الاسم الحركي: دمهات هركول
الاسم والنسبة: محمد خليل تاش
مكان الولادة: سيرت
اسم الأم – الأب: قدرت – صبري
مكان وتاريخ الاستشهاد: زاب/ 8 آب 2022
ولد رفيقنا ضمن عائلة وطنية من عشيرة آلكي من سيرت التي تُعرَف بوطنيتها وتقديمها تضحيات من أجل الحرية، كما لم تقبل الاستسلام قط، انضمام أقاربه لصفوف النضال، أثر على رفيقنا في التقرب إلى حزب العمال الكردستاني وحبه له، رأى رفيقنا عن قرب سياسات الاستيعاب للدولة التركية الفاشية على الشعب الكردي، وقرر النضال في سن شبابه، رفيقنا دمهات الذي كان طالباً ناجحاً في دراسته، درس هندسة الانشاءات في جامعة كركالارل، استمر في نضاله في سنوات دراسته وشارك بفعالية في العمل الحزبي، وقام بالعمل على مستوى قيادة الشبيبة، الدولة التركية الفاشية لم تستطع تحمل النضال الديمقراطي، حيث قام بتضييق هذه الساحة وصعّد من الضغوط، رفيقنا دمهات الذي لم يقف عاجزاً قط، ناضل بشدة ضد كل الضغوط، ودخل في البحث عن النضال، أدرك رفيقنا دمهات أن أكبر رد على سياسات الإنكار والإمحاء على الشعب والشبيبة الكردية هو بالانضمام إلى صفوف الكريلا، وقرر الانضمام، رفيقنا دمهات رفض فكرة ارفض هويتك الكردية، وعش كما تريد التي يفرضها النظام على الشباب الكرد، وتوجه للعيش بحياة كريمة، وبهذه الطريقة وجه أكبر ضربة للنظام وفي عام 2014 انضم إلى صفوف الكريلا.
انضم رفيقنا دمهات إلى صفوف الكريلا في منطقة بوطان وقيم هذه الفرصة بشكل جيد، وتعلم من الحياة كمراقب قوي، لقد تأقلم مع حياة الكريلا في وقت قصير بحماس ومعنويات كبيرين، أكمل رفيقنا دمهات بنجاح التدريب الأساسي على حرب الكريلا ودخل مجال الممارسة، عمل بنجاح في قنديل وحفتانين لفترة، ثم في عام 2016 انتقل إلى زاب، خلال هذا الوقت، قرر التقدم أيديولوجياً وعسكرياً، وناقش مع رفاقه، وتعلم، وما تعلمه شاركه مع رفاقه، واتخذها كوظيفة له، لقد حاول كثيراً أن يفهم الفلسفة الآبوجية بعمق ويضعها موضع التنفيذ، ولهذا خاض نضالاً عظيماً.
على الرغم من الظروف القاسية لزاب، لم يواجه أي صعوبة في التأقلم مع هذه الساحة، وانضم مباشرةً في الممارسة العملية، على الرغم من المرض في عينه، وبدعم من رفاقه في زاب، وشارك بنشاط في ممارسة الحرب، أصبح ممثلاً قوياً للإرادة الآبوجية، لم يقبل أي شيء إلا النجاح في أي عمل، بهذه الطريقة، أصبح ذو مكانة مشرفة بين رفاقه، حتى عام 2022، ظل يمارس اساليب الحرب وعزز رفاقه بطاقته اللامتناهية.
في الهجمات الاحتلالية لدولة الاحتلال التركي الفاشية على جنوب كردستان احتل الصفوف الأمامية في المقاومة، وفي هذه الفترة أصبح أحد القادة الذين منعوا العدو من التقدم، رفيقنا دمهات شارك في العديد من العمليات ووجه ضربات قوية للعدو، بتجاربه في الحرب أصبح داعماً لرفاقه.[1]