يروي القاص والروائي #حليم يوسف# شذرات من مسيرته الشخصية والأدبية، بعد نحو 20 عاما من وجوده في بلاد المهجر واصدار العديد من المؤلفات الادبية.
العالم حليم يوسف عامودة الرواية سينما #عامودا#
أربيل (كوردستان 24)- يروي القاص والروائي حليم يوسف شذرات من مسيرته الشخصية والأدبية، بعد نحو 20 عاما من وجوده في بلاد المهجر واصدار العديد من المؤلفات الادبية.
وفي لقاء خاص مع كوردستان 24 ينتقل حليم يوسف الى الماضي ليروي لنا كيف قرر الهجرة من سوريا.
ويقول يوسف كان قراري بالهجرة مفاجئا في بدايات عام 2000 حيث شعرت بأنني أختنق في تلك البلاد مع انعدام الحرية في التعبير ومع ضغط الأجهزة الامنية المتزايد ولم يبق امامي خيار فإما أن اترك القلم والكتابة واخضع لنصيحة والدي الذي طلب مني ان اهجر الكتابة واعمل في الأرض أو اهجر غرب كوردستان وسوريا لاستنشاق بعض الأوكسجين الذي افتقدته هناك.
ويتابع ان عامودة موجودة في كافة نتاجاتي الادبية رغم اني بعيد عنها منذ 20 عاما، كما ان الخوف والرعب الذي كانت السلطات الامنية في سوريا حاضر دوما في رواياتي وقصصي.
انه الخوف الذي تسلل الى عظامنا هناك، ومن واجبي ككاتب أن اسلط الضوء على ذلك الجانب المظلم في الروح، ان تلك البلاد (سوريا) سقطت من شاحنة وعضتها الجغرافيا من أذنها.
ويعزو حليم يوسف صدور رائحة الحرائق من كتاباته الى طفولته التي كانت مليئة بالأحاديث والذكريات الاليمة عن حادثة حريق سينما عامودة والتي ولد حليم بعد 7 سنوات من تلك الماساة.
ويشير حليم يوسف الى ان طفولته ورغم انها كانت مليئة بالصعوبات والمآسي لكنها في الوقت نفسه تعد خزينة ونبعا مهما للكتابة الادبية.
ويؤكد حليم يوسف ان الادب الكوردي يحاول الطيران لكن اجنحته متكسرة مشيرا الى انه لن يتبوأ المكانة التي يستحقها عالميا إلا بوجود دولة كوردية.
وحليم يوسف روائي وقاص كوردي من مواليد مدينة عامودة بشمال شرق سوريا، درس الحقوق بجامعة حلب ومقيم منذ سنوات في المانيا.
حاز يوسف على جائزة الرواية الكوردية لعام 2015 وهو عضو في نادي القلم الألماني.
صدرت له عدة روايات ومجموعات قصصية باللغتين العربية والكوردية أهمها: سوبارتو(رواية)، خوف بلا اسنان (رواية)، نساء الطوابق العليا(قصص)، الرجل الحامل (قصص)، موتى لاينامون (قصص)، وتسعون خرزة مبعثرة (رواية) وغيرها.
صدرت أعماله باللغات الكوردية، العربية، التركية، الفارسية، الانكليزية والألمانية.[1]
سوار احمد