$ملف شهيد:$
الأسم: يونس أرغون
اللقب: آركش روكن
إسم الأب: جميل
إسم الأم: كَولشن
تاريخ الإستشهاد: 2017
مكان الولادة: وان
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
آركش روكن
ولد رفيقنا آركش في ناحية ارديش التابعة لوان في كنف عائلة وطنية انضم الكثير منها الى صفوف نضال الحرية. وبفضل ميزات العائلة الوطنية، تعرّف رفيقنا منذ صغره الى حزبنا. كان الرفيق آركش يتأثر بمشاهدة الكريلا وهي تأتي الى القرى وبمواقفها وهيبتها، مما زاد من إعجابه بهم ليقرر الانضمام الى صفوفهم.
درس رفيقنا آركش 12 عاماً في مدارس النظام، وفيما بقي مارس الرعي في القرية وساعد العائلة في المعيشة، نشأ رفيقنا في القرية ضمن ميزات الطبيعة الاجتماعية، وكان محط حب واحترام لدى محيطه بشخصيته المكافحة، فهم رفيقنا آركش بفضل عاطفته لشعبه ولمحيطه، الهجمات وسياسات الإبادة الذي يمارسها العدو بحق شعبنا، فهم رفيقنا أنه يجب النضال امام ضغوط العدو هذه وعلى هذا الأساس زاد من بحثه. وفي فترة ما يذهب رفيقنا آركش مدة إلى المدن التركية ويصبح شاهداً على تعامل الفاشية مع شعبنا، وعاد مرة أخرى إلى كردستان وقرر الانضمام إلى صفوف النضال.
اتجه رفيقنا آركش عام 2014 إلى جبال كردستان والتحق من ساحة سرحد بصفوف الكريلا، وبعد ان بقي عدة أيام في ساحة باكور كردستان، ذهب إلى مناطق الدفاع المشروع، تأثر خلال تلك العملية بحياة ورفاقية الكريلا؛ وفهم مدى صحة القرار الذي اتخذه، ذهب رفيقنا آركش بعد حياة حماسية إلى ساحة خاكوركه وتلقى هناك تدريبه الأول. تعلم رفيقنا آركش بالتدريب الذي تلقاه خلال مدة قصيرة إلى حياة الكريلا والجبال، وطور نفسه لحظة بلحظة بفضل شخصيته المنفتحة للتعلم، حاول رفيقنا آركش تطبيق الأشياء التي تعلمها خلال الحياة واحدث بفضل ثقافة الحزب تغيرات مهمة في شخصيته، تلقى رفيقنا آركش التدريبات وفهم حقيقة العدو اكثر وأراد المحاربة فوراً ضد العدو القاتل وأصر على ذلك.
قاد رفيقنا آركش رفاقه من خلال مشاركته في عملية التدريب وواصل مستوى مشاركته هذه فيما بعد في ساحة الممارسة، لذلك ترك أثر في رفاقيته، شارك رفيقنا آركش مشاركته العملية في ساحة خاكوركه التي بدأ فيها نشاط الكريلا خلال فترة قصيرة في نشاطات الممارسة، جعل رفيقنا آركش أعظم امنياته تنفيذ عمليات ضد العدو للرد على هجمات العدو ضد شعبنا، سنحت له الفرصة من خلال البحث الذي قام به وممارسة نشاط الكريلا باحترافية لتحقيق هدفه هذا، وعلى هذ الأساس انضم في ساحة خاكوركه إلى العديد من العمليات التي وجه فيها ضربات موجعة للعدو، وانتقم من العدو القاتل الذي مارس كافة الانتهاكات بحق شعبنا منذ مئة عام، واكتسب رفيقنا آركش حب واحترام جميع رفاقه واخذ دور القيادة في الساحة على عاتقه، كان يهدف رفيقنا الى تحقيق إنجازات إيديولوجية كما الإنجازات العسكرية العظيمة التي حققها في الساحة، لذا قرأ دائماً، وشارك ما كان يفهمه من هذه الدراسات مع رفاقه ويتقدم مع رفاقه، لذلك أصبح مع رفاقه الذين كانوا يتبعون معه الممارسة قياديا، معلما ورفيقا رائعا.
يصبح رفيقنا آركش بنقائه، وتواضعه ووفائه ومشاركته ذات المعنويات العالية مقاتلاً رائداً اخذاً مكانه في قلوب رفاقه، وأصبح باستشهاده مصدراً للمعنويات والقوة ووسيلة لاتباع نضال اكثر تأثيراً ضد العدو.[1]