ライブラリ ライブラリ
検索

Kurdipediaはクルド情報の最大の源です!


Search Options





詳細検索      キーボード


検索
詳細検索
ライブラリ
クルド名
出来事の年表
ソース
履歴
ユーザーコレクション
活動
検索ヘルプ?
出版
Video
分類
ランダムアイテム!
送信
送信記事
画像を送信
Survey
あなたのフィードバック
お問い合わせ
我々は情報をどのような必要はない!
規格
利用規約
アイテムの品質
ツール
について
Kurdipedia Archivists
私達についての記事!
あなたのウェブサイトにKurdipediaを追加
/追加メールを削除
訪問者統計
アイテムの統計
フォントコンバータ
カレンダーコンバータ
言語やページの方言
キーボード
ハンディリンク
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
言語
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
マイアカウント
サインイン
メンバー!
パスワードを忘れました!
検索 送信 ツール 言語 マイアカウント
詳細検索
ライブラリ
クルド名
出来事の年表
ソース
履歴
ユーザーコレクション
活動
検索ヘルプ?
出版
Video
分類
ランダムアイテム!
送信記事
画像を送信
Survey
あなたのフィードバック
お問い合わせ
我々は情報をどのような必要はない!
規格
利用規約
アイテムの品質
について
Kurdipedia Archivists
私達についての記事!
あなたのウェブサイトにKurdipediaを追加
/追加メールを削除
訪問者統計
アイテムの統計
フォントコンバータ
カレンダーコンバータ
言語やページの方言
キーボード
ハンディリンク
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
サインイン
メンバー!
パスワードを忘れました!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 について
 ランダムアイテム!
 利用規約
 Kurdipedia Archivists
 あなたのフィードバック
 ユーザーコレクション
 出来事の年表
 活動 - Kurdipedia
 ヘルプ
新しいアイテム
統計
記事 518,384
画像 105,322
書籍 19,455
関連ファイル 97,498
Video 1,395
ライブラリ
カワと7にんのむすこたち クルドのおはなし
伝記
レイラ・ザーナ
ライブラリ
クルディスタンを訪ねて―トルコに暮らす国なき民
ライブラリ
クルディスタン=多国間植民地
الأكراد والاسلام
グループ: 記事 | 記事言語: عربي
Share
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
ランキングアイテム
優秀
非常に良い
平均
悪い
悪い
は、私のコレクションに追加
は、この項目についてのあなたのコメントを書く!
アイテム履歴
Metadata
RSS
選択した項目に関連する画像は、Googleで検索!
選択した項目は、Googleで検索!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0
سليمان يوسف يوسف… باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات

الأكراد ( منشأهم، جذورهم، تاريخهم، توسعهم الديمغرافي، تطلعاتهم القومية، اسلامهم) مثار جدل ونقاش مفتوح، ومصدر قلق للبعض، في المجتمعات السياسية المحيطة بهم وتلك المتعايشة معهم. تعرف الأكراد الزرادشتيين على الاسلام من خلال الغزوات العربية الإسلامية الأولى على “بلاد فارس”، في زمنعمر بن الخطاب سنة 640 م، حيث كانوا يعيشون في كنف (الإمبراطورية الفارسية) ك (رعايا وقبائل بدوية). ليس كما يشاع، بان الأكراد تركوا ديانتهم “الزرادشتية” وتحولوا الى الاسلام طوعاً. الحقيقة أن معظم العشائر الكردية قاومت وبشراسة الغزاة المسلمين دفاعاً عن مناطق الرعي الخاصة بها ورفضاً للشريعة الاسلامية المتعارضة مع عقيدتهم الزرادشتية. الاسلام، فُرض على الأكراد ، بذات الطرق والاساليب القسرية التي فُرض على الشعوب والأقوام، التي خضعت لسيطرة العرب المسلمين.

