتناقش ونأخذ بعض الوقت بالمستجدات السياسية وضرورة الحل السياسي في سوريا وقبل ذلك نقول منذ عام ونصف كانت نشاطات اللجنة التحضيرية للوصول لعقد مؤتمر لهذه القوى.
وأوضحت إلهام أحمد التدخلات الخارجية على سوريا باتت تشكل تحدي أمام الحل السياسي في سوريا وبالتالي أوجب علينا التوافق وعقد المؤتمر وبالتالي عقدت عدة لقاءات، حتى الآن فهمنا أن هناك نسبة كبيرة من السوريين متوافقين على الحل السياسي في سوريا، لكن هذه الأصوات صامتة يتوجب علينا تجميع هذه الأصوات وتوحيدها باتجاه التغيير لإنهاء حالة الهيمنة الاستبدادية في سوريا.
ولفتت إلهام أحمد هناك قوى ديمقراطية متفهمة لكن لاحول لها ولا قوة فعند تجميع هذه القوى ستشكل حالة جديدة للسوريين.
وأوضحت إلهام أحمد العملية السياسية في سوريا، تم إنهاء هذه العملية حتى اللجنة الدستورية عملها توقف بعد الحرب الأوكرانية وبعد الاجتماعات في طهران ولقاء بوتين وأردوغان وبالتالي موضوع العملية السياسية تعتبر منتهية ولا نأمل أن يكون هناك مستجدات أو بداية مرحلة جديدة.
فرصة كبيرة
وأكدت إلهام أحمد هناك فرصة كبيرة أمامنا كسوريين لفتح مرحلة جديدة بعيداً عن تأثير أي قوى خارجية أعتقد أننا أضعنا الكثير من الفرص.
وأشارت إلهام أحمد بالنسبة للوضع الدولي نلاحظ أن هناك صراعات تدور ضمن إطار الحرب العالمية الثالثة وضمن منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى أن الحرب الأوكرانية ستشكل نقطة تحول أثرت على كل دول العالم مثل القضايا المناطقية والسياسية والعسكرية.
ونوهت إلهام أحمد اجتماع مدريد كان اجتماع هام من خلاله أراد حلف الناتو أن يزيد أعضاءه وفرض سياسته على العالم والمواجهة مع الصين وروسيا وإيران، وتركيا كانت لها رؤية أخرى لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار وهمها الوحيد كان شمال وشرق سوريا.
وأضافت إلهام أحمد قمة طهران كانت محورية، ووضع سوريا يناقش في كل الاجتماعات الدولية التي تعقد مقتنعين أن الذي يريد رسم النظام السياسي في سوريا هو الذي سيتحكم في الشرق الأوسط وبالتالي كل الأطراف لا تريد الانسحاب من هذا الملف ونحن كسوريين غير موجودين على الساحة.
وأكدت إلهام أحمد رأينا من اجتماعات دول استانة إيقاف اللجنة الدستورية وتغيير مكان اجتماعها وهذا يعني إنهاء عمل اللجنة الدستورية، وأضافت التقارب الذي تم بين سوريا وتركيا سيحدث بناء على الشعب السوري.
وأوضحت إلهام أحمد ما فعلته تركيا من خلال دعم الفصائل الإرهابية يجعلنا أن لا نفكر بأي تقارب وتصالح مع تركيا وهناك تحديات أمام هذا التقارب منها شروط النظام، وبالنسبة لتركيا لا يهمها الشعب السوري بل استغلت ملف اللاجئين وحصلت على مبالغ طائلة بذريعة استقبال اللاجئين السوريين.
وبّينت إلهام أحمد نحن كسوريين بإمكاننا أن نقرر مصيرنا إذا توافقنا على معالم سوريا الجديدة، أما إذا انتظرنا من القوى الخارجية فمن المستحيل أن يساهموا في إنقاذ سوريا وشعب سوريا.
وأكدت إلهام أحمد في ختام حديثها هذه الجلسة تعتبر فرصة أساسية يمكن أن تتيح شيء نفرضه على المجتمع الدولي والرأي العام السوري وبصوت واحد نقول كفى حربا كفى انقساماً، والأزمة هي أزمة دولية وبالتالي يجب أن نفكر بعقلانية ونقوي أواصر التواصل.
وفتح باب المداخلات أمام المشاركين بالملتقى منها هذا ويستمر ملتقى الرقة التشاوري في مدينة الرقة بالمداخلات من قبل المشاركين على المحور الأول.[1]
(أ ع/خ)