أقيمت، اليوم السبت، في صالة جي خانم مراسم وداع لجثمان عضوة أكاديمية جنولوجي ومركز أبحاث جنولوجي، #ناكهان أكارسال#، التي استشهدت إثر هجوم مسلح في 4 تشرين الأول الجاري، في حي بختياري بمدينة #السليمانية# بباشور (#جنوب كردستان#).
تعرضت الناشطة الأكاديمية ناكهان أكارسال، عضوة مركز أبحاث جنولوجي، لهجوم مسلّح أمام منزلها في4 تشرين الأول الجاري، مما أدى إلى استشهادها على الفور.
ويوم أمس الجمعة، نصبت خيمة عزاء في المكان الذي استشهدت فيه الناشطة والأكاديمية ناكهان أكارسال، في حي بختياري في السليمانية، واستمرت لغاية اليوم السبت.
وشارك اليوم، في مراسم وداع جثمان الشهيدة ناكهان أكارسال العديد من المنظمات النسائية وأهالي السليمانية، وألقيت خلالها العديد من الكلمات.
وقالت عضوة مركز علم المرأة (جنولوجي) في السليمانية، نجيبة قراداغي، الرصاصة التي أطلقت على ناكهان أكارسال اليوم، من الممكن أن تطلق على شخص آخر بعد فترة أخرى، منذ فترة والحرية مقيدة وعلينا أن نستعيد هذه الحرية، وذلك نقلاً عن وكالة روج نيوز.
https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2022/10/08/134124_5db6a010-e12f-4b2c-9589-653347f7c8ee-750x375.jpg
ودعت خلال المراسم كل من لجنة المرأة في المؤتمر القومي الكردستاني وحزب الشعوب الديمقراطي واتحاد المرأة الكردستانية ومنظمة المرأة الحرة الكردستانية، حكومتي بغداد وهولير، والجهات المعنية إلى كشف الحقيقة وتقديم القتلة للعدالة.
هذا، وبعد انتهاء المراسم سيتم نقل جثمان الشهيدة ناكهان أكارسال، إلى مطار هولير، وبعد استكمال الشؤون القانونية سيتم نقلها إلى مدينة أنقرة في تركيا وبعدها سيتم نقلها إلى مسقط رأسها في مدينة قونيا بباكور (شمال كردستان).
من هي ناكهان أكارسال
ناكهان أكارسال، باحثة ومؤلفة وصحفية، ولدت عام 1976 في قرية خليكان بالقرب من بلدة كوليازي، التابعة لمدينة قونيا، كرست حياتها لنضال وعمل المرأة تحت شعار المرأة، الحياة، الحرية، وفي 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 استشهدت قرب منزلها في حي بختياري بالسليمانية نتيجة هجوم مسلح شنته استخبارات دولة الاحتلال التركي.
وبقيت الناشطة والأكاديمية ناكهان أكارسال في السجن من 2001 إلى 2007 بسبب أفكارها وأنشطتها في الجامعة، وبعد إطلاق سراحها من السجن، عملت كمراسلة ومحررة في وكالة أنباء دجلة (DIHA) بين عامي 2008- 2014، وبهدف تعميق فهمها لقضية المرأة وأهمية حرية المرأة، انضمت إلى الدورات التدريبية المتعلقة بالمرأة في جامعة حاجي تبه.
كما شاركت في تأسيس أول وكالة للمرأة (JINHA)، وبذلت الكثير من الجهود وكافحت من أجل تعزيز التواصل بين النساء، وعملت كمراسلة ومحررة في وسائل الإعلام الكردية لسنوات عديدة.
وفي عام 2018، كانت تقوم بدراسات اجتماعية عن عفرين المحتلة وقضاء شنكال، إلى جانب ذلك كانت من محبي ثقافة هورمان ومقاومة شرق كردستان، وحاولت إجراء أبحاث في تلك الجوانب.
وعملت الشهيدة ناكهان أكارسال بلا هوادة لتطوير علم المرأة في إقليم جنوب كردستان، وعلى الرغم من أنها لم تكن تعرف اللهجة السورانية جيداً، إلا أن ذلك لم يشكل عقبة بالنسبة لها، وقد عقدت العشرات من الندوات والاجتماعات والدورات التدريبية.
(ي م)
[1]