الأكراد، بدخولهم الاسلام، خسروا ديانتهم ” الزرادشتية” ، بيد أنهم وعلى مدى التاريخ استفادوا كثيراً من الاسلام ،وعلى أكثر من صعيد. بخلاف الأقوام والشعوب، التي رفضت دخول الاسلام وبقيت على ديانتها ، مثل الآشوريينوالأقباط والارمن وعموم الشعوب المسيحية المشرقية واليهود واليزيديين والصابئة المندائيين. الشعوب والأقوام غير المسلمة، دفعت ومازالت تدفع الكثير الكثير من وجودها، على ايدي الشعوب والأقوام الاسلامية، حتى انحسر وجودها في الكثير من مناطقها التاريخية، وتلاشى كلياً من بعضها الآخر. الأكراد ، باعتناقهم الاسلام، جنبوا أنفسهم ويلات الكثير من الصراعات والحروب، خاصة الدينية منها، التي شهدتها المنطقة . معركة “جالديران” 23 آب 1514 بين (الدولة العثمانية و الدولة الصفوية الفارسية) الاسلاميتين، شكلت منعطفاً تاريخياً فاصلاً في حياة وتاريخ الأكراد. بانتصار (السلطنة العثمانية) في هذه المعركة، اعفت القبائل الكردية المسلمة من ضريبة الحرب ، لقاء تشكيل “ميليشيا كردية” دفعت بها الى “ارمينيا المسيحية” على الحدود بين فارس وجورجيا ، للدفاع عن حدود السلطنة في وجهة الغزوات الخارجية، ولترهيبالعنصر المسيحي (الأرمني والآشوري) المشكوك بولائه للسلطنة العثمانية. بالنتيجة، السياسة العثمانية، ساعدت الأكراد على التوسع والامتداد في المناطق التاريخية للأرمن والآشوريين . بدورهم الفرس كانوا يغضون النظر عن عسف الأكراد المسلمين بالأرمن والآشوريين المسيحيين، لقاء كسب واستمالةالأكراد الى جانبهم في الحرب . هكذا، وكما بقية الشعوب والأقوام الاسلامية ، شكل “الاسلام” أحد أهم عوامل قوة الأكراد وأسباب انتشارهم وتوسعهم الديمغرافي. فضلاً عن أن الاسلام ، من خلال المساجد والمدارس الدينية ، لعب دوراً مهماً في التطور الاجتماعي والثقافي للشعب الكردي. وقد غدا “الاسلام” أحد ابرز عناصر ومكونات (الهوية الكردية). في التاريخ الاسلامي، شخصيات كرديةكثيرة برزت، كأئمة وعلماء دين وأدباء ومؤرخين وفقهاء وقادة عسكريين. عند الحديث عن فضل الأكراد على الاسلام والمسلمين ، يحضرنا القائد العسكري (صلاح الدين الأيوبي – 1138 – 1193 م) ،الذي انتصر على الأوربيين وطردهم من القدس، وأسس دولة اسلامية قوية مترامية الأطراف( الدولة الأيوبية). عموماً، الأكراد كانوا جنودًا ومقاتلين أوفياء في حروب وغزوات المسلمين، لنشر الرسالة المحمدية ، متمسكين ب”دولة الخلافة الاسلامية”. حتى أن الشيخ الكردي (سعيد بيران) قاد “انتفاضة إسلامية” ضد إلغاء مصطفى (كمال أتاتورك) ل”الخلافة الإسلامية العثمانية” وإعلانه الجمهورية التركية عام 1923.

مع بروز الوعي القومي الكردي وتبلور الهوية الكردية، بدأ القوميون الكورد يلتفتون لشؤونهم ومصالحهم وقضاياهم الخاصة، تاركين الاسلام خلفهم. مع هذا التحول الكردي، طفت على السطح التناقضات العرقية وتعارض المصالح والاجندات السياسية بين الأكراد وبقية الشعوب المسلمة المتعايشة معهم وبينهم. وتعالت أصوات كردية، تتهم المسلمين، من عرب وترك وفرس، باستغلال الأكراد، بجعلهم وقوداً في معاركهم، وتفويت عليهم فرصة إقامة “دولة كردية”. وبات قول الشاعر معين بسيسو “كردي كان صلاح الدين .. انتصر فأصبح عربياً .. ماذا لو هُزِم صلاح الدين ..كان جاسوساً كردياً”، شعاراً لكثير من الأكراد . يواجهون به العرب المسلمين، للتشكيك بمصداقيتهم تجاه الأكراد وحقوقهم . قول بسيسو قرأته على يافطة كبيرة مرفوعة على مدخل مدينة دهوك، إثناء زيارتي الأولى للعراق كانون الثاني 2002.

