$ملف شهيد:$
الأسم: سما تاش
اللقب: سما ماهر
إسم الأب: عبد الرحمن
إسم الأم: آينور
تاريخ الإستشهاد: 2017
مكان الولادة: موش
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
سما ماهر
رفيقتنا سما، التي ولدت في عائلة وطنية في فارتينيس، واجهت حقيقة المجزرة التي ارتكبتها الحكومة التركية بحق أهلها في هذه المنطقة، منذ أن كانت طفلة وعرفت مفهوم الإبادة الجماعية للعدو، لهذا السبب كانت دائماً ترى المقاتلين على أنهم منقذون وعرفتهم على أنهم هدفها الوحيد، اضطرت عائلة رفيقتنا سما للانتقال إلى اسطنبول بسبب قمع العدو، لكن الرفيقة سما كانت دائماً مرتبطة بالأرض والوطن والقيم، في عام 1997 انضم أقاربها وشقيقها ماهر - محمد ذاكر تاش - إلى صفوف الكريلا وكان لذلك تأثير كبير على الرفيقة سما، طبعاً كانت الرفيقة سما من المعجبين بمقاتلي الكريلا، وبعد أن انضم شقيقها إلى صفوف الكريلا، قيّمت الكريلاتية على أنها هدف وحلم وحقيقة، الرفيقة سما التي أمضت حياتها كلها لتحقيق هذا الحلم، أصبحت مرتبطة بهذا الهدف كلما كبرت.
كان الرفيق ماهر محمد ذاكر تاش ونتيجة عملية العدو في منطقة كلا رش في عام 2007 تجمّد من البرد واستُشهِدْ، وأرادت الانضمام إلى المقاتلين في أسرع وقت ممكن، ولأن والدها وافته المنية ولم تكن موارد الأسرة جيدة، لم تستطع تحقيق هذه الرغبة، لكنها لم تتخلى عن هدفها هذا، رفيقتنا سما، التي تعتبر نفسها مسؤولة عن كل لحظة في حياتها، بذلت كل ما في وسعها للتغلب على الصعوبات التي تعاني منها عائلتها وحاولت الوفاء بمسؤولياتها تجاهها بدعمها مالياً، في الوقت نفسه، من خلال العمل في العديد من الوظائف المختلفة، كامرأة، ساهمت في كسب عيش أسرتها، رأت الرفيقة سما أنها عانت من الاستغلال في العمل مرتين، كامرأة وكعاملة، وازدادت صراعاتها في هذا المجال، لقد حاربت من أجل هذا ، وباعتبارها امرأة، لم تستسلم أبدًا لممارسات النظام الحالي، ورأت أن صراعاتها مع النظام قد ازدادت بسبب المشاكل الوطنية، بسبب هوية المرأة والعمل، والمكان الوحيد الذي يمكن أن يتغلب على هذه الأمور هو حزب العمال الكردستاني.
تركت الرفيقة سما الجامعة والتدريس في عام 2013 وقررت الانضمام إلى صفوف الكريلا، في فترة قصيرة في فترة، تأقلمت مع حياة الكريلا وكانت متحمسة، لكنها كانت حزينة دوماً لأنها لم تنضم إلى صفوف الكريلا بشكل أبكر، لهذا السبب فقد منحت كل لحظاتها لنضال الكريلا وفي فترة قصيرة من الزمن، تعلمت ما كان عليها أن تتعلمه عن حرب الكريلا وعن الكرلايتي، وباعتبارها مقاتلة في وحدات المرأة الحرة ستار( YJA Star )، أظهرت انخراطها على أساس القيادة، الرفيقة سما، التي طورت نفسها أيديولوجياً يوماً بعد يوم ورغبت في خلق ثورات في شخصيتها في كل لحظة في نضالها من أجل هوية المرأة الحرة، نجحت في عكس ذلك في حياتها وأصبحت مناضلة موحدة في حزب حرية المرأة الكردستانية( PAJK )، لهذا السبب، بدأتْ بالعمل الصحفي، التي لها جانب أيديولوجي قوي، ولما يقرب من عامين، كانت تعمل في الصحافة الحرة وصوت رفاقها.
الرفيقة سما، التي مارست في 2015-2016 العمل الصحفي في منطقة جيلو، والتي كان فيها نضالنا من أجل الحرية ضد العدو في ذروته في تلك السنة، لقد قامت بعمل رائع في تسجيل العمليات ونشرها، لقد وثّقت الرفيقة سما حب الرفاقية في نفوس رفاقها، وضحك الرفاق وحقيقة النضال، وعملت بجد من أجل تخليد هذه الأشياء، إن ولاءهم المستمر مع حقيقة القائدة آبو والشهداء، وخاصة استشهاد العديد من رفاقها الذين شهدوا نضالهم، دفع الرفيقة سما إلى تكثيف نضالها، رفيقتنا سما، التي تدرّبت في قسم العمليات النوعية، اعتقدت أنها ستخوض نضالها بشكل فعال وأكثر غنىً ونتائج بفضل ذكائها، أكملت تدريبها في وقت قصير وانتقلت إلى زاغروس، الرفيقة سما، التي تعتقد أنها قادرة على توجيه ضربات قوية للعدو ، قدمت الكثير من العمل في إعداد وتطوير العديد من العمليات.
كانت الرفيقة سما قيادية بالفطرة، ومن ناحية أخرى، تولت قيادة المنطقة وأوفت بواجبها في نضالنا من أجل الحرية وأصبحت قيادية مناضلة، نتعهد بأن نحافظ على ذكراها حية في نضالنا.[1]