الأسم: محمد زياد حمە محمود
اللقب: كاكه زيادى كويه
تأريخ الميلاد: 1914
تأريخ الوفاة: 12-04-1991
مكان الميلاد: كويسنجق
مكان الوفاة: نغده
محمد زياد حمە محمود، المعروف ب كاكه زيادى كويه، ساند ثورة بارزان الأولى عام 1931، في 1943-1945 ساند ثورة بارزان الثانية، في عام 1946 اصبح نائباً ثانياً لرئيس الحزب الديمقراطي الكوردي في المؤتمر الأول، في 09 -06- 1963 التحق بصفوف قوات البيشمركة.
السيرة الذاتية
محمد زياد حمە محمود، المعروف ب كاكه زيادى كويه، من عائلة غفوري، ولد في مدينة كويسنجق بمحافظة اربيل عام 1914، درس اللغات الكوردية والعربية والأنكليزية على يد الأستاذ زكي احمد هناره يي، ارسل بناته الى المدرسة حيث لم يكن مألوفاً في ذلك العهد، في عام 1976 بعد نكسة #ثورة ايلول# لجأ الى ايران، في عام 1976 عاد الى جنوب كوردستان وقد تم ابعاده من قبل سلطات حزب البعث العربي الأشتراكي الى مدينة بغداد، في عام 1983 تعاون مع الأسر البارزانية حيث رجالها كانوا قد تم تغييبهم في مدينة بغداد، في عام 1990 عاد الى قضاء كويسنجق، في عام 1991 توجه الى جمهورية ايران لأسلامية اثناء الهجرة الجماعية للكورد، في 12-04- 1991 توفي في قضاء نغده (شرقي كوردستان)، وفي 25-08- 1991 وري جثمانه الثرى في مقبرة كاكون بقضاء كويسنجق، كان يجيد اللغات الكوردية، العربية، الفارسية والأنكليزية.
الصفحات النضالية
في عام 1931 ساند ثورة بارزان الأولى، كان خريجاً للصف الخامس الأبتدائي، وكان من مؤسسي جمعية الشباب في كويسنجق والمعروفة باسم جمعية المنورين. في عام 1939 انتمى الى حزب هيوا الكوردي، في اواسط شهر نيسان 1941 كان عضواً في الوفد الكوردي لمدينة اربيل وكركوك عند معاداة رئيس الوزراء العراقي رشيد عالي كيلاني لسلطات المملكة المتحدة البريطانية وقد زار في بغداد رشيد عالي كيلاني والقى كلمة باللغة الكوردية، في عام 1943 تم انتخابه عضواً في مجلس النواب العراقي من قبل الناخبين في قضاء كويسنجق، في عام 1943-1945 ساند ثورة بارزان الثانية.
كان عضواً ومؤازراً لجمعية إحياء كوردستان، في عام 1943 ساعد مادياً نادي النصر الكوردي في مدينة بغداد، في عام 1945 انتمى الى حزب رزكاري، في عام 1945 قدّم مساعدات مالية الى الحزب الشيوعي في كوردستان العراق (حزب الثورة) لأصدار مطبوعاته، في 16 -01- 1945 تم ابعاده الى قضاء شقلاوه في محافظة اربيل بتهمة مساندته لثورة بارزان الثانية ووضع لمدة سنة تحت الأقامة الجبرية من قبل الشرطة. في عام 1945 قام بجمع المعونات دعماً لجمعية إحياء الكورد(ژ.ك) في قضاء كويسنجق كما قام بمساعدتها شخصياً، في عام 1945 قدم مساعدات مالية الى جمهورية كوردستان الديمقراطية، في عام 1946 قام بشراء منزل في مدينة بغداد وتم تخصيصه كقسم داخلي استفاد منه الطلبة الكورد مجاناً، في عام 1946 اصبح نائباً ثانياً لرئيس الحزب الديمقراطي الكوردي في المؤتمر الأول، في عام 1946 قام بإيواء الذين خدموا في جمهورية كوردستان الديمقراطية وعادوا الى منازلهم حيث قام بارسالهم الى أماكنهم. في عام 1947 قام بإيواء الكثير من كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذين هربوا من ظلم سلطات المملكة الأيرانية، وعلى سبيل المثال صديق حيدري، في عام 1947 تم انتخابه نائباً للبرلمان العراقي وقدّم نشاطات في الجبهة المعارضة وكان يدعم ويساعد السجناء و المنفيين من البارزانيين أثناء وجوده في البرلمان، في عام 1948 شارك بشعار الحرية للسجناء البارزانيين في تظاهرات بغداد ضد التوقيع على معاهدة بورتسموث بين المملكة المتحدة البريطانية والمملكة العراقية، في عام 1950 أشرف على كونفرانس كويسنجق وانتخب قيادة جديدة لأدارة الحزب الديمقراطي الكوردي وبهذا حقق مهامه الحزبية وشؤون الدرجة الممنوحة للمؤتمر الأول للحزب الديمقراطي الكوردي. كان حتى عام 1951 معروفاً بمساندة ومساعدة اليهود في كويسنجق لحين ارسالهم من قبل الحكومة العراقية الى اسرائيل قسراً.