البيئة المجتمعية الكردية، شأنها شأن كل البيئات والمجتمعات الاسلامية المشرقية، هي بيئة خصبة للفكر الاسلامي المتطرف. وقد شهدت الساحة الكردية نشأة العديد من التنظيمات الاسلامية السلفية الجهادية المتشددة، تندرج في إطار “الاسلام السياسي الكردي”. اليوم تعد (الحركة الاسلامية الكردية) بفصائلها واتجاهاتها المختلفة، قوة مجتمعية وسياسية لا يستهان بها في المجتمع الكردي ، خاصة لدى أكراد العراق وتركيا . ابرز الحركات الاسلامية الكردية المتطرفة “حركة أنصار الاسلام” ،التي يتزعمها (الملا كريكار). بحكم ارتباطه بتنظيم القاعدة الارهابي، لم يتأخر الملا كريكار في اعلان مبايعته ل(ابي بكر البغدادي) زعيم تنظيم الدولة الاسلامية- داعش. هذه المبايعة اعلنها من منفاه في النرويج في آب من عام 2014. تشير العديد من التقارير إلى انخراط أكراد متشددون في صفوف “داعش” يقاتلون في سورية والعراق . أكراد سوريا، أكثر أكراد المنطقة اعتدالاً وتحرراً من التبعية للاسلام . لهذا، تكاد تخلو سوريا من (الاسلام السياسي الكري)، باستثناء بعض الأفراد هنا وهناك، منخرطين في تنظيمات اسلامية متشددة، ليس لها صفة الكردية . عُرف رجال الدين الكرد السوريين، مثل المفتي السابق (أحمد كفتارو) والداعية المرحوم (محمد سعيد رمضان البوطي) باعتدال خطابهم الديني ورفضهم للتشدد الديني والتكفير في الاسلام . الشيخ الشهيد (معشوق الخزنوي)، بفكره الاسلامي المتنور وخطابه الكردي الوطني الناضج، العابر للأحزاب والخنادق والتكتلات الكردية الضيقة،نجح في استقطاب الشارع الكردي . شعبيته فاقت شعبية جميع الأحزاب والتنظيمات الكردية السورية مجتمعة. الشيخ معشوق، كان يحمل مشروع “حركة اسلامية كردية وطنية سورية متنورة”. ولأنه برز كشخصية كردية “كاريزمية”، حامل لمشروع (كردي اسلامي تنويري) ، تم خطفه وقتله ، صيف 2005وهو شاب في ذروة عطاءه . الأكراد يتهمون النظام السوري بالوقوف وراء عملية تصفية الشيخ معشوق.

مع وقوف أمريكا والعديد من دول الغرب الأوربي الى جانب الأكراد المسلمين في نيل حقوقهم ونصرة قضيتهم والمساعدات الانسانية السخية التي قدمتها البعثات التبشيرية والمنظمات الاهلية الأوربية للاجئين الأكراد، فيما هم يُقتلون ويُشردون على أيدي أخوتهم في الدين ، تأججت لدى الأكراد مشاعر الاستياء من الاسلام والمسلمين، ودفعت بالكثير منهم الى ترك الاسلام والتحول الى المسيحية، على ايدي البعثات التبشيرية الغربية، التي تنشطت في المناطق الكردية في الشمال العراقي ،بعد فرض عليها (حظر جوي) من قبل التحالف الغربي 1991 . الأكراد المتحولون الى المسيحية، أسسوا في مدينة اربيل ،أول كنيسة إنجيلية كردية “كنيسة المسيح” تُقام فيها الطقوس والشعائر الدينيةباللغة الكردية. تزايد اتباع هذه الكنيسة بين أكراد العراق وبات لها فروعاً في السليمانية ودهوك . في سوريا ، رداً على الجرائم المروعة التي ارتكبها “تنظيم الدولة الاسلامية – داعش” بحق الأكراد السوريين، والدعم العسكري والمادي ،الذي تلقوه من امريكا و الغرب، لطرد عصابات داعش من مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية ، انتشرت ظاهرة “اعتناق المسيحية” بين أكراد سوريا .الأكراد ( منشأهم، جذورهم، تاريخهم، توسعهم الديمغرافي، تطلعاتهم القومية، اسلامهم) مثار جدل ونقاش مفتوح، ومصدر قلق للبعض، في المجتمعات السياسية المحيطة بهم وتلك المتعايشة معهم. تعرف الأكراد الزرادشتيين على الاسلام من خلال الغزوات العربية الإسلامية الأولى على “بلاد فارس”، في زمنعمر بن الخطاب سنة 640 م، حيث كانوا يعيشون في كنف (الإمبراطورية الفارسية) ك (رعايا وقبائل بدوية). ليس كما يشاع، بان الأكراد تركوا ديانتهم “الزرادشتية” وتحولوا الى الاسلام طوعاً. الحقيقة أن معظم العشائر الكردية قاومت وبشراسة الغزاة المسلمين دفاعاً عن مناطق الرعي الخاصة بها ورفضاً للشريعة الاسلامية المتعارضة مع عقيدتهم الزرادشتية. الاسلام، فُرض على الأكراد ، بذات الطرق والاساليب القسرية التي فُرض على الشعوب والأقوام، التي خضعت لسيطرة العرب المسلمين.

