وصل نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن يرافقه السيناتور ليندسي غراهام الى #كركوك،# عصر الثلاثاء 13/1/2009 ، قادما من العاصمة العراقية بغداد.
وقال نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن، في كلمة مقتضبة له عقب وصوله إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في كركوك، إن حل المشاكل التي تعاني منها كركوك تمثل قضية أساسية في توجهات الولايات المتحدة الأمريكية داخل العراق. وأضاف بايدن إن الإدارة الأمريكية الجديدة تنظر باهتمام بالغ إلى حل النزاع بشأن مدينة كركوك، داعيا في الوقت نفسه جميع الجهات السياسية في العراق إلى التوصل إلى حل توافقي بشأن النزاع في كركوك.
وقد اجتمع الوفد الامريكي مع عبدالرحمن مصطفى محافظ كركوك وممثلي قوائم مجلس محافظة كركوك، في مطار كركوك بحضور مستشار السفارة الامريكية لشؤون مناطق شمال العراق توماس كراجسكي.
وتم خلال الإجتماع بحث الاوضاع التي تمر بها المدينة من جميع النواحي.
وقال بايدن في الإجتماع ان مسألة كركوك من الامور الرئيسية والمهمة ويجب معالجتها في المستقبل. وأضاف ان الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما اوصاني بزيارة العراق.
مصدر مطلع: بايدن يحمل رسالة تعبر عن اهتمام الادارة الجديدة “الخاص” بكركوك
الى ذلك كشف مصدر اعلامي مطلع في محافظة كركوك، الثلاثاء، ان نائب الرئيس الامريكي المنتخب جوزيف بايدن ابلغ مسؤولي المحافظة انه يحمل رسالة من الادارة الامريكية الجديدة تعبر عن اهتمامها الخاص بالمحافظة.
وقال المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان بايدن “ابلغ مسؤولي محافظة كركوك انه يحمل رسالة من الادارة الامريكية الجديدة تعبر عن اهتمامها الخاص بالمحافظة”، دون الكشف عن طبيعة هذه الرسالة، مبينا ان ذلك جرى “خلال اجتماع عقده بايدن عصر (الثلاثاء) مع محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى ورئيس مجلس المحافظة رزكار على وثلاثة أعضاء من مجلس المحافظة يمثلون القائمة العربية وعضوين من التركمان وخمسة أعضاء من الاكراد”.
أحمد عسكري، الذي تحدث عن قرب مع جو بايدن قال بايدن و رفقائه لعبوا دور ناصحين و تحدثوا عن الأهمية الجغرافية لكركوك، وأشاروا الى أن حكومة البعث حاولت طوال أعوام زرع التفرقة بين قوميات كركوك.
بايدن: الحكومة والقادة المحليون هم المعنيون بحل مسألة كركوك
وفي سياق متصل قال عضو مجلس المحافظة عن قائمة كركوك المتآخية الكردية أحمد العسكري في حديث لنيوزماتيك، إن الأطراف السياسية شددت خلال اللقاء مع بايدن على ضرورة الاحتكام إلى الدستور والقوانين العراقية والاتفاقات المبرمة بين الأطراف السياسية في كركوك لحل مسألتها، على أن تشكل المادة 140 من الدستور العراقي ركنا أساسيا لحل قضية كركوك واللجوء إلى الانتخابات والحلول المحلية.
وأوضح العسكري أن الوفد العراقي طالب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بدعم المدينة من الناحية العمرانية والاهتمام بها.
وقال عضو قائمة التجمع الجمهوري العراقي العربية في مجلس كركوك محمد خليل في حديث لنيوزماتيك، إن عرب كركوك قدموا مشروعهم لحل قضية كركوك ومن أبرز محاوره أن يكون للمدينة وضع خاص على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأوضح خليل أن بايدن اكد ان الولايات المتحدة الأمريكية ضد أي مشروع لتقسيم العراق وتساند التوافقات السياسية المرضية لحل أي مسألة في البلاد ومنها كركوك، وأضاف نقلا عن بايدن أن الحكومة والقادة المحليون هم المعنيون بحل مسألة كركوك، على حد قوله.
وفي السياق نفسه قال عضو قائمة جبهة تركمان العراق التركمانية في مجلس كركوك تحسين كهية في حديث لنيوزماتيك، إن بايدن استمع إلى كافة الأطراف السياسية في كركوك وموقفها من المادة 23 من قانون الانتخابات المحلية العراقي والخاص بكركوك.
وأوضح كهية أن بايدن أكد على أنه لا يمكن إيجاد حل لمسألة ومشكلة كركوك إلا بالتوافق خاصة في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن الجبهة نقلت إليه مشروعها لمسألة كركوك والمتمثل في الإدارة المشتركة لكركوك واعتبارها إقليما خاصا.
وأشار كهية إلى أن بايدن أكد خلال لقائه أن كركوك أحد المفاتيح الأربعة لحل مشكلة العراق، وعلى الجميع التعامل مع مسألة كركوك محليا وليس خارجيا لأن أفضل الحلول هي التوافقات بين الأطراف السياسية فيها ومن يمثل أهالي كركوك.
*الانصات المركزي 13/1/2009 .[1]