كان عضواً في حركة السلم العراقية، فی عام 1953 تم اعتقاله لفترة قصيرة من قبل سلطات المملكة العراقية، في عام 1955 قدم مساعدات مالية الى الحزب الشيوعي العراقي لأرسال مندوب كوردي الى مؤتمر الطلبة والشبيبة العالمي في وارشو، في مطلع عام 1959 كان عضواً للجنة الجبهة الوطنية في قضاء كويسنجق(اربيل) لغرض حل الخلافات بين البارتي والشيوعي العراقي في كويسنجق، في عام 1957تحمّل نفقات سفر جلال حسام الدين نورالدين (- 2017) المعروف ب جلال طالباني الى موسكو الذي توجه الى العاصمة الروسية للقاء الزعيم مصطفى بارزاني(1903-1979)، في 26 -07-1958 تراس اجتماعاً في قضاء كويسنجق مع عدد من الشخصيات لغرض التوجه الى بغداد واعداد مطالب الشعب الكوردي، في 27 تموز 1958 زار بصحبة وفد من الكورد وزارة الدفاع العراقية وقدّم التهاني الى عبدالكريم قاسم(1914-1963) بمناسبة سقوط النظام الملكي. في عام 1959 تم عقد المؤتمر الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني- العراق في منزله بمدينة بغداد، في 02 -06- 1959 تم الأستيلاء على معظم أراضيه وأملاكه بتوقيع رئيس الهيئة العليا للأصلاح الزراعي اللواء الركن عبدالكريم قاسم، في 22-12- 1960 تم تعيينه عضواً في مجلس دائرة انحسار التبغ، في عام 1960 كان مندوباً في المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في 16-07- 1961 القى القبض عليه ووضع في سجون اربيل وبغداد والكوت ودُمّر منزله، في عام 1963 تم اطلاق سراحه بعد سقوط نظام عبدالكريم قاسم، وفي09 -06- 1963 التحق بصفوف قوات البيشمركة، في عام 1963 كان مندوباً لمؤتمر الشعب الأول(مؤتمر كويسنجق)، في عام 1963 قام بإستضافة الزعيم مصطفى بارزاني في منزله أثناء مؤتمر الشعب الأول(مؤتمر كويسنجق)، في اواسط عام 1963 تم حرق منزله من قبل قوات الحرس القومي التابعة لحزب البعث العربي، في عام 1964 قام بمحاولة المصالحة بين جناحي الزعيم والمكتب السياسي، في عام 1964 شارك في مؤتمر الشعب الثاني(مؤتمر قلعة دزة)، في عام 1964 اصبح عضواً لمجلس قيادة الثورة في كوردستان العراق، في عام 1965 لعب دوراً متميزاً من اجل شمول لاجئي همدان التابعين لجناح المكتب السياسي بعفو من الزعيم مصطفى بارزاني، في عام 1966 كان مندوباً للمؤتمر السابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ناحية كلالة بمحافظة اربيل، في عام 1980 كان مندوباً للمؤتمر الثامن للحزب الديمقراطي الكوردستاني في قرية ناوبردان بمحافظة اربيل.[1]