الأكراد، بدخولهم الاسلام، خسروا ديانتهم ” الزرادشتية” ، بيد أنهم وعلى مدى التاريخ استفادوا كثيراً من الاسلام ،وعلى أكثر من صعيد. بخلاف الأقوام والشعوب، التي رفضت دخول الاسلام وبقيت على ديانتها ، مثل الآشوريينوالأقباط والارمن وعموم الشعوب المسيحية المشرقية واليهود واليزيديين والصابئة المندائيين. الشعوب والأقوام غير المسلمة، دفعت ومازالت تدفع الكثير الكثير من وجودها، على ايدي الشعوب والأقوام الاسلامية، حتى انحسر وجودها في الكثير من مناطقها التاريخية، وتلاشى كلياً من بعضها الآخر. الأكراد ، باعتناقهم الاسلام، جنبوا أنفسهم ويلات الكثير من الصراعات والحروب، خاصة الدينية منها، التي شهدتها المنطقة . معركة “جالديران” 23 آب 1514 بين (الدولة العثمانية و الدولة الصفوية الفارسية) الاسلاميتين، شكلت منعطفاً تاريخياً فاصلاً في حياة وتاريخ الأكراد. بانتصار (السلطنة العثمانية) في هذه المعركة، اعفت القبائل الكردية المسلمة من ضريبة الحرب ، لقاء تشكيل “ميليشيا كردية” دفعت بها الى “ارمينيا المسيحية” على الحدود بين فارس وجورجيا ، للدفاع عن حدود السلطنة في وجهة الغزوات الخارجية، ولترهيبالعنصر المسيحي (الأرمني والآشوري) المشكوك بولائه للسلطنة العثمانية. بالنتيجة، السياسة العثمانية، ساعدت الأكراد على التوسع والامتداد في المناطق التاريخية للأرمن والآشوريين . بدورهم الفرس كانوا يغضون النظر عن عسف الأكراد المسلمين بالأرمن والآشوريين المسيحيين، لقاء كسب واستمالةالأكراد الى جانبهم في الحرب . هكذا، وكما بقية الشعوب والأقوام الاسلامية ، شكل “الاسلام” أحد أهم عوامل قوة الأكراد وأسباب انتشارهم وتوسعهم الديمغرافي. فضلاً عن أن الاسلام ، من خلال المساجد والمدارس الدينية ، لعب دوراً مهماً في التطور الاجتماعي والثقافي للشعب الكردي. وقد غدا “الاسلام” أحد ابرز عناصر ومكونات (الهوية الكردية). في التاريخ الاسلامي، شخصيات كرديةكثيرة برزت، كأئمة وعلماء دين وأدباء ومؤرخين وفقهاء وقادة عسكريين. عند الحديث عن فضل الأكراد على الاسلام والمسلمين ، يحضرنا القائد العسكري (صلاح الدين الأيوبي – 1138 – 1193 م) ،الذي انتصر على الأوربيين وطردهم من القدس، وأسس دولة اسلامية قوية مترامية الأطراف( الدولة الأيوبية). عموماً، الأكراد كانوا جنودًا ومقاتلين أوفياء في حروب وغزوات المسلمين، لنشر الرسالة المحمدية ، متمسكين ب”دولة الخلافة الاسلامية”. حتى أن الشيخ الكردي (سعيد بيران) قاد “انتفاضة إسلامية” ضد إلغاء مصطفى (كمال أتاتورك) ل”الخلافة الإسلامية العثمانية” وإعلانه الجمهورية التركية عام 1923.

مع بروز الوعي القومي الكردي وتبلور الهوية الكردية، بدأ القوميون الكورد يلتفتون لشؤونهم ومصالحهم وقضاياهم الخاصة، تاركين الاسلام خلفهم. مع هذا التحول الكردي، طفت على السطح التناقضات العرقية وتعارض المصالح والاجندات السياسية بين الأكراد وبقية الشعوب المسلمة المتعايشة معهم وبينهم. وتعالت أصوات كردية، تتهم المسلمين، من عرب وترك وفرس، باستغلال الأكراد، بجعلهم وقوداً في معاركهم، وتفويت عليهم فرصة إقامة “دولة كردية”. وبات قول الشاعر معين بسيسو “كردي كان صلاح الدين .. انتصر فأصبح عربياً .. ماذا لو هُزِم صلاح الدين ..كان جاسوساً كردياً”، شعاراً لكثير من الأكراد . يواجهون به العرب المسلمين، للتشكيك بمصداقيتهم تجاه الأكراد وحقوقهم . قول بسيسو قرأته على يافطة كبيرة مرفوعة على مدخل مدينة دهوك، إثناء زيارتي الأولى للعراق كانون الثاني 2002.

البيئة المجتمعية الكردية، شأنها شأن كل البيئات والمجتمعات الاسلامية المشرقية، هي بيئة خصبة للفكر الاسلامي المتطرف. وقد شهدت الساحة الكردية نشأة العديد من التنظيمات الاسلامية السلفية الجهادية المتشددة، تندرج في إطار “الاسلام السياسي الكردي”. اليوم تعد (الحركة الاسلامية الكردية) بفصائلها واتجاهاتها المختلفة، قوة مجتمعية وسياسية لا يستهان بها في المجتمع الكردي ، خاصة لدى أكراد العراق وتركيا . ابرز الحركات الاسلامية الكردية المتطرفة “حركة أنصار الاسلام” ،التي يتزعمها (الملا كريكار). بحكم ارتباطه بتنظيم القاعدة الارهابي، لم يتأخر الملا كريكار في اعلان مبايعته ل(ابي بكر البغدادي) زعيم تنظيم الدولة الاسلامية- داعش. هذه المبايعة اعلنها من منفاه في النرويج في آب من عام 2014. تشير العديد من التقارير إلى انخراط أكراد متشددون في صفوف “داعش” يقاتلون في سورية والعراق . أكراد سوريا، أكثر أكراد المنطقة اعتدالاً وتحرراً من التبعية للاسلام . لهذا، تكاد تخلو سوريا من (الاسلام السياسي الكري)، باستثناء بعض الأفراد هنا وهناك، منخرطين في تنظيمات اسلامية متشددة، ليس لها صفة الكردية . عُرف رجال الدين الكرد السوريين، مثل المفتي السابق (أحمد كفتارو) والداعية المرحوم (محمد سعيد رمضان البوطي) باعتدال خطابهم الديني ورفضهم للتشدد الديني والتكفير في الاسلام . الشيخ الشهيد (معشوق الخزنوي)، بفكره الاسلامي المتنور وخطابه الكردي الوطني الناضج، العابر للأحزاب والخنادق والتكتلات الكردية الضيقة،نجح في استقطاب الشارع الكردي . شعبيته فاقت شعبية جميع الأحزاب والتنظيمات الكردية السورية مجتمعة. الشيخ معشوق، كان يحمل مشروع “حركة اسلامية كردية وطنية سورية متنورة”. ولأنه برز كشخصية كردية “كاريزمية”، حامل لمشروع (كردي اسلامي تنويري) ، تم خطفه وقتله ، صيف 2005وهو شاب في ذروة عطاءه . الأكراد يتهمون النظام السوري بالوقوف وراء عملية تصفية الشيخ معشوق.

مع وقوف أمريكا والعديد من دول الغرب الأوربي الى جانب الأكراد المسلمين في نيل حقوقهم ونصرة قضيتهم والمساعدات الانسانية السخية التي قدمتها البعثات التبشيرية والمنظمات الاهلية الأوربية للاجئين الأكراد، فيما هم يُقتلون ويُشردون على أيدي أخوتهم في الدين ، تأججت لدى الأكراد مشاعر الاستياء من الاسلام والمسلمين، ودفعت بالكثير منهم الى ترك الاسلام والتحول الى المسيحية، على ايدي البعثات التبشيرية الغربية، التي تنشطت في المناطق الكردية في الشمال العراقي ،بعد فرض عليها (حظر جوي) من قبل التحالف الغربي 1991 . الأكراد المتحولون الى المسيحية، أسسوا في مدينة اربيل ،أول كنيسة إنجيلية كردية “كنيسة المسيح” تُقام فيها الطقوس والشعائر الدينيةباللغة الكردية. تزايد اتباع هذه الكنيسة بين أكراد العراق وبات لها فروعاً في السليمانية ودهوك . في سوريا ، رداً على الجرائم المروعة التي ارتكبها “تنظيم الدولة الاسلامية – داعش” بحق الأكراد السوريين، والدعم العسكري والمادي ،الذي تلقوه من امريكا و الغرب، لطرد عصابات داعش من مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية ، انتشرت ظاهرة “اعتناق المسيحية” بين أكراد سوريا .[1]



سليمان يوسف يوسف… باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات.[1]
この商品は(عربي)言語で記述されてきた、元の言語でアイテムを開くには、アイコンをクリックして
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
このアイテムは534表示された回数
HashTag
ソース
[1] | عربي | amadalamazigh.press.ma
リンクされたアイテム: 7
グループ: 記事
記事言語: عربي
Publication Type: Born-digital
ドキュメントの種類: 元の言語
ブック: 文化
ブック: 履歴
プロヴァンス: Kurdistan
Technical Metadata
アイテムの品質: 84%
84%
は、 ( هەژار کامەلا 09-04-2023上で追加しました
Denne artikkelen har blitt gjennomgått og utgitt av ( زریان سەرچناری ) på 12-04-2023
最近の( هەژار کامەلا )によって更新この商品: 11-04-2023
URL
この項目はKurdipediaのによると規格はまだ確定されていません!
このアイテムは534表示された回数
Kurdipediaはクルド情報の最大の源です!
イメージと説明
カズィ・ムハンマド大統領の処刑

Actual
ライブラリ
カワと7にんのむすこたち クルドのおはなし
01-06-2015
هاوڕێ باخەوان
カワと7にんのむすこたち クルドのおはなし
伝記
レイラ・ザーナ
18-10-2013
هاوڕێ باخەوان
レイラ・ザーナ
ライブラリ
クルディスタンを訪ねて―トルコに暮らす国なき民
17-10-2013
هاوڕێ باخەوان
クルディスタンを訪ねて―トルコに暮らす国なき民
ライブラリ
クルディスタン=多国間植民地
18-10-2013
هاوڕێ باخەوان
クルディスタン=多国間植民地
新しいアイテム
統計
記事 518,384
画像 105,322
書籍 19,455
関連ファイル 97,498
Video 1,395
Kurdipediaはクルド情報の最大の源です!
イメージと説明
カズィ・ムハンマド大統領の処刑
Folders
ライブラリ - プロヴァンス - 外 ライブラリ - ブック - その他 ライブラリ - 方言 - 日本人 ライブラリ - Publication Type - ライブラリ - PDF - 地図 - プロヴァンス - Kurdistan ライブラリ - ブック - クルド発行 伝記 - 性別 - 女性 伝記 - ネイション - クルド 伝記 - - 北クルディスタン

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.58
| お問い合わせ | CSS3 | HTML5

| ページ生成時間:0.282 秒(秒) !